تفسير الأحلام.. معنى رؤيا الهلال في المنام
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
رؤيا الهلال في المنام.. يعد القمر من أسمى آيات الله في الكون، ورؤيته في المنام تتميز بإضفاء البهجة على الأشخاص، وتعد رؤيا القمر والهلال من أجمل الرؤى التي يمكن أن يراها الشخص في منامه وأحلامه، فالقمر في المنام قد يدل على الرجل عالي الشآن والمنصب، وقد يدل على الشخص العالم أو الفقيه وقد يدل للقمر على نيل العلم إذا كان القمر بازغًا كبير الحجم.
ونستعرض في السطور التالية معنى رؤيا الهلال في المنام.
تفسير رؤيا القمر والهلال في المنامويدل القمر على متاع الرجل وتجارته وأعماله، وقد يدل القمر على رجوع المسافر أو الغائب أو المفقود، وقد يدل القمر على شفاء للمريض، وظهور القمر قد يدل على شىء يناله الشخص ويتمناه واختفاء القمر قد يدل إنهاء وضياع شيء يتمناه الشخص أو على الولد أو الزوج أو الأب أو على الزوجة أو المحبوبة أو الأبنة، وذلك لجماله ورؤيا القمر بازغا أو ساطعا أو بين اليدين أو في الحجر زواج سواء كان للرجل أو المرأة.
تفسير رؤيا خسوف القمر في المناممن ناحية أخرى وفي تفسير الأحلام يدل خسوف القمر على انتهاء أمر يتمناه الأنسان وتعطيله وكذلك الهلال، وقد يدل الخسوف على خسارة التاجر ورجل الأعمال في تجارته وعمله، وقد يدل على فقد وظيفة، وقد يدل على وقوع كرب على صاحب الرؤيا، وظهور القمر أو الهلال ثم غيابه يدل على أن الأمر الذي يتمناه الشخص لن يتم، وظهور الهلال أو القمر من غير المشرق يدل على أمر منكر يعكر حياة الشخص، ووجود الهلال أو القمر محاط وتغطيه السحاب وغيوم دلالة على وقوع مصيبة أو كرب على صاحب المنام.
رؤية الهلال في المنامتفسير رؤيا القمر مع الشمس في المناموأما عن تفسير رؤيا سير القمر أمام الشمس، فيدل على السير في الباطل دون الحق، وتحول القمر والهلال إلى شمس دلالة على نيل خير وعزة أو خروج من الباطل إلى الحق، وسجود القمر والشمس لصاحب المنام دلالة على أن أبويه راضيين عنه، واجتماع الهلال والقمر والشمس والنجوم دلالة على حدوث أزمة كبيرة لصاحب الرؤيا.
تفسير رؤيا القمر يسقط في المنامويعد سقوط القمر أو الهلال دلالة على موت الأب أو الزوج أو الأبن، وقد يدل سقوط القمر على موت الحاكم أو عالم قدير أو خسارة مال أو ضياع تجارة وخسارتها وقد يدل على موت المريض أو المسجون. وانشقاق القمر والهلال قد يدل على حدوث أمر فيه شبه معجزة لصاحب المنام أو قد يدل على كرب يقع فيه صاحب المنام.
رؤيا القمر والهلال في المنام للعزباء أو المخطوبة والمتزوجةوأما عن رؤيا القمر بازغا أو ساطعًا أو بين يدي العزباء، فهذا دلالة على زواجها من رجل جليل القدر رفيع المكانة عالي المنصب والشأن ذو حسب ونسب وأصل طيب، وقد تدل رؤيا القمر على نجاح العزباء وشهرتها أو يدل على حبيبها، وأيضاً رؤية الهلال قد تدل على بداية جديدة وشيء جديد و علاقة جديدة، أو ظهور شخص أو خاطب وزوج عالي القدر.
رؤية الهلال في المناموالقمر والهلال في منام المتزوجة يشير إلى زوجها أو ابنها أو إنجابها مولود ذكر، وقد يدل عدد من الأقمار على عدد أبنائها الذكور، ورؤيا المتزوجة للقمر بين يديها أو شديد الضوء دلالة على إنها ستنجب ولد رفيع القدر عالي الشان صاحب علم.
ورؤيا الهلال في منام المتزوجة قد يدل على بداية جديدة في أمر تتمناه، أو قد يدل على حج لها إذا كانت الرؤيا في الشهور الحرم أو بداية مزدهرة جديدة في حياتها.
تفسير رؤية القمر والهلال في المنام للرجل والأعزبوعلى صعيد آخر قد يشير تفسير الأحلام بالقمر أو الهلال في منام الرجل الأعزب إلى أن هذا الشاب سينجح في ما يتمنى أو يتلقى العلم أو يكون صاحب علم أو يكون شخص مشهور أو ينال وظيفة مرموقة ذات منصب عالي، وقد يدل القمر على محبوبته أو زوجته التي سوف يتزوجها وستكون امرأة جميلة عفيفة شريفة ذات خلق ودين.
وانشقاق القمر أو سقوط في منام الشاب الأعزب دلالة على فشله أو وقوعه في كرب وتعطيل أو خسارة شديدة أو موت أحد من أهله، ورؤيا الهلال في منام الشاب الأعزب دلالة على بداية جديدة ونجاح وفك كرب من شدائد كان يمر بها.
وتدل رؤيا القمر في منام الرجل على تجارته وعمله وتقلده المناصب وازدهاره في عمله، وقد يدل على إنجاب مولود ذكر ووجود عدد من الأقمار قد يدل على عدد أولاده الذكور، وقد يدل القمر على ابنته المقربة.
اقرأ أيضاًتفسير الأحلام.. ماذا تدل رؤية الاستغفار في المنام؟
تفسير الأحلام.. ماذا تدل رؤية الأرض في المنام؟
تفسير الأحلام.. ماذا تعني رؤية الإبريق في المنام؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهلال رؤیا الهلال فی تفسیر الأحلام صاحب المنام تفسیر رؤیا دلالة على القمر أو
إقرأ أيضاً:
معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"ما معنى الظلم في دعاء سيدنا ذي النون يونس عليه السلام حينما قال: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾؟ وهل هذا الدعاء له فضل؟".
وردت دار الإفتاء موضحة: أن معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس عليه السلام، محمول على معان تليق بمقام النبوة العظيم.
ومن هذه المعاني: أنه حمَّل نفسه أكثر مما تطيق، أو أنه تصرف بغير إذن ربه، أو أنه تَرَكَ الأولى والأفضل، أو أنه من جملة تسبيح الله سبحانه وتعالى وذكره له، وهذا الذكر من جملة الدعاء المستجاب الذي له فضلٌ عظيمٌ؛ فمن دعا به طالبًا النجاة من شيءٍ نجاه الله تعالى.
ولا يصح أن يُفهم أنه من معاني الظلم المذمومة، فالأنبياء معصومون عن الذنوب كبائرها وصغائرها.
الظلم: هو التعدي عن الحق إلى الباطل، وقيل: هو التصرف في ملك الغير ومجاوزة الحد، واستعمال القرآن الكريم لهذا اللفظ يفيد أن له أنواعًا كثيرة كلها مذمومة.
ولا مراء في أن الظلم بأيِّ نوع من أنواعه أو شكلٍ من أشكاله لا يمكن تصور صدوره ونسبته إلى أحد السادة الأنبياء والرسل العظام جميعًا عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام؛ لأن الظلم بكل معانيه يعد ذنبًا، وهم معصومون عن الذنوب كبائرها وصغائرها، بل حتى عن المكروهات، كما قرره علماء الأمة. ينظر: "حاشية البيجوري على جوهرة التوحيد" (ص: 200-201، ط. دار السلام).
وأما ما ورد من نسبة سيدنا يونس عليه السلام الظلم إلى نفسه فيما حكاه على لسانه القرآنُ الكريم: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنبياء: 87] فليس المراد منه أي معنى من المعاني المذمومة، بل هذا محمول على معان تليق بمقام النبوة العظيم.
- ومن هذه المعاني: أنه عليه السلام حمَّل نفسه فوق ما ينبغي أن تتحمل وأرهقها، أو أنه تصرف تصرفًا ما بخروجه عن قومه بغير إذن ربه.
قال الشيخ أحمد ابن عجيبة في "البحر المديد" (3/ 493، ط. الدكتور حسن عباس زكي) في قوله: ﴿إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ أي: [لنفسي بخروجي عن قومي قبل أن تأذن لي، أو من الظالمين لأنفسهم بتعريضها للهلكة] اهـ.
وقال الإمام ابن جزي في "التسهيل" (2/ 28، ط. دار الأرقم): [والظلم الذي اعترف به كونه لم يصبر على قومه وخرج عنهم] اهـ.
وقال الإمام الماوردي في "تفسيره" (3/ 467، ط. دار الكتب العلمية): [يعني لنفسي في الخروج من غير أن تأذن لي، ولم يكن ذلك عقوبة من الله؛ لأن الأنبياء لا يجوز أن يعاقبوا، وإنما كان تأديبًا، وقد يُؤَدَّبُ من لا يستحق العقاب] اهـ.
- ومنها أيضا: أنه من جملة تسبيح الله سبحانه وتعالى.
قال الإمام البغوي في "معالم التنزيل في تفسير القرآن" (4/ 47، ط. دار إحياء التراث العربي): [وقيل: فلولا أنه كان من المسبحين في بطن الحوت؛ قال سعيد بن جبير: يعني قوله: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنبياء: 87]] اهـ.
- ومنها: أنه ترك الأفضل والأولى، فاعتبر نفسه ظالمًا؛ قال الإمام الرازي في "مفاتيح الغيب" (22/ 179-181، ط. دار إحياء التراث العربي): [قوله: ﴿إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾، والظلم من أسماء الذم؛ لقوله تعالى: ﴿أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [هود: 18]... لا شك أنه كان تاركًا للأفضل مع القدرة على تحصيل الأفضل فكان ذلك ظلمًا] اهـ.
وجاء في "غرائب القرآن ورغائب الفرقان" للنيسابوري (1/ 388، ط. دار الكتب العلمية): [الظلم فيه محمول على ترك الأولى؛ كما في حق آدم: ﴿رَبَّنَا ظَلَمۡنَآ أَنفُسَنَا﴾ [الأعراف: 23] لا على الكفر والفسق] اهـ.
فحاصل ما ذُكر: أن معنى الظلم الذي نسبه سيدنا يونس عليه السلام إلى نفسه كما في الآية المذكورة أنه شق على نفسه ولم يرفق بها في سبيل طاعة الله، وأهل الكمال يعاملون أنفسهم كما يعاملون نفوس الخلق، فهم مطالبون بالرفق عليها، كرفقهم على سائر نفوس الخلق، أو هو فعل خلاف الأولى مطلقًا، أو هو خروجه عن قومه بغير إذن ربه.
ولا يصح أن يُفهم على نحوٍ فيه انتقاص من مقامه الرفيع؛ إذ المقرر عند علماء المسلمين أنه يجب تأويل مثل هذه الألفاظ التي يوهم ظاهرها خلاف الواجب عقلًا فتُحمل على معنًى لائق بمقام النبوة العظيم؛ كما قال الإمام الشاطبي في "الموافقات" (4/ 13، ط. دار ابن عفان): [ولك في التأويل السعة بكل ما يليق بأهل النبوة ولا ينبو عنه ظاهر الآيات] اهـ.
هذا وقد ورد في السنة النبوية الحثُّ على هذا الدعاء والتضرع به إلى الله تعالى، وبيان فضله العظيم؛ فمن دعا الله تعالى به نال الإجابة كما نالها يونس عليه السلام.
فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ:لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ» رواه الترمذي في "سننه"، وأحمد في "مسنده"، والحاكم في "مستدركه على الصحيحين".
قال الإمام المناوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير" (2/ 6، ط. مكتبة الإمام الشافعي): [(إلا استجاب الله له) لما كانت مسبوقة بالعجز والانكسار ملحوقة بهما صارت مقبولة] اهـ.
وقال الإمام القشيري في "لطائف الإشارات" (2/ 520، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب): [ثم قال: ﴿وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ﴾؛ يعني: كلُّ من قال من المؤمنين -إذا أصابه غمٌّ، أو استقبله أمر مهم- مثلما قال ذو النون نجيناه كما نجينا ذا النون] اهـ.
وبناءً على ما سبق وفي السؤال: فمعنى الظلم في دعاء سيدنا يونس عليه السلام، محمول على أنه حمَّل نفسه أكثر مما تطيق، أو أنه تصرف بغير إذن ربه، أو أنه تَرَكَ الأولى والأفضل، أو أنه من جملة تسبيح الله سبحانه وتعالى وذكره له، وهذا الذكر من جملة الدعاء المستجاب الذي له فضلٌ عظيمٌ؛ فمن دعا به طالبًا النجاة من شيءٍ نجاه الله تعالى، ولا يصح أن يُفهم أنه من معاني الظلم المذمومة، فالأنبياء معصومون عن الذنوب كبائرها وصغائرها.
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”