البريد يشارك في منتدى القادة البريديين الأول للمنطقة العربية بعمان
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يشارك اليوم البريد المصري في منتدى القادة البريديين الأول للمنطقة العربية الذي تستضيفه سلطنة عمان بالعاصمة مسقط، بالتعاون مع المكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي، بمشاركة رؤساء الإدارات البريدية العربية من ١٨ دولة عربية، ومساهيكو ميتوكي، المدير العام للمكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي، وماريان أوزفلد، نائب المدير العام، وخبراء من المكتب الدولي في مجال الرقمنة؛ وذلك خلال الفترة من ١٢ إلى ١٤ فبراير ٢٠٢٤.
قال الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري: "إن جلسات المنتدى تحمل أهمية خاصة حيث إنها تتناول العديد من الموضوعات الهامة التي تخص مستقبل العمل البريدي العربي وعرض تجارب البلدان العربية في تطبيق التحول الرقمي والابتكار على الإدارات البريدية، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه العمل البريدي العربي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية التي تواجه القطاع البريدي، وكيفية التغلب عليها، وتقديم حلول وخدمات مبتكرة لخدمة المواطنين في جميع البلدان العربية".
وخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، التي تأتي تحت عنوان "الاقتصاد الرقمي وقطاع البريد"، بمشاركة الدكتور علي الشيذاني، وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بسلطنة عمان، وبسام السرحان، رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الاتصالات، بالمملكة الأردنية الهاشمية، وموتوا موثوسي، مدير التنمية والتعاون بالاتحاد البريدي العالمي، وأدار الجلسة سيفا سوماسوندرام، مدير السياسات والتنظيم والأسواق بالاتحاد البريد العالمي؛ استعرض الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة البريد المصري، تجربة نجاح البريد المصري في التحول الرقمي والشمول المالي في جمهورية مصر العربية والاستثمارات التي قام بها البريد المصري في تطوير البنية التكنولوجية الرقمية، ودعم إستراتيجية الحكومة المصرية في تعزيز التجارة الإلكترونية، وخدمات الحكومة الإلكترونية، وتطبيق الشمول المالي إلى جانب دور البريد المصري ومشاركته كلاعب رئيسي في الوصول إلى خدمات الاقتصاد الرقمي وتقديم العديد من الخدمات الحكومية، وتحويل مكاتب البريد إلى مراكز خدمة متكاملة تعزز النمو الاقتصادي المستدام، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أحدث المنتجات والخدمات الرقمية التي من المقرر أن يطلقها البريد المصري خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الدكتور شريف فاروق، أن مشاركة البريد المصري في مثل هذه الاجتماعات تأتي بهدف تعزيز دوره الريادي وتعزيز سبل التعاون على مستوى المنطقة العربية بما يسهم في نقل وتبادل الخبرات في مجالات تقديم الخدمات البريدية واللوجستية إلى كافة البلدان الشقيقة، إلى جانب بحث فرص الاستثمار المشتركة.
ومن المقرر أن يعقد الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، اجتماعًا مع الشيخ إبراهيم بن سلطان الحسني، الرئيس التنفيذي لشركة بريد عُمان؛ لاستعراض سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين مصر وعُمان في ضوء مذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان الشهر الماضي بهدف تبادل الخبرات وتعزيز سبل التعاون في مجال الخدمات البريدية واللوجستية والتجارة الإلكترونية، وتبادل خدمات الدفع البريدية الإلكترونية وإصدار الطوابع المشتركة وكيفية تنفيذ بنود هذه المذكرة بما يحقق مصلحة المواطنين بالبلدين الشقيقين.
كما أن من المقرر أن يعقد الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري - على هامش فعاليات المنتدى؛ العديد من الاجتماعات الثنائية لمناقشة تعزيز سبل التعاون المشترك مع كل من مساهيكو ميتوكي، المدير العام للمكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي، وهاشم الحاج، المنسق المسئول عن المنطقة العربية وعن إدارة مخاطر الكوارث بالمكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي لاستعراض ملامح الإستراتيجية البريدية العالمية للمنطقة العربية 2026-2029 وتكاملها مع خطة التنمية الإقليمية للمنطقة العربية عن ذات الفترة، بالإضافة إلى نشر تجربة النجاح المصرية في مختلف المجالات على الإدارات البريدية العربية والإفريقية. سيشارك الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، خلال فعاليات المنتدى في جلسة المائدة المستديرة لرؤساء الإدارات البريدية العربية؛ لاستعراض أهم النتائج التي تم الاتفاق عليها خلال المنتدى وتحديد العناصر الرئيسية لتطبيق التحول الرقمي وتنويع الخدمات البريدية في المنطقة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئیس مجلس إدارة البرید المصری الدکتور شریف فاروق البرید المصری فی للمنطقة العربیة
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»
البلاد – الرياض
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، تقرير “مؤشر اللُّغة العربيَّة”؛ بهدف تقديم نظرة شاملة ودقيقة لواقع اللُّغة العربيَّة حول العالم، وذلك بعد جهود محكمة ضمت 37 خبيرًا وجامع بيانات، وأكثر من 14 مشاركًا ساهموا في تحكيمه؛ للوصول إلى نتائج دقيقة مبنيَّة على أسس علميَّة رصينة، وفق أفضل الممارسات العالميَّة في إعداد المُؤشِّرات اللُّغويَّة.
وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، وتوجيهاته ومتابعته المستمرة لمبادرات المجمع ومشروعاته النَّوعية، مُشيرًا إلى أن “مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة” هو نتاج عملٍ كثيف على مدى ثلاثة أعوام؛ خضع خلالها لعدة خطوات من: (البناء، والمراجعة، والتقييم، والتحكيم)، وشارك فيه مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصِّصين.
وأوضح أن “المؤشر” خطوة مهمَّة في مسار الجهود المتواصلة لمجمع الملك سلمان العالميِّ للُّغة العربيَّة في خدمة اللُّغة العربيَّة وتعزيز مكانتها العالميَّة؛ لتسهم في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافات والحضارات، ولنشر المعرفة اللُّغوية؛ تحقيقًا لأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030 المتمثّل في العناية باللغة العربية.
وبُني “المؤشر” ليكون أداةً استرشاديةً تساعد متخذي القرار على فَهْم واقع اللُّغة العربيَّة؛ للوصول إلى القرارات المناسبة المرتبطة بها في المجالات الحيويَّة كافة.
كما تم تنظيم ندوةً علميَّةً، بعنوان: (تقرير مؤشر اللُّغة العربيَّة)، هدفت إلى استعراض نتائج المؤشر وأثره في تعزيز استخدام اللُّغة العربيَّة في القطاعات المختلفة، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين وصُنَّاع القرار.
وبيَّن المجمع أنَّ هذه الندوة تأتي استكمالًا للجهود اللُّغوية في مشروع (مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة) ضمن أعماله في مسار التَّخطيط والسِّياسة اللُّغويَّة؛ سعيًا إلى قياس حضور اللُّغة العربيَّة في المجالات المختلفة، وتقديم بيانات دقيقة تدعم صُنَّاع القرار في تحسين الواقع اللُّغويِّ، وتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة عالميًّا.
وشهدت النَّدوة إطلاق (تقرير مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة)، الذي يُقدِّم رؤية شاملة عن أداء اللُّغة العربيَّة في نطاقات مختلفة، وأظهرت نتائجه تحليلًا شاملًا لأداء اللُّغة العربيَّة في 12 دولة ضمن ثلاث دوائر لُغويَّة (عربيَّة، وإسلاميَّة، وأجنبيَّة)، إضافةً إلى عينة من المنظمات الدَّوليَّة، ومجموعة من المؤشرات الأفقيَّة التي تقيس واقع العربيَّة على مستوى العالم، مشيرةً إلى تحقيق تقدم ملموس في بعض المجالات، مع تقديم توصيات لتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة في مجالات أخرى.
واحتوى برنامج الندوة جلسة افتتاحيَّة وثلاث جلسات علميَّة تناولت منهجيَّة المؤشر وأبعاده، وأثر نتائجه في القطاعات المستفيدة، إضافةً إلى مناقشة التَّوصيات العمليَّة الداعمة لتطوير الواقع اللُّغويِّ.
وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، منها: بناء البرامج الداعمة لنمو نسبة الناطقين باللُّغة العربيَّة، ونمو استخدامها، ودعم حضورها في التعليم عامة والتعليم الجامعي خاصة، ودعم المحتوى الثقافي العربي القابل للنشر، والتركيز على رفع حضور اللُّغة العربيَّة على الشبكة العنكبوتية، إضافةً إلى التَّوسع في دعم التَّطبيقات ومنصَّات الخدمات الاستثماريَّة باللُّغة العربيَّة، وغيرها من التوصيات.
يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالميُّ للُّغة العربيَّة يضطلع بدوره المحوري في دعم اللُّغة العربيَّة، وتوسيع نطاق استخدامها في مختلف المجالات، وعلى المستويين المحليّ والدوليّ؛ تحقيقًا للأهداف الوطنيَّة الإستراتيجيَّة في المجال اللُّغويّ.