قبول طعون 7 متهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بـ "حادث قطارى طهطا"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قضت محكمة النقض بقبول طعون 7 متهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالسجن المشدد فى القضية المعروفة إعلاميا بـ "حادث قطارى طهطا" بمحافظة سوهاج شكلا وفي الموضوع برفضه وتايدي الأحكام الصادرة
كانت محكمة جنايات سوهاج عاقبت مساعد القطار الإسبانى 2011، وقائد القطار بالسجن لمدة 15 سنة وإلزامهما بدفع تعويض قدره 28 مليونا و942 ألفا و495 جنيها عن التلفيات لهيئة السكة الحديد وبمعاقبة القائد الثانى للقطار 157 المميز بالسجن لمدة 10 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه ومعاقبة مشرف بنفس القطار بالحبس لمدة سنتين ومعاقبة مراقب فنى بالمراقبة المركزية بأسيوط بالسجن لمدة 5 سنوات
كانت النيابة أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعد أن وجهت لهم تهم الإهمال وعدم مراعاة القوانين واللوائح وإخلالهم الجسيم بما تفرضه عليهم أصول وظائفهم.
ونص أمر الإحالة على أن المتهم الأول خالف أوامر تشغيله كمساعد لقائد القطار الإسبانى رقم 2011 والمنوط به الانتباه لخط السير ودلالات السيمافورات واستخدام مكابح الطوارئ المخصصة له عند الضرورة، وذلك بأن قاد القطار متجاوزا السرعات المقررة ودون مقتضى، وعدم تشغيله جهاز التحكم الآلى "A.t.C" المزود به ذلك القطار، والمتهم الثانى كذلك لعدم تشغيله له حال استلام الأخير القطار كقائد له من محطة الأقصر، فأفقده منفعته وهى إيقاف القطار آليا، ومكن الأخير المتهم الأول من قيادة القطار بالمخالفة للوائح والتعليمات، وعدم الرد على الاتصالات اللاسلكية الواردة إليهما من غرفة المراقبة المركزية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة النقض هيئة السكة الحديد حادث قطار محافظة سوهاج محكمة جنايات سوهاج حادث قطاري طهطا قطاري طهطا
إقرأ أيضاً:
وفاة الرئيس التونسي السابق فؤاد المبزع عن عمر 91 عاما
توفي الرئيس التونسي السابق فؤاد المبزع، اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 91 عاما، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية، بعد مسيرة سياسية طويلة امتدت لعقود وشهدت محطات مفصلية في تاريخ البلاد.
ولد فؤاد المبزع في 15 يونيو/حزيران 1933، وشغل عدة مناصب وزارية بارزة خلال عهدي الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، تنقل فيها بين وزارات الخارجية، الشباب والرياضة، والصحة، إضافة إلى رئاسته لمجلس النواب من 1997 وحتى سقوط النظام السابق في 2011.
وتولّى المبزع منصب رئيس الجمهورية المؤقت في يناير/كانون الثاني 2011 عقب فرار الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي من البلاد، إثر الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بنظامه وأطلقت شرارة "الربيع العربي".
وقد تسلم المبزع الرئاسة المؤقتة باعتباره رئيس مجلس النواب حينها، في مرحلة انتقالية حساسة سعى خلالها إلى تأمين الاستقرار وتهيئة البلاد للمرحلة الديمقراطية، إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية في نهاية 2011.
يذكر أن شرارة الثورة التونسية انطلقت في ديسمبر/كانون الأول 2010 من محافظة سيدي بوزيد بعد إقدام الشاب محمد البوعزيزي على إحراق نفسه احتجاجا على سوء معاملة الشرطة، ما فجّر موجة غضب شعبي عارمة أطاحت بالرئيس بن علي في 14 يناير/كانون الثاني 2011.
إعلان