ركز محللون سياسيون وعسكريون إسرائيليون في نقاشاتهم على القنوات الإخبارية على الضغوط الأميركية والإقليمية لمنع القيام بعملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة خلال شهر رمضان المقبل.

وقال عميحاي شتاين، مراسل الشؤون السياسية على القناة 11، إن الإدارة الأميركية نقلت إلى إسرائيل رسالة خلال الأيام الماضية بألا تشرع في عملية برية في رفح خلال شهر رمضان.

وأضاف أن "عدة دول عربية نقلت أيضا رسالة لإسرائيل ألا تنفذ عملية في غزة خلال شهر رمضان".

ويذكر أن قصفا إسرائيليا عنيفا استهدف منازل ومساجد في رفح، خلف سقوط العديد من الشهداء والجرحى.

وأشار مراسل القناة 11 إلى تقارير تفيد بأن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يقول إن العملية البرية في رفح يجب أن تبدأ قبل شهر رمضان"، مؤكدا "أن الأميركيين يقولون لإسرائيل بإمكانكم العمل، ولكن يجب أن تقوموا بذلك بسرعة".

وسلطت القناة 13 الإسرائيلية الضوء على الخلاف داخل مجلس الحرب بين نتنياهو ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، ونقلت المراسلة السياسية للقناة موريا أسرف ولبيرغ ما وصفتها باقتباسات مثيرة من اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد قبل أيام.

فقد حث رئيس الحكومة الجيش والأجهزة الأمنية على بلورة خطة لرفح بأسرع وقت "فنحن نتقدم نحو عملية محتملة برفح"، فرد عليه هاليفي بالقول "إن هناك أبعادا سياسية يجب معالجتها مسبقا، فالخطة تتطلب إجلاء مليون و300 ألف من سكان غزة موجودون هناك". كما أكد لنتنياهو "أن العملية تتطلب تنسيقا مع المستوى السياسي مع المصريين".

وتطرقت القناة كان 11 عبر مراسلها للشؤون العسكرية، روعي شارون، إلى أن المنظومة الأمنية العسكرية "تحاول بلورة بدائل متنوعة لمسألة تحديد مكان إجلاء كل السكان الموجودين في رفح؟".

وبينما قال إن لكل خيار ثمنا جانبيا، أوضح المراسل أن إجلاء الفلسطينيين في رفح إلى خان يونس (جنوب قطاع غزة) أو مخيمات الوسط أو إلى شمال قطاع غزة، سيجعل الجيش الإسرائيلي يفقد السيطرة على تلك المناطق، كما أن ذلك سيسّهل على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ترميم قدراتها، وفق المتحدث الإسرائيلي.

كما أشار إلى معارضة دول المنطقة، وخاصة قطر والأردن ومصر، لأي عملية في رفح، بالإضافة إلى معارضة الولايات المتحدة الأميركية.

ومن جهة أخرى، تطرقت القنوات الإسرائيلية مع ضيوفها إلى موضوع خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل وتأثير ذلك على سير الحرب على قطاع غزة.

ونقلت القناة 13 عن محافظ بنك إسرائيل، أمير بارون، تحذيره في مقابلة الشهر الماضي من أن نفقات الحرب مرتفعة وعلى إسرائيل أن تتنازل عن الأمور الأقل حيوية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: شهر رمضان قطاع غزة فی رفح

إقرأ أيضاً:

اتصالات أمريكية إسرائيلية مع دول أفريقية لتهجير الفلسطينيين من غزة

14 مارس، 2025

بغداد/المسلة: ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن هناك اتصالات أمريكية إسرائيلية، مع مسؤولين من دول أفريقية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إليها.

وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، بأن الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، أجريا اتصالات مع 3 حكومات في شرق أفريقيا، لمناقشة استخدام أراضيها كوجهات محتملة لـ”إعادة توطين الفلسطينيين”، الذين سيتم تهجيرهم من قطاع غزة.

ونقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن الأراضي المقترحة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إليها “ستكون في السودان والصومال وصوماليلاند (إقليم أرض الصومال)”، لكنها أكدت رفض السودان للاقتراح الأمريكي الإسرائيلي، بينما قال مسؤولون من الصومال إنهم ليسوا على علم بأي اتصالات.

وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني أن التواصل مع الوجهات الثلاث المحتملة الشهر الماضي، جاء بعد أيام من طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. ونقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين، أن إسرائيل كانت تقود تلك المباحثات.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرح أول أمس الأربعاء، بأنه “لن يطرد أحدا من غزة، ولا أحد يجبر سكان القطاع على المغادرة”.
ويعد تصريح ترامب بمثابة تراجع واضح عن مقترحه السابق بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة وإقامة “ريفييرا” الشرق الأوسط في القطاع، وهو الاقتراح الذي واجه رفضا عربيا وعالميا واسعا.

وجاء تصريح ترامب خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، بحثا فيه الأوضاع في قطاع غزة.

وكان ترامب قد دعا، في وقت سابق، إلى نقل عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و”دول عربية أخرى”، الأمر الذي أثار ردود أفعال واسعة رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.

واستضافت القاهرة قمة عربية طارئة لبحث الأوضاع والتطورات في قطاع غزة، الأسبوع الماضي، مع انتهاء المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، الأحد الماضي، دون اتفاق على تمديدها أو على بدء المرحلة الثانية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: قرار محتمل اليوم بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة ضغطا على حماس
  • هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة
  • إعلام عبري: فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود الليلة من قطر
  • إعلام عبري: الطائرة الخاصة بالرئيس الراحل ياسر عرفات تنشط برحلات سرية
  • اتصالات أمريكية إسرائيلية مع دول أفريقية لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى في ثاني جمعة برمضان
  • القناة 14 الإسرائيلية: استنفار للجيش الإسرائيلي في غور الأردن للاشتباه في عملية تسلل
  • تقرير عبري: تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • مصر تعلن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته
  • إعلام عبري: وفد التفاوض الإسرائيلي بالدوحة يمدد إقامته