العدوان على غزة .. استبعاد بن غفير من اجتماع أمني بسبب التسريبات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
سرايا - أثارت الأنباء التي تحدثت عن عدم دعوة وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الصهيونية إيتمار بن جفير للمشاركة في لقاء عُقد في مقر جهاز الأمن العام "الشاباك" أمس، حضره كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين الإسرائيليين، الكثير من علامات الاستفهام، خاصة في ظل التوتر الحاد بين بن غفير ووزير الدفاع يوآف جالانت، وخشية تسريب نتيجة الاجتماع لوسائل الإعلام.
تجاهل دعوة بن جفير
أشارت صحيفة "إسرائيل هايوم" العبرية، إلى أنه لم يتم دعوة بن جفير إلى مقر الشاباك لإدارة عملية "اليد الذهبية" لتحرير المحتجزين في قطاع غزة، بالرغم من حضور كبار المسؤولين مثل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمفوض العام للشرطة ووزير الدفاع يوآف جالانت، وهو ما أثار تكهنات بالخلفية الحقيقية وراء ذلك.
علاقة متوترة أم تسريبات؟
ونقلت هيئة البث الصهيونية عن مصادر أمنية قولها إن السبب وراء عدم دعوة "بن جفير"، هو العلاقة المتوترة بينه ووزير الدفاع يوآف جالانت، خاصة بعد مطالبة "بن جفير" مؤخرًا بعدم اتصال رئيس الأركان بالمفوض العام للشرطة من دون الرجوع إليه أولاً.
ورأت صحيفة "إسرائيل هايوم" أنه "خوفًا من التسريبات!! لم تتم دعوة بن جفير إلى مقر الشاباك لإدارة عملية "اليد الذهبية" لتحرير المحتجزين في رفح الفلسطينية".
من جانبه، سبق أن اتهم بن جفير، جالانت بالغطرسة وعدم الفهم، ردًا على هجوم كلامي من جالانت عليه في اجتماع الحكومة، متعلق بقدراته الأمنية، ورد الأخير بالقول إن بن جفير لا يمتلك الخبرة والمعرفة الكافية في هذا المجال.
وبحسب ما أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" كان يحقق مع بن جفير في السنوات الماضية على خلفية علاقاته مع منظمات صهيونية متطرفة.
وقال جيش الاحتلال إنه "تمكن من تحرير محتجزين اثنين خلال عملية نفذتها قوات خاصة في مدينة رفح الفلسطينية"، جنوبي قطاع غزة، هما فرناندو سيمون مارمان (60 عامًا) ولويس هار (70عامًا).
وذكر موقع "واللا" العبري، أن العملية استغرقت نحو ساعة من الزمن وشهدت تبادل إطلاق النار، وأصيب فيها جندي إسرائيلي بجروح طفيفة.
وذكر موقع "واللا" العبري، أن العملية نحو ساعة من الزمن وشهدت تبادل إطلاق النار، وأصيب فيها جندي صهيوني بجروح طفيفة.7 ألفًا و784 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقًا للسلطات الفلسطينية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بن جفیر
إقرأ أيضاً:
برلمانية: القضية الفلسطينية ستظل حجر الزاوية في الأمن القومي العربي المشترك
ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم أعمال القمة العربية غير العادية، المنعقدة بطلب من دولة فلسطين، في العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن مصر برؤية قيادتها الرشيدة نجحت في توجيه أنظار على المستويين العربي والدولي إلى توقيت انعقاد القمة غير العادية، لطرح الرؤية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهله، مؤكدة أن القضية الفلسطينية ستظل حجر الزاوية في الأمن القومي العربي.
وأشارت عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، الي الخطة والرؤية المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة والتي تمثل خطوة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني عبر توفير سكن مؤقت للنازحين، وإنشاء لجنة مستقلة لإدارة القطاع، وتدريب الشرطة الفلسطينية لضمان أمن واستقرار غزة، في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع جراء الحصار والدمار الناتج عن الاعتداءات المتكررة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن توقيت انعقاد القمة هام للغاية نظرا لتصاعد الجانب الإسرائيلي عدوانه بعرقله دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، مما يتطلب اعلان وتوحيد موقف عربي موحد يمكن البناء عليه في المستقبل، لضمان تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه التاريخية في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشددت نيفين حمدي علي أهمية كلمة الرئيس السيسي خلال انعقاد القمة العربية الطارئة والتي أعلن خلالها رفضه القاطع للاعتداءات على المسجد الأقصي وما نشهده من عنف متكرر على الشعب الفلسطيني الشقيق، وقوله أن القدس ليست مدينة ولكنها رمز لهويتنا، لافته الي أهمية دعوة الرئيس القادة العرب حينما قال علينا أن نتحد جميعًا للتوصل للأمن والاستقرار المنشود وننظر لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل للوصول لحل عادل وفق القرارات والشرعية الدولية، مؤكدة أن مصر تواصل دورها التاريخي الإنساني لدعم القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والإنساني.
وكشفت القيادية بحزب حماة الوطن، عن مخرجات القمة العربية الطارئة والتي تتمثل في تنسيق وتعزيز الجهود العربية المشتركة لإعادة إعمار قطاع غزة، وإعادة الأمن والاستقرار والتنمية لأهلها،مؤكدة أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولي وهو ما أثبتته مواقفها الداعمة والمساندة للأشقاء منذ بدء العدوان حتي وقتنا الحالي وحرصها على توفير كافة المساعدات الإنسانية والإغاثات لشعب غزة، في موقف إنساني اخوي شهد له العالم أجمع.