استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، الإثنين، سيارة بمدينة بنت جبيل في جنوب لبنان، مُوقعة إصابات بينهم مسؤول محلي في "حزب الله".

ووفق ما أوردت "الوكالة الوطنية للإعلام" (رسمية)، فإن "مسيّرة مُعادية استهدفت سيارة بالقرب من مستشفى بنت جبيل الحكومي"، وأدت إلى "وقوع إصابات"، دون أن تتضح هوية المستهدف.

وأفاد الدفاع المدني، التابع لـ"جمعية كشافة الرسالة الإسلامية"، وهي هيئة إسعافية مرتبطة بحركة "أمل"، حليفة "حزب الله"، بنقل إصابة إلى أحد مستشفيات المنطقة.

فيما نقلت وكالة "فرانس برس"، وقال المصدر إن "غارة إسرائيلية استهدفت رابط حزب الله في بلدة مارون الراس"، وهي تسمية يطلقها الحزب على مسؤوليه المحليين في البلدات الواقعة في نطاق نفوذه.

وأدت الضربة إلى إصابة المسؤول المحلي "إصابة بالغة وحرجة، نقل على أثرها إلى المستشفى للعلاج"، وفق المصدر.

وأفاد مصور الوكالة في البلدة، بتضرّر السيارة التي اخترقها صاروخ على الأرجح وأحدث ثغرة في سقفها.

فيما ذكرت تقارير محلية، أن الضربة في بنت جبيل "استهدفت محمد علوية، وهو مسؤول منطقة مارون الراس في حزب الله اللبناني"، الذي يخوض اشتباكات مع إسرائيل على الحدود.

وتعرّضت بلدات عدة في جنوب لبنان، اليوم، لغارات إسرائيلية عدة.

اقرأ أيضاً

إعلام عبري: الحرب بين حزب الله وإسرائيل مسألة وقت

واستهدفت إسرائيل، السبت، سيارة في بلدة جدرا، على بُعد نحو 40 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، في ثاني استهداف خارج منطقة الجنوب الحدودية، منذ بدء التصعيد على وقوع الحرب في غزة.

وقال مصدر أمني لبناني، حينها إن القيادي في حركة "حماس" باسل صالح، وهو مسؤول عن وحدة تجنيد في الضفة الغربية، كان هدف الضربة، لكنه نجا منها.

وأدت الضربة إلى استشهاد شخصين، أحدهما مدني، في وقت نعى "حزب الله" أحد عناصره من سكان البلدة.

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف بين "حزب الله" وإسرائيل، ما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد، ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحضّ على التهدئة.

ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية؛ دعماً لغزة، و"إسناداً لمقاومتها".

ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف بنى تحتية للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

ومنذ بدء التصعيد، استشهد 236 شخصاً على الأقل في جنوب لبنان، بينهم 170 مقاتلاً من "حزب الله"، و30 مدنياً، بينهم 3 صحفيين، وفق حصيلة جمعتها "وكالة الصحافة الفرنسية".

وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل 9 جنود، و6 مدنيين.

اقرأ أيضاً

استشهاد قيادي في حزب الله باستهداف إسرائيلي في جنوبي لبنان.. ومصادر: الهدف الأساسي نجا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حزب الله لبنان إسرائيل جنوب لبنان مسيرة إسرائيلية جنوب لبنان حزب الله فی جنوب

إقرأ أيضاً:

حزب الله يشن أكبر هجوم على إسرائيل منذ بداية حربها على غزة في أكتوبر الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلق حزب الله اللبنانى، 20 طائرة مسيرة و200 صاروخ على إسرائيل فى الساعة الأخيرة، فى أكبر هجوم على إسرائيل منذ بداية طوفان الأقصى في السابع من شهر أكتوبر الماضى.

وذكرت صحيفة يديعوت آحرونوت الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الهجوم يأتي بعد يوم من اغتيال محمد ناصر قائد وحدة عسكرية مسؤولة عن إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل من جنوب لبنان، في غارة إسرائيلية على "صور".

وتصاعدت الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل في الآونة الأخيرة، وسط تقديرات بأن توسع إسرائيل في الاشتباكات المتصاعدة مع حزب الله بمثابة "حرب شاملة" بعد الانتقال المتوقع قريبًا إلى المرحلة الثالثة (ج) في حربها على غزة في الجبهة الجنوبية.

وقصف حزب الله أمس عدة مواقع عسكرية إسرائيلية بأكثر من 100 صاروخ، فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس، أن أكثر من 100 صاروخ أطلقت من جنوب لبنان على شمال إسرائيل، فيما يبدو ردًا على اغتيال الجيش الإسرائيلي القيادي بحزب الله محمد ناصر (أبو علي)، والذي قال إنه قائد وحدة "عزيز" المسئولة عن إطلاق النار على شمال إسرائيل من جنوب لبنان.

وذكرت قناة (آي 24 نيوز)، أن هذا هو ثاني قائد وحدة تابعة لحزب الله يتم اغتياله في جنوب لبنان، بعد مقتل قائد وحدة "النصر" طالب عبد الله، والذي جرى اغتياله الشهر الماضي.

وشن الجيش الإسرائيلي هجمات متفرقة على بلدات في الجنوب اللبناني، خلال ساعات اليوم، فيما دوت صافرات الإنذار في كريات شمونة وفي عدة مواقع إسرائيلية في المنطقة الحدودية مع لبنان.

وجاء اغتيال (أبو علي)، بعد يوم واحد فقط، من تصريح نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، بأن السبيل الوحيد المؤكد لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية هو الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة.

وأكد قاسم، أنه إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، فسوف يتوقف حزب الله دون أي نقاش، مشيرا إلى أن مشاركة حزب الله في الحرب بين إسرائيل وحماس كانت بمثابة جبهة إسناد لحماس، وإذا توقفت الحرب، فلن يكون هذا الدعم العسكري موجودا، مشيرا إلى أنه حتى لو كانت إسرائيل تنوي شن عملية محدودة في لبنان لا ترقى إلى حرب شاملة، فلا يجب أن تتوقع أن يبقى القتال محدودا.

 

مقالات مشابهة

  • حريق هائل في شمال إسرائيل إثر سقوط صاروخ من جنوب لبنان.. فيديو
  • إسرائيل تعتبر رفض حزب الله للمقترح الأمريكي إشارة لشن حرب على لبنان.. تفاصيل
  • عن هجمات حزب الله الأخيرة.. هذه آخر قراءة عسكرية إسرائيلية!
  • حزب الله يشن أكبر هجوم على إسرائيل منذ بداية حربها على غزة في أكتوبر الماضي
  • نتنياهو أمر باغتيال مسؤول حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي جديد عن ضربة صور!
  • رداً على مقتل أحد قيادييه.. حزب الله يعلن قصف مقار عسكرية إسرائيلية
  • اغتيال قائد بارز في "حزب الله" إثر ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان
  • مقتل قائد عسكري بحزب الله في غارة إسرائيلية
  • مقتل قيادي ميداني بارز في حزب الله بضربة إسرائيلية
  • عاجل | مراسل الجزيرة عن مصدر أمني: اغتيال أبو نعمة ناصر قائد وحدة عزيز بحزب الله في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان