حاكم الشارقة يستقبل طلبة دراسات اللغة العربية في جامعات النمسا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية، صباح اليوم، وفد طلبة دراسات اللغة العربية في جامعات النمسا، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي.
ورحب صاحب السمو حاكم الشارقة بالحضور في إمارة الشارقة التي تهتم وتضم الكثير من التاريخ والآثار المرتبطة باللغة العربية، مشيراً سموه إلى أن مجلس الدارة يستضيف فيه سموه المثقفين والأدباء والمختصين وتتم فيه مناقشة موضوعات مختلفة ثقافية وعلمية وتاريخية وتجتمع فيه المحبة والإخلاص والدين القيم، وللغة العربية نصيب من هذه النقاشات للحصول على مخرجات مفيدة تعزز من فهم الناس للغة العربية وتنفعهم.
وألقى مضر عبدالرحمن الخوجة الأمين العام لمؤسسة "هامربورغشتال"، كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال، مشيداً بجهود صاحب السمو حاكم الشارقة في الاهتمام باللغة العربية وتأسيس الكليات والمجامع العربية والإسلامية ما جعل الشارقة منارة وشعلة للعلم والمعرفة تبهر كل من يزورها.
وعرف الخوجة بوفد الطلبة دارسي اللغة العربية في الجامعات النمساوية المختلفة والذي يضم 15 طالباً من 5 جامعات في النمسا، ينتمون لعدة كليات مختلفة منها الدراسات العربية والعلوم الإسلامية والقانون والترجمة، مشيراً إلى أن الطلبة عبروا عن إعجابهم من ما تضمه إمارة الشارقة من علوم ومعرفة خاصة باللغة العربية تساهم في تعزيز اللغة عند دارسيها.
واستمع صاحب السمو حاكم الشارقة من الأمين العام لمؤسسة هامربورغشتال والوفد المرافق له لشرحٍ عن جهود الجامعات النمساوية في تدريس اللغة العربية وبدايتها التاريخية من قبل المؤسسين للجامعات، مشيراً إلى أن جمهورية النمسا تمتلك أكثر من 700 معلم يدرّسون أكثر من 100 ألف طالب وطالبة تعاليم الإسلام واللغة العربية.
أخبار ذات صلةوسينتظم الطلبة، الذين ينتمون إلى مختلف الدول الأوروبية ويدرسون في النمسا، في دورة مكثفة في اللغة العربية وآدابها يقدمها لهم مجمع اللغة العربية بالشارقة لتحسين مستوياتهم في فروع اللغة، إلى جانب تنظيمه عدد من الزيارات إلى معالم ومؤسسات اللغة العربية والقرآن الكريم في الشارقة للتعرف على ما تقدمه من خدمات متنوعة لخدمة تعليم وتعلم ونشر اللغة العربية وتاريخها.
وفي نهاية اللقاء قدم الوفد شكره وتقديره إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على الدعم الكبير الذي ظل يقدمه سموه للطلبة في أوروبا لتعلم اللغة العربية وفتح أبواب الشارقة بكافة مؤسساتها المختصة باللغة العربية أمامهم مما يجعلهم خير سفراء للشارقة يعبرون عن مكانتها العلمية ورعايتها لطلبة العلم والمعرفة في كل مكان.
وتسلم سموه من وفد الجامعات النمساوية عدداً من الاصدارات الخاصة والهدايا التذكارية، ملتقطاً سموه مع الوفد الصور الجماعية.
حضر الاستقبال بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، خالد بطي الهاجري مدير عام المدينة الجامعية في الشارقة، والدكتور أمحمد صافي المستغانمي أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة، وأوميت فورال رئيس الهيئة الدينية الإسلامية الرسمية في جمهورية النمسا، وهامر هامربورغشتال رئيس مؤسسة هامربورغشتال، وعدد من عمداء وطلبة كليات الجامعات النمساوية.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللغة العربية النمسا حاكم الشارقة صاحب السمو حاکم الشارقة باللغة العربیة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك في دار الاتحاد
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين، اليوم “الإثنين” جمعاً من أعيان البلاد وكبار المسؤولين والتجّار ورجال الأعمال، الذين قدموا للسلام على سموّه، وتهنئته بشهر رمضان المبارك، وذلك في مجلس المضيف بدار الاتحاد بدبي.
وقد تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التهاني والتبريكات مع الحضور، الذين تمنوا لسموّه دوام الصحة والعافية، مبتهلين إلى الله عزّ وجلّ أن يديم على دولة الإمارات نعمة التقدم والازدهار، وأن يسدد خطى قيادتها الرشيدة على دروب الخير والرفعة، وأن يُسبغ نِعمَه على شعب دولة الإمارات، وكل من يقيم على أرضها الطيبة، وأن تظل دائماً رمزاً للأمن والأمان.
وخلال اللقاء، تجاذب صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مع الحضور أطراف الحديث حول ارتباط المجتمع الإماراتي بالقيم النبيلة المستلهمة من شهر رمضان المبارك، والذي يأتي هذا العام مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، عام 2025 ليكون عاماً للمجتمع، وتطرّق الحديث إلى ما يزكيه شهر الصوم من شيم الترابط والتكافل بين أفراد المجتمع الواحد، وما يغرسه في النفوس من دروس وعِبَر مستمدة من تعاليم ديننا الحنيف، وما يدعو له من إفشاء السلام والحث على التعاون ومد يد العون لكل محتاج، ونشر أسباب السلام والمحبة والتعايش بين الناس.وام