في موسم مسرحي جديد بالغربية.. قصور الثقافة تعود للمسرح الغنائي بـ "نفر توت"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تستعد الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لإطلاق عرض مسرحي جديد بمحافظة الغربية، وذلك ضمن عروض شريحة المسرح، والمقرر عرضه على خشبة مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، ووفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة.
أحداث مسرحية نفر توت
تدور أحداث العرض المسرحي الذي يحمل اسم "نفر توت" حول مجموعة من الأساطير المصرية القديمة، من خلال قالب من الموسيقى الغنائية، حيث قصة حب بين شاب وفتاة، تشاء الأقدار أن يكونا على علم بسر خطير يهدد مصر، فيما يحاول "نفر" و"توت" تحذير الملك من المؤاتمرات التي تحاك ضد الوطن، رغم محاولات خبيثة من بعض أعوان الملك لإفشال تلك المهمة.
"نفر توت" من إنتاج الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وبإشراف الإدارة العامة للمسرح، وإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، ومن تأليف د. طارق عمار، ديكور حسين راشد، ألحان عبد الله رجال، واستعراضات كابو، ومن إخراج محمد فتح الله، ومن بطولة فرقة مسرح 23 يوليو بالمحلة.
انطلاق عروض النوادي المسرحية
ومن ناحية أخرى، يشهد مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، برئاسة وائل شاهين استعدادات مكثفة، وذلك قبل انطلاق العروض المسرحية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني ضمن عروض نوادي المسرح بالغربية ووفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة.
تضم العروض المسرحية عددًا من المسرحيات، من بينها: "الدرافيل" من تأليف خالد الصاوي، وديكور سارة علاء، وإضاءة إبراهيم الطنطاوي، وموسيقى طارق أحمد، ومن إخراج أحمد عبد السلام، وتدور أحداثه في إطار من الكوميديا الغنائية حول مجموعة من الشباب يسعون لتكوين إمبراطورية ليحكموا من خلالها العالم، لكن تواجههم العديد من العقبات الاجتماعية.
بنص للشاعر والكاتب المسرحي النمساوي بيتر توريني، ومن إخراج أحمد جمال، يناقش العرض المسرحي "صيد الفئران" تأثير المجتمع الرأسمالي على الأفراد، ومدى حالات العزلة والتلوث الفكري بين البشر اللذين يعيشون حالة من الزيف ويتخفون وراء الأقنعة الزائفة.
"بين عالمين" عرض مسرحي يحاول من خلاله المؤلف والمخرج حسين راشد البحث عن الحقيقة من خلال الكشف الحقائق في عالم الحياة والموت، وبين صراعات الخير والشر، على يد بطل العمل الذي يحاول جاهدا أن يكتشف الواقع الحقيقي.
وضمن شريحة نادي الطفل، يشهد مسرح 23 يوليو عرض مسرحي بعنوان "باب الجنة"، تأليف محمد عبد الحافظ، ديكور حسين راشد، ومن إخراج خالد النموري، وتدور أحداثه حول عدد من أبناء إحدى الحارات اللذين يحاولون تجميل الحارة اللذين يعيشون بها بقيادة "عم صابر"، وهو أحد أبطال القوات المسلحة المصرية في حرب أكتوبر، رغم الصراع الكبير مع أشقياء المناطق المجاورة لهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصور الثقافة الغربية مسرح مسرح ٢٣ يوليو قصر ثقافة الغربية مسرح 23 یولیو ومن إخراج
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة بالسويس تحتفي ببطولات الفدائي عبد المنعم قناوي
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، أمسية بعنوان "يوم للوفاء" احتفاء ببطولات الفدائي الراحل عبد المنعم قناوي، وذلك بفرع ثقافة السويس، وبالتعاون مع رابطة الزجالين.
شهد الحفل حضور نجله محمد عبد المنعم قناوي، إلى جانب مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر فرع الشرقية ومدن القناة وسيناء، برئاسة الأديب إبراهيم حامد، والشاعر السيد داود سكرتير النقابة، والأديب عبد الله المهدي، والشاعر صلاح يوسف عضو النقابة.
استهلت الأمسية بتكريم اسم الفدائي الراحل، حيث ألقى د. سادات غريب كلمة استعرض فيها مسيرة عبد المنعم قناوي الملقب بـ"صقر السويس"، باعتباره أحد رموز المقاومة المصرية عقب نكسة يونيو 1967.
وأوضح غريب أن الراحل كان ضمن منظمة "سيناء" التي ساندت القوات المسلحة في حربها ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الاستنزاف، كما شارك في عملية "وضح النهار" عام 1969، حيث نجح مع 16 فدائيا في أسر جندي إسرائيلي وقتل وإصابة 20 آخرين، ورفع العلم المصري على الضفة الشرقية لقناة السويس لأول مرة منذ الاحتلال، مما جعل هذا الموقع مزارا وطنيا.
ورحل الفدائي عبدالمنعم قناوي أحد أبطال معارك حرب الاستنزاف وتنفيذ العمليات خلف خطوط العدو في سيناء، الشهر الماضي، عن عمر 86 عاما بعد صراع مع المرض.
كما تم تكريم الشاعر أحمد رشاد أغا خلال الحفل، وألقى الشاعر عزت المتبولي كلمة عن مسيرته الأدبية الحافلة، مشيرا أنه يعد عضوا بارزا في اتحاد كتاب مصر، وشارك في المقاومة الشعبية ببورتوفيق، ثم التحق بالقوات المسلحة قبل أن يؤسس رابطة الزجالين وكتاب الأغاني، ومن أبرز أعماله الشعرية "السويس في عيوني" و"ياما في الجراب" و"الناس قلوبها اتغيرت".
وتواصلت الفعاليات المنفذة من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د.شعيب خلف، بتكريم كل من هويدا طلعت المشرف على فرع ثقافة السويس، ود. سادات غريب تقديرا لدورهما في دعم الحراك الأدبي والفني بالسويس، كما شهدت الأمسية شهادات من الأدباء والشعراء، من بينهم بكري أبو الحسن، أحمد أبو سمرة، محمد القماش، حمدي عطية، ود. عماد عبد العظيم.
واختتمت الأمسية بباقة من الفقرات الشعرية والفنية قدمها نخبة من مبدعي الشرقية والسويس، وسط تفاعل من الحضور.