الطاعون الدبلي يثير القلق في ولاية أمريكية.. انتقل من قطة لمواطن
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ذعر وهلع في ولاية أوريجون الأمريكية، بعدما أعلن المسؤولون اتخاذ إجراء عاجلة لاحتواء تفشي الطاعون الدبلي بعد الإعلان عن أول حالة في الولاية منذ عام 2015، إذ قال مسؤولو الصحة إنه يعتقد أنّ المقيم المجهول الهوية أصيب بالطاعون، من قطته التي ظهرت عليها الأعراض عليها.
خطر الطاعون ما يزال قائمابحسب صحيفة «ديلي ميل» الأمريكية، يقول الدكتور ريتشارد فوسيت، مسؤول الصحة في مقاطعة ديشوتيس، في بيان: «تم الاتصال بجميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بالمقيم وحيوانه الأليف، وقدموا لهم الأدوية للوقاية من المرض»، مضيفا أنّ هناك خطرًا ضئيلًا على المجتمع، إذ تحددت الحالة وعلاجها في المراحل المبكرة من المرض، ولم تظهر أي حالات إضافية من الطاعون خلال التحقيق في الأمراض المعدية، وفقا للمسؤولين، ولكن يظل الخطر موجودًا في حال ظهرت حالات أخرى مُشابهة.
وتعد تلك الحالة الأولى من الطاعون الدبلي في ولاية أوريجون منذ إصابة شاب يبلغ من العمر 16 عامًا، بالمرض في عام 2015، إذ أصيب المراهق بالمرض بعد تعرضه لعضة برغوث مصاب أثناء رحلة صيد بالقرب من هيبنر في مقاطعة مورو.
وكانت هناك 8 حالات في الولاية خلال الـ20 عامًا الماضية، ولم تؤد أي منها إلى الوفاة، وفي عام 2012، فقد رجل من ولاية أوريجون أصابع يديه وقدميه بسبب الطاعون، إذ أصيب بالمرض من قطته بعد محاولته إخراج فأر من حلقها.
ينقل المرض البكتيري المعدي عن طريق السناجب والقوارض البرية الأخرى وبراغيثها، فعندما يمرض أحد القوارض المصابة ويموت، يمكن للبراغيث أن تنقل العدوى إلى الحيوانات الأخرى أو البشر من خلال اللدغات، ويمكن علاجه بالمضادات الحيوية، إذا تم اكتشافه مبكرًا، لكنه قد يكون مميتًا إذا ترك دون علاج، إذ تتمثل أعراض الطاعون الدبلي في ارتفاع درجة الحرارة والخمول وتضخم الغدد الليمفاوية.
ويوصي المسؤولون دائمًا بتجنب أي اتصال مع القوارض البرية، خاصة المريضة أو الميتة، ويجب عليهم عدم إطعام السناجب أبدًا، وينصح أصحاب الحيوانات الأليفة أيضًا بإبعاد حيواناتهم الأليفة عن القوارض البرية لتجنب الإصابة بالعدوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاعون الدبلي الطاعون أعراض الطاعون الدبلي الموت الأسود الطاعون الدبلی
إقرأ أيضاً:
هجرة النيل العظيم الأكبر للثدييات والمشهدية الأروع سُجّلت في جنوب السودان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من الجو، ترى بقعًا ذهبية وبنية اللون تكسو العشب مثل النمل. عند تكبير الصورة ستميّز القرون والظهور والأرجل تتحرّك بالاتجاه ذاته. تعبر الظباء، مئات الآلاف منها، سهول السافانا في جنوب السودان.
وكانت الحرب دمّرت الدولة الواقعة في وسط أفريقيا خلال العقود القليلة الماضية، ما جعلها غير آمنة للبحث العلمي. ونتيجة لذلك، كانت البيانات المتعلقة بحركة الحياة البرية هناك محدودة. لكن تقريرًا نُشر هذا الأسبوع قدّر أن جنوب السودان يُعد موطنًا لأكبر هجرة معروفة للثدييات البرية على الأرض.