أخبارنا:
2025-04-26@01:28:53 GMT

عدسات ثورية تساعد على تحسين البصر

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

عدسات ثورية تساعد على تحسين البصر

ابتكر العلماء عدسة حلزونية الشكل تشبه شيئاً من الخيال العلمي، ويدور الضوء من خلالها مثل الماء الذي يتدفق في المصرف، ويمكن أن تحسن النظارات الطبية بشكل كبير من خلال توفير رؤية واضحة على مجموعة من المسافات وفي ظروف الإضاءة المختلفة.
ويمكن أن تساعد العدسة الجديدة أيضاً الأشخاص الذين يعانون من إعتام عدسة العين أو مشاكل الرؤية المرتبطة بالعمر، لأنها تعمل مثل العدسات التقدمية المستخدمة لتصحيح الرؤية ولكن بدون التشوهات التي يمكن أن تسببها.


توفير رؤية واضحة

وقال فريق البحث الفرنسي الذي يقف وراء التصميم الجديد إنه يمكن أن يطور تقنيات العدسات اللاصقة وزراعة إعتام عدسة العين وأنظمة التصوير المصغرة.

وقال قائد الدراسة البروفيسور برتراند سيمون "على عكس العدسات متعددة البؤر الموجودة، فإن عدستنا تعمل بشكل جيد في ظل مجموعة واسعة من ظروف الإضاءة وتحافظ على البؤرة المتعددة بغض النظر عن حجم حدقة العين".

وأضاف سيمون "بالنسبة لمستخدمي الغرسة المحتملين أو الأشخاص الذين يعانون من طول النظر المرتبط بالعمر، يمكن أن توفر هذه التقنية رؤية واضحة باستمرار، مما قد يحدث ثورة في طب العيون".

وتم الكشف عن العدسة الجديدة التي يسميها الباحثون "الديوبتر الحلزوني" في مجلة أوبتيكا، وتم ترتيب ميزاتها الحلزونية بحيث تخلق العديد من نقاط التركيز المنفصلة، تماماً مثل وجود عدسات متعددة في عدسة واحدة، مما يجعل من الممكن الرؤية بوضوح على مسافات مختلفة.

الدوامة البصرية

وجاء الإلهام لتصميم العدسات الحلزونية من مؤلف الورقة البحثية لوران جالينير، وأثناء تحليل التشوهات الشديدة في القرنية لدى المرضى، توصل لوران إلى فكرة عدسة ذات تصميم حلزوني فريد يتسبب في دوران الضوء، مثل الماء الذي ينزل في المصرف، وتُنشئ هذه الظاهرة المعروفة باسم "الدوامة البصرية" نقاط تركيز واضحة متعددة، مما يسمح للعدسة بتوفير تركيز واضح على مسافات مختلفة.

وقال لوران "إن إنشاء دوامة بصرية يتطلب عادة مكونات بصرية متعددة. ومع ذلك، تشتمل عدستنا على العناصر اللازمة لإنشاء دوامة بصرية مباشرة على سطحها، ويعد إنشاء الدوامات الضوئية مجالاً مزدهراً للبحث، ولكن طريقتنا تبسط العملية، مما يمثل تقدماً كبيراً في مجال البصريات".

تحسن الحساسية البصرية

وأبلغ المتطوعون الذين يستخدمون هذه العدسات عن تحسن ملحوظ في الحساسية البصرية للمسافات وظروف الإضاءة المختلفة.

ويعمل الباحثون الآن على فهم الدوامات البصرية الفريدة التي تنتجها عدستهم بشكل أفضل، ويخططون لإجراء تجارب على قدرة العدسة على تصحيح الرؤية في ظروف العالم الحقيقي.

ويستكشف الفريق أيضاً ما إذا كان بإمكانهم تطبيق تقنيتهم على النظارات الطبية وما إذا كان بالإمكان أن تؤدي إلى تقدم في تقنيات التصوير المدمجة والأجهزة القابلة للارتداء وأنظمة الاستشعار عن بعد للطائرات بدون طيار أو السيارات ذاتية القيادة، بحسب صحيفة مترو البريطانية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

معجزة طبية في دسوق .. فريق أطباء ينقذ بصر 3 أطفال أشقاء من العمى

في واقعة إنسانية أثارت التعاطف ووجّهت الأنظار نحو مخاطر بعض العادات الشعبية، تمكّن فريق طبي بمستشفى دسوق العام في محافظة كفر الشيخ من إنقاذ بصر ثلاثة أطفال أشقاء تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، بعدما تعرّضوا لحالة شديدة من الحساسية نتيجة استخدام والدتهم مسحوق الحناء في أعينهم بدلًا من الكحل، في تقليد شعبي متوارث وخاطئ.

بداية القصة.. لحظات ألم وبكاء
بدأت القصة عندما استقبل قسم الطوارئ بالمستشفى ثلاثة أطفال أشقاء في حالة حرجة، يعانون من احمرار شديد وتورم مؤلم في العيون، مع بكاء مستمر نتيجة الألم الحاد. وكشف الفحص المبدئي الذي أجراه طبيب الاستقبال أن الحالة تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلًا، فتم استدعاء طبيب العيون على الفور.

التدخل العاجل | إنقاذ من فقدان البصر
أوضح طبيب العيون أن المادة المستخدمة هي مسحوق الحناء، والتي تسببت في التصاق أجزاء منها داخل أعين الأطفال، مع ظهور علامات حساسية مفرطة، مما شكّل خطرًا حقيقيًا على حاسة البصر لديهم. ونظرًا لصعوبة التعامل معهم في هذه السن الصغيرة، تم اتخاذ قرار بإجراء تدخل طبي فوري تحت تأثير المخدر العام.

تم تجهيز غرفة العمليات على وجه السرعة، وبدأ الفريق الطبي العمل على تنظيف العيون بعناية شديدة، وتقديم الإسعافات اللازمة للحفاظ على البصر، في سباق مع الزمن أنقذ أعين الأطفال الثلاثة من أضرار بالغة كانت قد تؤدي إلى فقدان البصر.

رسالة تحذيرية من المستشفى
وفي ختام الواقعة، أصدر مستشفى دسوق العام بيانًا رسميًا ناشد فيه جميع الأهالي توخي الحذر، وعدم اللجوء إلى استخدام أي مواد أو وصفات شعبية تقليدية، خاصةً مع الأطفال، دون استشارة طبية موثوقة. وحذّر المستشفى من مخاطر تلك الممارسات التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

نهاية سعيدة ولكن بدروس مستفادة
رغم أن القصة انتهت بسلام بعد جهود الفريق الطبي، إلا أنها تطرح تساؤلات حول وعي بعض الأمهات بالعادات المتوارثة، ومدى خطورتها على الأطفال. وقد تكون هذه الحادثة جرس إنذار يدق بقوة في وجه المجتمع، لنبذ الخرافات واللجوء إلى الطب والعلم في كل ما يخص صحة أبنائنا.

مقالات مشابهة

  • حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
  • حاسوب حراري جديد يفتح آفاقًا ثورية لتسريع الذكاء الاصطناعي
  • المسند ينصح بتقليل الإضاءة في مواقع انتشار الخنافس
  • إغلاق الطريق الصحراوي الغربي بأسوان والملاحة بسبب الرياح الشديدة وضعف الرؤية
  • لماذا يجب استبدال الإضاءة الصفراء؟
  • ورشة الرؤية المستقبلية للمقاومة الشعبية بالشمالية تختتم أعمالها وتصدر توصياتها
  • “Insta360 X5”: كاميرا ثورية لعشاق المغامرة والتصوير بزاوية 360 درجة
  • تنفيذ مشروع إنارة طريق مدينة زايد -غياثي
  • مواقع النووي الإيراني تحت عدسة الأقمار الاصطناعية.. صور حديثة تفضح الخطط
  • معجزة طبية في دسوق .. فريق أطباء ينقذ بصر 3 أطفال أشقاء من العمى