الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يستقبل رئيس مجلس الوزراء بدبي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
استقبل اليوم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك على هامش فعاليات "القمة العالمية للحكومات ٢٠٢٤"، التي تستضيفها مدينة دبي؛ خلال الفترة من ١٢ إلى ١٤ فبراير الجاري.
وحضر اللقاء الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، و محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية الشقيقة، والسفير شريف عيسى، سفير مصر لدى الإمارات، والسفيرة مريم الكعبي، سفيرة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، وعدد من الوزراء والمسئولين الاماراتيين.
وفى مستهل اللقاء نقل الدكتور مصطفى مدبولي تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مشيداً بالتنظيم الرائع للقمة، كما أشاد بالتطور الدائم والملحوظ الذي تشهده إمارة دبي.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره للدعوة الكريمة المُوجهة للمُشاركة في القمة العالمية للحُكومات في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، معتبراً أنها تكتسبُ أهمية كبيرة لكونها تجمع قادة الفكر والخبراء العالميين، وصُناع القرار؛ لاستهداف تطوير الأدوات والسياسات، والنماذج التي تعتبر ضرورية في تشكيل الحكومات المستقبلية.
وأكد رئيس الوزراء تقدير مصر للعلاقات المُتنامية بين البلدين، والتطلع لمزيد من التعاون الثنائي؛ لاسيما في مجال التجارة والاستثمار، وكذا امتداد الشراكة الاقتصادية لتنفيذ العديد من المشروعات، بما يُحقق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة للجانبين.
كما أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، وثمن الدعم الإماراتي الدائم لمصر، مؤكداً عمق العلاقات والروابط التاريخية بين الشعبين وقيادتي البلدين.
وفى ذات السياق، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى حرص الحكومة المصرية على تعميق التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة في كافة المجالات، لاسيما في مجال التعاون الاقتصادي الذي يشهد تطورًا ملحوظاً.
كما أشار رئيس الوزراء إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم بين مصر والإمارات في مجال تطوير العمل الحكومي، مؤكداً حرصه على تبادل الخبرات بين البلدين في مجال الحكومة والإدارة.
ومن جانبه أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن خالص ترحيبه بالدكتور مصطفى مدبولي والوفد المرافق له، مؤكدا عمق ومتانة العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين.
كما أعرب الشيخ محمد بن راشد عن تقدير الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، للرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أشاد بالعلاقات الأخوية التي تربط بين قيادتي البلدين، مؤكداً حرص دولة الإمارات على تعميق التعاون مع مصر في كافة المجالات.
ومن جانبها، أشادت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالتعاون والتنسيق المستمر بين مصر ودولة الإمارات الشقيقة، لاسيما في مجال الحوكمة، وأشارت بشكل خاص إلى مشروع مركز "خدمات مصر" في محافظة أسوان، والذي يعد مركزاً نموذجياً، حيث تم إنشاؤه ضمن مخرجات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجالات التحديث الحكومي، ويعتمد المركز منظومة ذكية مبتكرة لتقديم أكثر من 30 خدمة حكومية، تتضمن: خدمات الأحوال المدنية، والخدمات المصرفية ، وخدمات التوثيق، وخدمات السجل التجاري، وخدمات التنمية الصناعية، إضافة إلى الخدمات المرورية، فضلاً عن تقديم الخدمات التدريبية المتميزة، وأكدت "السعيد" أهمية متابعة جهود إنشاء المركز بما يحقق الأهداف المرجوة منه.
وفى الإطار نفسه أعرب محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية، عن تقديره للتعاون الذى يتم حاليا بين البلدين فى عدد من المجالات، منها مسابقة التميز الحكومي، التي تحظى باهتمام ودعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وفي الختام، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تمنياته بكل الخير والتطور والازدهار لدولة الإمارات الشقيقة في ظل ما تشهده من نهضة تنموية شاملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء القمة العالمية للحكومات ٢٠٢٤ الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم الإمارات العربیة المتحدة دولة الإمارات العربیة الدکتور مصطفى مدبولی مجلس الوزراء بین البلدین فی مجال
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: انطلاقنا نحو المستقبل مرتكز على إرث حضاري غني
زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”، أمس الجمعة، جناح دولة الإمارات في معرض “إكسبو 2025 أوساكا”، حيث اطّلع سموه على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الدولة المستقبلية ومساهماتها العالمية في عدد من القطاعات الحيوية.
وأكد سموّه أهمية المشاركة الإماراتية في الحدث العالمي، ضمن أول انعقاد لإكسبو الدولي بعد استضافته في دولة الإمارات من خلال “إكسبو 2020 دبي”، إذ تأتي هذه المشاركة كترجمة لحرص الدولة على المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، والإسهام بصورة عملية في تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب، انطلاقاً من دورها الإستراتيجي في دفع مسيرة التقدّم العالمي في مجالات الابتكار والاستدامة وجودة الحياة.
وأشاد سموّه بالجهود الكبيرة المبذولة في إعداد الجناح للظهور بالصورة المشرّفة التي جاء عليها، ووجّه سموه الشكر لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، لإشرافها على تصميم الجناح مع استلهام التراث الإماراتي الأصيل وتقديم تصور جديد لبيوت “العريش” المبنية قديماً من سعف النخيل، بأسلوب مبتكر يجمع بين التعبير عن عمق ارتباط الإمارات بثقافتها العريقة، وتطلعاتها الطموحة نحو المستقبل.
وقال سموه: “انطلاقنا نحو المستقبل مرتكز على إرث حضاري غني… وجناح الإمارات في إكسبو أوساكا يقدم للعالم نافذة مهمة للإطلال على إنجازاتها في مجالات الصحة والاستدامة واكتشاف الفضاء وطموحاتها الكبيرة في صنع مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة”.
وقال سموّه: “مشاركة الإمارات اليوم في إكسبو أوساكا ليست مجرد حضور رمزي.. بل امتداد لرسالة تحملها إلى العالم جوهرها التعاون من أجل مستقبل أفضل.. نؤمن أن الحوار الحضاري والابتكار والعمل المشترك مفاتيح أساسية لبناء المستقبل.. الإمارات التي جمعت العالم في إكسبو 2020 دبي تواصل أداء دورها كجسر إيجابي بين الثقافات ومحرك فاعل للتقدم الإنساني.. مكاننا الطبيعي هو في قلب الجهود الدولية لصناعة غدٍ أفضل.. أكثر استدامةً وأكثر عدلاً وأكثر إشراقاً للأجيال القادمة”.
وكان في استقبال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدى وصوله إلى جناح دولة الإمارات، سعادة شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا”.
واطّلع صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال الجولة على المكونات المختلفة لجناح دولة الإمارات، الذي يحمل شعار “من الأرض إلى الأثير” ويُقدم تجربة متميزة تُبرز مسيرة الدولة من البدايات وصولاً إلى دورها العالمي والريادي اليوم في دفع جهود التطوير والمشاركة في إحداث طفرات تطويرية نوعية في العديد من المجالات الحيوية التي تضع في محورها سعادة الإنسان ورفاهه، ومن أهمها مجال استكشاف الفضاء، والابتكار في الرعاية الصحية، والتقنيات المستدامة.
وشملت الجولة منصة “مستكشفو الفضاء”، وهو أحد المكونات الرئيسية ضمن المشاركة الإماراتية في معرض إكسبو 2025 أوساكا، ويعرض لتفاصيل مهمة في مسيرة الإمارات مع استكشاف الفضاء بما في ذلك “مسبار الأمل” لاستكشاف كوكب المريخ، أول مسبار يتم إطلاقه على مستوى العالمين العربي والإسلامي إلى كوكب المريخ، والذي جعل دولة الإمارات واحدة من بين تسع دول فقط في العالم تسعى لاستكشاف هذا الكوكب.
كذلك تقدم هذه المنصة معلومات حول مهمة “المستكشف راشد” على سطح القمر، الذي تم تصنيعه بالاعتماد على الفرق البحثية والكوادر الوطنية الإماراتية للمساهمة في كتابة فصل جديد من فصول السجل العالمي لاستكشاف الفضاء من خلال بحث خصائص التربة على القمر واختبار العلوم الهندسية على سطحه، مرورًا بخطط استكشاف الكويكبات في المستقبل، حيث تواصل دولة الإمارات توسيع آفاق المعرفة في علوم الفضاء، بالتوازي مع تمكين جيل جديد من روّاد الفضاء.
واطّلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة على منصة “مُحفزو الرعاية الصحة”: والتي تعكس ملامح مهمة من مسيرة دولة الإمارات في تطوير خدمات الصحة العامة والرعاية الصحية، وما وصلت إليه الدولة من تقدم في مجالات الطب الدقيق، وعلم الجينوم، والرعاية الوقائية، انطلاقًا من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع الابتكار في صُلب المقومات التي تكفل رفاه المجتمعات وتضمن للإنسان الحياة الكريمة.
وتوّقف سموّه عند أحد أركان الجناح والذي يبرز جانباً من تاريخ مشاركة دولة الإمارات في معارض إكسبو الدولية، والتي بدأت في العام 1970 بمشاركة إمارة أبوظبي في إكسبو 1970 أوساكا، في أول ظهور إماراتي ضمن معارض “إكسبو” حيث جاءت هذه المشاركة منذ أكثر من 50 عاماً قبيل إعلان قيام دولة الاتحاد في العام 1971، إذ شاركت الدولة منذ ذلك الحين، في سبعة معارض إكسبو الدولية، تُوّجت باستضافة إكسبو 2020 دبي – في دورة تاريخية كونها أول إكسبو دولي يُقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
وخلال الجولة في جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، استمع صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى شرح حول ما يبرزه الجناح من جهود دولة الإمارات في مجال الاستدامة ومستقبل الطاقة وتوظيف التقنيات المتقدمة في مجالات الحفاظ البيئي والتعامل بكفاءة مع المتغيرات المناخية، وذلك من خلال قسم “أمناء الاستدامة” والذي يلقي الضوء على مسيرة الإمارات في هذا المجال انطلاقاً من إرث الأجداد ورؤيتهم الحكيمة، وصولاً إلى استثمار الدولة في مجالات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية المستدامة، وتعزيز القدرة على التكيّف المناخي، ضمن منظومة عمل متكاملة هدفها بناء مستقبل متوازن وآمن.
كما استمع سموّه خلال الزيارة إلى شرح حول تصميم جناح دولة الإمارات المُستلهم من النخلة، بما لها من رمزية تاريخية وتراثية، إذ يسلّط الجناح الضوء على معالجة معاصرة لنمط العمارة التقليدية الإماراتية.
وفي ختام الزيارة أعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره لجهود كافة فرق العمل والجنود المجهولين وبعثة الإمارات إلى إكسبو 2025 أوساكا، مثنياً على دورهم في نقل قصة نجاح الإمارات إلى العالم وبناء شراكات جديدة تدعم توجهاتها نحو المستقبل وتضيف أصدقاء جدد للإمارات، منوهاً سموّه بعمق وقوة الشراكة بين دولة الإمارات واليابان، والتي تعود إلى العام 1972، والأثر الإيجابي الكبير للمشاركة الإماراتية في إكسبو أوساكا في توطيد روابط الصداقة والتعاون بين البلدين.
رافق سموّه خلال زيارة جناح دولة الإمارات في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” معالي خليفة سعيد سليمان، رئيس مراسم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء.
وقد أعرب سعادة شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا عن بالغ الفخر والاعتزاز بالاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمشاركة دولة الإمارات في المحافل الدولية الكبرى، ترسيخاً لمكنتها المرموقة على الساحة الدولية بما لها من أدوار مؤثرة ذات أصداء إيجابية واسعة في تعزيز التعاون الدولي من أجل صالح البشرية.
وقال سعادته: ” تؤكد زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا إيمان القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بأهمية مثل هذه المنصات الدولية في تعزيز الحوار الرامي لخدمة الإنسان وبناء شراكات إستراتيجية طويلة الأمد تدعم تطوير قطاعات حيوية تلامس حياته وتؤثر فيها. كما تعكس التزام الدولة بدفع عجلة الابتكار والاستدامة من خلال التعاون الدولي، لبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة”.
ولفت سعادته إلى أن هذه الزيارة المهمة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات واليابان، والتي تعود جذورها إلى مطلع القرن العشرين، وتُوجت بإقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية في عام 1972، حيث شهدت الشراكة بين الجانبين تطورًا ملموسًا عبر العديد من القطاعات، بما في ذلك الطاقة، والتكنولوجيا، والتجارة، والثقافة، مدفوعةً بقيم الاحترام المتبادل، والثقة، والاستمرارية.وام