جريدة الوطن:
2025-02-22@04:19:33 GMT

“ساجا” الصيدلانية تفتتح مكتبها في دبي

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

“ساجا” الصيدلانية تفتتح مكتبها في دبي

افتتحتْ شركةَ ” ساجا ” الصيدلانيةِ ، الشركةُ السعوديةُ اليابانيةُ للصناعاتِ الدوائيةِ ، إحدى شركاتِ مجموعةٍ تمرُ القابضةَ ، مكتبها الجديد في مدينةٍ دبيْ الطبيةَ ، كجزءٍ منْ هدفها لتوسيعِ وجودها في منطقةِ الشرقِ الأوسطِ ، ما يشكلُ نقلةَ نوعيةٍ في التعاونِ الإماراتيِ السعوديِ بالمجالِ الصحيِ ، خاصةً التصنيعِ الدوائيِ والأمنِ العلاجيِ .


استقطب الافتتاح مشاركة شخصيات بارزة في مجال الرعاية الصحية، أبرزها سعادة الدكتور علي السيد ، مدير إدارة الصيدلة في هيئة الصحة بدبي و رئيس مؤتمر ومعرض “دوفات”، والدكتور محمد طاهر رئيس مجلس إدارة شركة ساجا و الرئيس التنفيذي لمجموعة تمر القابضة، والدكتور محمد خليل الرئيس التنفيذي لشركة ساجا الصيدلانية ، والدكتور محمود غالي المدير العام لشركة ساجا بمنطقة الخليج، كما شهد الافتتاح حضوراً متميزاً لمجموعة من الشخصيات البارزة في مجال الرعايا الصحية والرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات استيراد وتوزيع الأدوية في منطقة الخليج.
وتعليقاً على افتتاح المكتب الجديد، قال سعادة الدكتور علي السيد (مدير إدارة الصيدلة والخدمات الدوائية في هيئة الصحة بدبي): “يُعتبر أحد أهداف هيئة الصحة في دبي تنمية الصناعة الدوائية، بدأً من المصانع ووصولاً إلى شركات الأدوية والصيدليات، ومن المهم جداً للهيئة تنمية القطاع الخاص من حيث الصناعة الصيدلانية الدوائية كون ذلك سوف ينعكس بشكل ايجابي على الاقتصاد”. وأضاف: “نحن نشجع الشركات الإقليمية على التواجد في دولة الإمارات ودبي من خلال توفير البيئة المناسبة لها للاستثمار، وتقديم التسهيلات المطلوبة لنساعدها على النجاح، حيث إن نجاحهم هو دليل على نجاحنا، فمن خلال تظافر جهود القطاع الخاص والحكومي سوف نتمكن من تحقيق الهدف، وجذب المزيد من الشركات الهامة للاستثمار في دبي”.
في هذا السياق قال الدكتور محمد طاهر (رئيس مجلس إدارة شركة ساجا والرئيس التنفيذي لمجموعة تمر): “الموقع الرئيسي لمجوعة مصانع ساجا السعودية اليابانية في جده ، المملكة العربية السعودية ، ولدينا مصنع آخر في جمهورية مصر العربية فمنذ حوالي العشر سنوات تم شراء هذا المصنع وإعادة هيكلته وفق معايير الجودة العالمية، وهذا قد أتاح لنا إمكانية إنتاج أدوية ذات جودة عالية بتكلفة معقولة تكون متاحة أمام الجميع مقارنة بباقي الشركات، وبالتالي فان مسألة المنافسة في الأسعار تمنحنا الأولوية في الأسواق التي نتواجد فيها وذلك من خلال التركيز على تكلفة إنتاجية أقل وبجودة عالية نعتز بها وكذلك أفضلية الوصول إلى المريض أسرع من غيرنا لتواجدنا في منطقة حيوية في منطقة الشرق الأوسط”.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد خليل (الرئيس التنفيذي لشركة ساجا الصيدلانية): “نحتفي اليوم بتوسع «ساجا» على مستوى منطقة الشرق الأوسط، بافتتاح فرعها بمنطقة الخليج ، الذي سيشكل نقلة نوعية في التعاون السعودي الإماراتي في مجال التصنيع والأمن العلاجي مما سيفسر عن تأمين مخزون استراتيجي للأدوية الخاصة بالأمراض السارية وغيرها، ما يساعدنا في الوصول لكل المرضى وتوفير الاحتياجات والأدوية على مستوى الوطن العربي، حيث يتمثل هدفنا في تعزيز وصول الجميع إلى برامج التثقيف الصحي والأدوية مع ضمان قدرتنا في ذات الوقت على تغطية مجالات علاجية أكثر تنوعاً”.
وأكد خليل أن الإمارات تعتبر من أقوى الأسواق الخليجية في مجال الرعاية الصحية، نظراً لرؤية قيادتها الرشيدة الرامية إلى توفير أفضل أوجه الرعاية الصحية لمواطنيها والمقيمين على أرضها، وتقديم الخدمات كافة لهم وحرصها على تطوير القطاع الصحي بالدولة.

ومن جانبة أكد الدكتور محمود غالي (المدير العام لشركة ساجا بمنطقة الخليج): “تدعم شركة ساجا البحث العلمي وتؤمن بالتعاون مع المؤسسات الصحية والطبية لإجراء برامج توعية عامة لتطوير الوعي الصحي لدي المجتمع، وتحسين جودة حياة المريض والمجتمع. انطلاقاً من رؤية الشركة بدورها في خدمة المجتمع والقطاع الصحي، ما جعلها في الطليعة انطلاقاً من رؤية الشركة بدورها في خدمة المجتمع والقطاع الصحي وشركات الأدوية في الدولة”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: منطقة الخلیج الدکتور محمد فی منطقة فی مجال

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. “شمس اصطناعية” تحقق إنجازا غير مسبوق في مجال الاندماج النووي

فرنسا – تمكن مفاعل “ويست” (WEST) في جنوب فرنسا من تحقيق إنجاز غير مسبوق في مجال الاندماج النووي، مع الحفاظ على البلازما لمدة 22 دقيقة و27 ثانية، محطما الرقم القياسي العالمي السابق.

يمثل هذا التقدم خطوة كبيرة نحو تحقيق اندماج نووي مستدام، وهو ما يعتبر أحد أبرز التحديات العلمية والهندسية في الوقت الحالي.

يتضمن الاندماج النووي العملية التي تندمج فيها نواتان ذريتان خفيفتان لتكوين نواة أثقل، وهي العملية نفسها التي تحدث داخل الشمس والنجوم، ما ينتج كميات هائلة من الطاقة.

ولإنتاج هذه الطاقة على الأرض، يجب تسخين وقود الاندماج – خليط من الديوتيريوم والتريتيوم (نظائر للهيدروجين) – إلى درجات حرارة تتجاوز 50 مليون درجة مئوية، ما يؤدي إلى تكوين بلازما، وهي الحالة الرابعة للمادة بعد الصلب والسائل والغاز.

ويواجه العلماء تحديا رئيسيا يتمثل في الحفاظ على البلازما في درجات الحرارة العالية هذه لفترات طويلة، وهو ما يعد شرطا أساسيا لجعل الاندماج النووي مصدرا عمليا ومستداما للطاقة. وقد نجح مفاعل “ويست” في تحقيق ذلك من خلال استخدام تقنية الاحتواء المغناطيسي، حيث يتم توليد مجالات مغناطيسية قوية لحصر البلازما داخل حجرة المفاعل ومنعها من التبريد أو التبدد.

ويعتمد المفاعل على تصميم يعرف باسم “توكاماك”، وهو جهاز يأخذ شكل حلقة “دونات”، يتم فيه تسخين البلازما وإبقاؤها تحت السيطرة باستخدام حقول مغناطيسية قوية. وحتى وقت قريب، لم يكن العلماء قادرين على الحفاظ على البلازما في مثل هذه المفاعلات إلا لبضع دقائق. لكن الإنجاز الجديد الذي حققه مفاعل “ويست” يمثل قفزة كبيرة، حيث تمكن من زيادة مدة احتواء البلازما بنسبة 25% مقارنة بالرقم القياسي السابق، الذي سجله المفاعل الصيني التجريبي EAST منذ بضعة أسابيع.

وبهذا الصدد، قالت آن إيزابيل إيتيانفر، مديرة الأبحاث الأساسية في لجنة الطاقات البديلة والطاقة الذرية الفرنسية (CEA): “لقد حقق مفاعل “ويست” إنجازا تقنيا رئيسيا جديدا من خلال الحفاظ على بلازما الهيدروجين لأكثر من عشرين دقيقة، مع ضخ 2 ميغاواط من طاقة التسخين. وهذه خطوة أساسية في طريق تطوير مفاعلات اندماجية قادرة على العمل لفترات أطول”.

كما أشارت إلى أن التجارب ستستمر مع زيادة مستويات الطاقة، ما قد يفتح آفاقا في تطوير مصادر طاقة نظيفة وفعالة.

يعتبر الاندماج النووي بديلا أكثر أمانا ونظافة مقارنة بالانشطار النووي المستخدم حاليا في محطات الطاقة النووية. والفرق الرئيسي بينهما هو أن “الانشطار النووي يعتمد على تقسيم ذرات ثقيلة مثل اليورانيوم أو البلوتونيوم، ما ينتج عنه كميات كبيرة من النفايات المشعة التي تتطلب معالجة وتخزينا آمنا لعشرات الآلاف من السنين. أما الاندماج النووي، فيعمل عن طريق دمج ذرات خفيفة مثل الهيدروجين، وينتج نفايات مشعة أقل بكثير، كما أنه لا ينتج كميات كبيرة من الغازات الدفيئة، ما يجعله خيارا أكثر استدامة للبيئة”.

وعلى الرغم من الإنجاز الكبير الذي تحقق، لا تزال هناك تحديات تقنية وهندسية يجب التغلب عليها قبل أن يصبح الاندماج النووي مصدرا رئيسيا للطاقة، ومن أبرز هذه التحديات: خفض تكاليف التشغيل، حيث أن إنشاء وتشغيل مفاعلات الاندماج لا يزال مكلفا للغاية. وتحقيق استقرار البلازما لفترات أطول، لمنع التفاعل من الانهيار. وتسخير الطاقة المنتجة بفعالية وتحويلها إلى كهرباء قابلة للاستخدام عبر الشبكة الوطنية.

يوصف مفاعل “ويست” بأنه “شمس اصطناعية” لأنه يحاكي العمليات النووية التي تحدث داخل الشمس، ما يجعله من أكثر المشاريع طموحا في مجال أبحاث الطاقة.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • “خاصرة عين زبيدة”.. تجربة تاريخية وترفيهية فريدة
  • الدكتور محمد الأصبحي- مدير صحة البيئة بمكتب الأشغال العامة بأمانة العاصمة لـ”الثورة”: لدينا خطة مُكثّفة لضمان سلامة الغذاء في رمضان
  • ماليزيا: حملة مقاطعة لشركة “تيسلا” بسبب مواقف ماسك الداعمة لترامب
  • اختتام المرحلة الثالثة من برنامج تمكين القطاع الصحي بالدمام بالتعاون بين “سدايا” وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام
  • “الصحفيين اليمنيين” تفوز بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد صحفيي غرب آسيا
  • فرنسا.. “شمس اصطناعية” تحقق إنجازا غير مسبوق في مجال الاندماج النووي
  • المجلس التنفيذي يعلن التشكيل الجديد لمجلس أبوظبي للشباب في دورته الـ 7
  • مجمع اللغة العربية يسلم جائزة الدكتور حسني سبح في العلوم الصحية للدكتورين لمى يوسف ومحمد بشار عزت
  • شبابيك للمؤسسات الناشئة عبر وكالات شركة التأمين “CNMA”
  • المجلس التنفيذي يعلن التشكيل الجديد لمجلس أبوظبي للشباب في دورته السابعة