نجاة مسؤول بحزب الله من محاولة اغتيال إسرائيلية بعد قصف سيارته
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بنجاة مسؤول محلي في حزب الله بعد قصف مسيرة إسرائيلية سيارة بالقرب من مستشفى بنت جبيل الحكومي بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
وذكر مدير مكتب الجزيرة في لبنان مازن إبراهيم إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ اليوم سلسلة غارات جوية في كل القطاعات بجنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "مسيّرة معادية استهدفت سيارة بالقرب من مستشفى بنت جبيل الحكومي" وأدت "إلى وقوع إصابات"، من دون أي تفاصيل إضافية.
وأفاد الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية (هيئة إسعافية مرتبطة بحركة أمل)، بنقل إصابة إلى أحد مستشفيات المنطقة.
وتعرّضت بلدات عدة في جنوب لبنان الاثنين لـ7 غارات إسرائيلية عدة.
ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام، فقد نفذ الطيران الإسرائيلي أيضا، غارة على منزل غير مأهول في بلدة طير حرفا الحدودية.
وكانت إسرائيل قد استهدفت يوم السبت سيارة في بلدة جدرا، على بعد حوالي 40 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، في ثاني استهداف خارج منطقة الجنوب الحدودية منذ بدء التصعيد على وقع الحرب في غزة.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن من وصفته بالقيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسل صالح، كان هدف الضربة، لكنه نجا منها.
وأدت الضربة إلى مقتل شخصين، أحدهما مدني، في وقت نعى حزب الله أحد عناصره من سكان البلدة.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود الجنوبية اللبنانية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله وإسرائيل، مما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 236 شخصا على الأقل في جنوب لبنان بينهم 170 مقاتلا من حزب الله و30 مدنيا، ضمنهم 3 صحفيين، وفي إسرائيل، أعلن جيش الاحتلال مقتل 15، بينهم 9 جنود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
سقوط 24 جريحًا جراء غارة إسرائيلية في بلدة النبطية
ذكرت وسائل إعلام لبنانية، بسماع دوي انفجار في بلدة النبطية الفوقا بالجنوب، مشيرة إلى تصاعد ألسنة النيران في المكان المستهدف.
جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنان لبنان: إصابة عسكري و3 مواطنين بنيران الاحتلال على طريق "يارون مارون الراس"
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 24 جريحا سقطوا إثر الغارة الإسرائيلية.
وقد استهدفت غارة إسرائيلية موقعا في بلدة النبطية الفوقا جنوبي لبنان، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024 والذي تم تمديده من جانب واشنطن لغاية 18 فبراير المقبل.
وفي وقت لاحق، أفادت بأن شنت غارة ثانية مستهدفة مدينة النبطية جنوب لبنان.
وفي سياق متصل، أصيب عدد من النازحين اللبنانيين جراء إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لبلدة يارون جنوبي لبنان، وذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي منع لبنانيين من العودة إلى بلداتهم مع انتشار الجيش اللبناني في عدة مناطق.
وأعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و3 مواطنين برصاص إسرائيلي على الطريق الرابط بين يارون ومارون الراس.
وسجلت خروقات إسرائيلية في عدة مناطق خلال الثلاثاء، وأوردت الوكالة اللبنانية أن "قوات العدو قطعت الطريق بين بلدتي الطيبة والعديسة بساتر من الصخور أمام المواطنين".
كما أفادت الوكالة اللبنانية، بأنه "بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من بلدة البستان الحدودية، شوهدت رافعة كبيرة للاحتلال الإسرائيلي مقابل بركة ريشا في خراج البلدة تقوم بتركيب جدران إسمنتية عند الجدار الحدودي، وسط تحركات مكثفة لجنود الاحتلال، فيما قامت جرافة معادية بأعمال جرف في محيط الجدار الإسمنتي".
وأقامت سواتر ترابية معززة بالجنود تشرف على البلدة وبلدات يارين والزلوطية وأم التوت والضهيرة، وقرى القطاع الغربي في قضاء صور، تزمنا مع تحليق لطائرات استطلاعية ومسيّرة على علو منخفض، بحسب الوكالة اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له بعد عصر الثلاثاء، إن "قوات القيادة الشمالية تواصل العمل لإزالة التهديدات والبنى التحتية الإرهابية في جنوب لبنان، وذلك بحسب التفاهمات بين إسرائيل ولبنان ومن أجل الحفاظ على الإنجازات العملياتية في المنطقة".
وذكر أنه "في إطار عمليات هذا الأسبوع، اقتربت مركبة وبداخلها مخربون لحزب الله من قوات الجيش التي كانت تعمل في جنوب غرب لبنان، وشكلت تهديدا عليها ما دفعها إلى العمل لإزالة التهديد".
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إعادة انتشاره في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، لتمكين الجيش اللبناني من الانتشار وإبعاد "حزب الله"، فيما أفرج عن 11 لبنانيا اعتقلتهم خلال محاولات دخول الأهالي إلى البلدات الحدودية جنوبي لبنان.
كما أعلن الجيش اللبناني، أن وحداته العسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.