إحالة 18 متهما بتشكيل عصابي تخصص في الاتجار بالمواد المخدرة بطوخ للمفتي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، إحالة تشكيل عصابي مكون من 18 متهما، لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم لاتهامهم بالاتجار بالمواد المخدرة وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة 14 أبريل المقبل للنطق بالحكم.
عقدت المحكمة برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، وعضوية المستشارين محمد حليم خيرى، وخالد على إبراهيم على.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 15863 لسنة 2022 جنح مركز طوخ، والمقيدة برقم 3036 لسنة 2022 كلى شمال بنها، أن المتهمين "ع. م.ع"، و"ح. س. ا"، "ح. إ ع"، "ج. إ ن"، "أ. م أ"، "و. م ف"، "ك. م ف"، "ر. م ر"، "ت. م ع"، و"م. م م"، "ع. ع ا، "أ ه ف"، "ع. ز ا"، "م. م ا"، "م. ط م"، "ا ص ح"، "ط. ز م"، "م. ر ع"، بدائرة مركز طوخ بمحافظة القليوبية، ألفوا عصابة غرضها الاتجار فى المخدرات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا جوهرًا مخدرًا "هيروين" بقصد الاتجار فى غير الأحوال المصرح بها قانونًا، كما حازوا جوهرًا مخدرًا "نبات "الحشيش" بقصد الاتجار فى غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وحازوا جوهرًا مخدرًا "حشيش" بقصد الاتجار فى غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وحازوا أسلحة نارية مششخنة "بنادق آلية" مما لا يجوز الترخيص فى حيازتها أو إحرازها.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا بغير ترخيص أسلحة نارية مششخنة "مسدسات"، كما حازوا بغير ترخيص أسلحة نارية غير مششخنة "بنادق خرطوش، فرد خرطوش"، وحازوا ذخائر مما تستعمل على الأسلحة النارية سالفة البيان دون أن يكون مرخصًا لهم بحيازتها أو إحرازها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طوخ مفتي الجمهورية أسلحة نارية وذخائر الاتجار بالمواد المخدرة بنادق خرطوش حيازة أسلحة نارية محكمة جنايات بنها أسلحة ناریة الاتجار فى
إقرأ أيضاً:
جوهر ومحتوى خطاب قائد الدعم السريع: إحاطة بالحرب وآثارها وموقف حميدتي من منع التفلت
د. احمد التيجاني سيد احمد
هذا هو تقديمي و تحليلي لخطاب قايد قوات الدعم السريع للشعب السوداني بمناسبة الذكرى ٦٩ للاستقلال تحت عنوان : مخاضُ الثورة وتأسيسُ وبناءُ السودان الجديد
حملت كلماته رسائل متعددة حول الوضع الراهن، متضمنة رؤيته للحرب وأبعادها وآثارها الكارثية، بالإضافة إلى خطواته المقترحة لمعالجة التفلتات الأمنية ومنع انزلاق البلاد إلى حرب أهلية شاملة.
١. مضمون الخطاب: دعوة للوحدة في ذكرى الاستقلال:
• أكد دقلو أن ذكرى الاستقلال ليست مجرد محطة تاريخية بل فرصة لتوحيد الصفوف والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للسودان.
• أشار إلى أن روح الاستقلال تتطلب تجاوز الخلافات والتعاون لإرساء دعائم السلام والاستقرار.
٢. آثار الحرب: المجاعة والتهجير:
• تناول الخطاب الآثار الكارثية للحرب التي أدت إلى مجاعة واسعة النطاق، تهديد الأمن الغذائي، وتهجير مئات الآلاف من السودانيين داخلياً وخارجياً.
• وصف دقلو الوضع الحالي بأنه نتاج لتدهور البنية التحتية وانعدام الأمن، مؤكداً أن الحلول تتطلب إنهاء الصراع المسلح وبناء نظام سياسي شامل.
٣. موقف دقلو من الأطراف المتورطة في الحرب:
• وجه انتقادات مباشرة إلى التدخلات الإقليمية والدولية، مع الإشارة إلى الدور المصري والإيراني في دعم الأطراف المتصارعة، ما أدى إلى تفاقم الأزمة.
• أعرب عن استيائه من تدخل الطيران المصري، خاصة في حادثة قصف معسكر كرري يوم 15 أبريل، واعتبرها تصعيداً خطيراً في الحرب.
٤. خطوات حميدتي لمنع التفلت ومعاقبة المتورطين:
• أكد دقلو على ضرورة معاقبة كل من يحاول استغلال الوضع الحالي لتعميم حرب أهلية أو زرع الفتنة بين مكونات الشعب السوداني.-
• شدد على التزام قوات الدعم السريع بمنع التفلتات الأمنية، واتخاذ إجراءات صارمة ضد المتفلتين الذين يسعون لإطالة أمد الحرب وإثارة الفوضى.
• دعا الأطراف المتصارعة إلى الحوار الشامل ورفض الحلول العسكرية، مشدداً على أن السلام والاستقرار هما الطريق الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوداني.
٥. دعوة للسلام والمصالحة الوطنية:
• وجه دقلو دعوة صريحة للأطراف السودانية لتجاوز خلافاتها والانخراط في عملية مصالحة وطنية شاملة تشمل الجميع دون إقصاء.
• أكد على ضرورة العودة إلى الحكم المدني الذي يلبي تطلعات الشعب السوداني ويضع حداً للتدخلات الأجنبية في شؤون السودان.
٦. رسائل إلى المجتمع الدولي:
• انتقد دقلو صمت المجتمع الدولي تجاه التدخلات الإقليمية التي تؤجج الصراع في السودان.
• دعا القوى الدولية إلى اتخاذ مواقف عادلة وداعمة لجهود إحلال السلام بدلاً من تغذية الانقسامات الداخلية.
خاتمة: رؤية حميدتي للمستقبل
اختتم الفريق أول محمد حمدان دقلو خطابه بالتأكيد على أن السودان لن ينهض إلا بتوحيد الصفوف والعمل الجماعي. كما حذر من مخاطر التصعيد الذي قد يدفع البلاد إلى حرب أهلية شاملة، داعياً الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم لإنهاء الصراع ووضع أسس مستدامة للسلام والتنمية.
د احمد التيجاني سيد احمد
١ يناير ٢٠٢٥ هلسنكي فنلندا
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com