الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بمنع الاحتلال من التقدم نحو مدينة رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
طالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأميركية بالتحرك بشكل عاجل لإجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف ما وصفه ب “الجنون” قبل فوات الأوان ومنعها من التقدم برا نحو مدينة رفح لأن حدوث ذلك يعني سقوط الآلاف من الضحايا.
وقال أبو ردينة في بيان صحفي اليوم الاثنين إن “حديث نتنياهو عن ممر آمن للمواطنين محض ترهات وخداع للعالم لأنه لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة ولا يمكن عودة المواطنين في ظل القصف المتواصل على وسط وشمال القطاع وحدوث نكبة جديدة وتهجير قسري خارج القطاع أمر مرفوض ولن نسمح به”.
وأكد ان على الإدارة الأميركية ألا تبقى رهينة للسياسة الإسرائيلية خاصة أن المنطقة باتت على مفترق طرق واستمرار الحرب على الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى توسعها إقليميا.
وقال ابو ردينة “يجب وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني فورا ووقف المجازر التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة يوميا وخاصة إذا شن جيش الاحتلال هجوما بريا على مدينة رفح المكتظة بالنازحين”.
وكان رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الاسرائيلي قد أمر جيش الاحتلال الجمعة الماضي بالاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح في قطاع غزة.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
أبو ردينة يدين إعلان الاحتلال عن مخطط استيطاني جديد لإقامة 5300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
القدس المحتلة-سانا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن الاحتلال الإسرائيلي يصعد من ممارساته الاستيطانية التهويدية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بهدف القضاء على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
ووفق وكالة وفا أدان أبو ردينة في تصريح له اليوم إعلان الاحتلال مؤخراً عن مخطط استيطاني جديد لإقامة 5300 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع مستوطنات مقامة في الضفة الغربية، محذراً من أن ذلك يأتي تكريساً لسياسة الضم الاستعمارية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة.
وحمل أبو ردينة الإدارة الأميركية مسؤولية قرارات الاحتلال التي تدفع بالأمور نحو الانفجار الشامل، مطالباً إياها بالتحرك الفوري لإجباره على وقف حرب الإبادة وجرائمه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي تستهدف تدمير المدن الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومنازلهم.
من جهتها لفتت المقاومة الفلسطينية إلى أن إعلان الاحتلال إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الأراضي الفلسطينية يعد خرقاً فاضحاً للقوانين والقرارات الدولية التي تجرم الاستيطان، وتأكيداً على مواصلته قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية بهدف منع التوصل إلى حل عادل لتسوية القضية الفلسطينية.
وشددت المقاومة على أن هذه القرارات الفاشية لن تزيد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة إلا تمسكاً بخيار الثبات على أرضه وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال حتى دحره من أرضه.