شهداء وجرحى برصاص قناصة الاحتلال بمستشفى ناصر في خان يونس
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الاثنين، استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 14 آخرين من الأطقم الطبية والنازحين برصاص الجيش الإسرائيلي في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة، في بيان، إن قناصة الجيش الإسرائيلي يحاصرون المستشفى ويطلقون النار على كل من يتحرك في ساحتها، مؤكدا أنهم قتلوا 7 فلسطينيين وأصابوا 14 من الطواقم الطبية والنازحين داخل ساحات المستشفى.
وأكد القدرة أن الأسقف المعلقة في أقسام المبيت والعمليات سقطت نتيجة الانفجارات المحيطة بمجمع ناصر الطبي.
كما أوضح أن الطعام لدى الطواقم والمرضى والنازحين نفد في مجمع ناصر الطبي بخان يونس.
وقال القدرة إن مياه الصرف الصحي تغمر قسم الطوارئ وتعيق عمل الطواقم في مجمع ناصر الطبي، وأكد أنهم يحتاجون لحماية الطواقم الفنية للتحرك في ساحات المستشفى لإصلاح شبكة الصرف الصحي.
قلق أممي
ويوم أمس الأحد، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن قلقه العميق إزاء الوضع داخل وحول مجمع ناصر الطبي الذي تحاصره القوات الإسرائيلية.
وقال غيبريسوس في منشور على منصة إكس "نشعر بقلق عميق بشأن سلامة المرضى والعاملين الصحيين بسبب تصاعد الأعمال العدائية في محيط المستشفى".
ووفقا لشهود عيان، استهدف الجيش الإسرائيلي مباني المجمع وباحاته بالأعيرة النارية، مما أسفر عن استشهاد فلسطينيين وإصابة آخر بجروح حرجة داخل أقسام وباحات المستشفى.
ومنذ 22 يناير/ كانون الثاني الماضي يشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خان يونس، وفي محيط المستشفيات الموجودة فيها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة، مما دفع آلاف الفلسطينيين إلى النزوح عن المدينة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ببلدة طمون بالضفة
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ مجزرة جديدة في بلدة طمون بقضاء طوباس شمالي الضفة الغربية أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمها في طوباس نقلت عددا من الشهداء والمصابين إلى المستشفى بسبب قصف من الجو في بلدة طمون، كما قال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن القصف تم من طيران الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الغارة استهدفت مجموعة من المسلحين الفلسطينيين دون تقديم المزيد من التفاصيل.
إداناتوقد أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه المجزرة وشددت على أن "جرائم الاحتلال بالضفة لن تكسر مقاومتنا ولن ترهب شعبنا".
وأضافت أن اغتيال عدد من المقاومين في بلدة طمون هو تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني ووجهت الدعوة إلى الجماهير في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل للانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال وجنوده ومليشيات مستوطنيه.
ومن جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي المجزرة وقالت إنها تأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب بهدف تهجير الفلسطينيين قسرا وتغيير الوقائع الديمغرافية، وأضافت الحركة في بيان أن السياسة العدوانية للاحتلال لا يمكن فصلها عن الدعم الأميركي المتجدد في ظل إدارة ترامب.
إعلانوفي وقت سابق، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تخوض معارك ضارية وتحقق "إصابات مؤكدة" ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور الحمامة في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وقد دأبت كتيبة جنين على الاشتباك والتصدي لجيش الاحتلال واستهداف آلياته التي تقتحم المدينة، من ذلك تمكنها في وقت سابق من تفجير عبوة موجهة من نوع "سجيل" في قوة مشاة إسرائيلية بمحور الدمج في مخيم جنين.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تواصل إعاقة عمل الطواقم الطبية في جنين، مع استمرار الاجتياح الإسرائيلي للمخيم، في حين وثقت منصات فلسطينية دمارا واسعا في مخيم جنين، جرّاء عدوان الاحتلال.
ومع سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية.
وبين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.