هل أكل لحم الجمل ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يتردد سؤالا على ألسنة الكثيرين حول هل أكل لحم الجمل ينقض الوضوء؟
لذا يرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، حكم أكل لحم الجمل، وهل هو ينقض الوضوء أم لا، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
هل أكل لحم الجمل ينقض الوضوء؟قالت دار الإفتاء المصرية في إجابتها على السؤال المذكور في فتوى سابقة، إن أكل لحم الإبل لا ينقض الوضوء عند جمهور الفقهاء، وهذا ما عليه الفتوى، لحديث جابرٍ رضي الله عنه قال: «كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تَرْكُ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ» رواه الأربعة.
ولا خلاف بين الفقهاء في حِلِّ الأكل من رقبة الإبل.
وقال أمين الفتوى خلال حلقة برنامجه «ولا تعسروا»، إن أكل لحم الإبل لا ينقض الوضوء، مشيرا إلى أن نواقض الوضوء 6 أشياء عند المذهب الشافعي، ليس بينها أكل لحوم الإبل.
وذكر الورداني أن نقض أكل لحوم الإبل للوضوء ورد بالفعل في بعض المذاهب الفقهية مثل المذهب الحنبلي، ولكن نفتي بأن أكل لحوم الإبل أو الجمال لا ينقض الوضوء.
اقرأ أيضاًإنفلونزا الإبل.. هل يوجد لقاح لـ متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟
أول شعبان.. ما حكم صيام يوم الرؤية؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لحم الابل ينقض الوضوء هل لحم الإبل ينقض الوضوء هل لحم الابل ینقض الوضوء
إقرأ أيضاً:
فعاليات إماراتية تراثية مميزة خلال موسم طانطان الثقافي بالمغرب
تشارك دولة الإمارات بباقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة والمسابقات التراثية والثقافية، وذلك خلال موسم طانطان الثقافي الذي انطلق أمس تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة ويستمر حتى 30 يونيو الجاري.
وتعرض هيئة أبوظبي للتراث، فعاليات متنوعة تلقي الضوء على التراث الإماراتي والجهود التي تقوم بها القيادة الرشيدة للمحافظة عليه وضمان استدامته.
وقدم جناح دولة الإمارات في موسم طانطان لوحات فنية من التراث الإماراتي لعدد من الفنون الشعبية مثل الرزفة والعازي والعيالة والحربية وغيرها من الفنون البحرية والجبلية والصحراوية، وفنون الأداء مثل التغرودة والحداء، إلى جانب عروض متنوعة للحرف التقليدية والطبخ الشعبي ومسابقات الطبخ المغربي وشاي الآتاي بمشاركة أبناء قبائل من الصحراء المغربية.
ويضم الجناح معرضا للصور يعكس العلاقات التاريخية المتينة التي تربط البلدين الشقيقين، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، إلى جانب لوحات من المصنوعات اليدوية التقليدية بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، ومعروضات من البيئة البحرية، والأكلات الشعبية الإماراتية والقهوة العربية والأزياء والمصوغات الذهبية الشعبية، وعدد من عناصر التراث الإماراتي غير المادي.
ويشارك الجناح في أمسيات شعرية، بمشاركة شعراء من دولة الإمارات والمملكة المغربية، إضافة إلى المشاركة في الحفلات الغنائية وغيرها من الفعاليات الثقافية والتراثية المتنوعة التي يحتضنها موسم طانطان، وكذلك مسابقات الطبخ الشعبي وإعداد الآتاي المغربي، كما يرعى مسابقة التبوريدة التي تعد من المسابقات التراثية المغربية.
وينظم جناح دولة الإمارات في موسم طانطان مسابقات ألعاب شعبية للأطفال من زوار الموسم ومسابقات للآتاي (الشاي المغربي) والطبخ وأسئلة تراثية للجمهور.
كما شهد اليوم الأول انطلاق مسابقة المحالب التي ينظمها الجناح الإماراتي، وسط مشاركة 150 مالك إبل من مُلاك الإبل المغاربة للمنافسة بإبلهم ضمن أربعة أشواط، وذلك ضمن مسابقات الإبل “سباق الهجن”، و”مزاينة الإبل”، و”مسابقة المحالب”، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن.وام