“ساجا” الصيدلانية تفتتح مكتبها في دبي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
افتتحتْ شركةَ ” ساجا ” الصيدلانيةِ ، الشركةُ السعوديةُ اليابانيةُ للصناعاتِ الدوائيةِ ، إحدى شركاتِ مجموعةٍ تمرُ القابضةَ ، مكتبها الجديد في مدينةٍ دبيْ الطبيةَ ، كجزءٍ منْ هدفها لتوسيعِ وجودها في منطقةِ الشرقِ الأوسطِ ، ما يشكلُ نقلةَ نوعيةٍ في التعاونِ الإماراتيِ السعوديِ بالمجالِ الصحيِ ، خاصةً التصنيعِ الدوائيِ والأمنِ العلاجيِ .
استقطب الافتتاح مشاركة شخصيات بارزة في مجال الرعاية الصحية، أبرزها سعادة الدكتور علي السيد ، مدير إدارة الصيدلة في هيئة الصحة بدبي و رئيس مؤتمر ومعرض “دوفات”، والدكتور محمد طاهر رئيس مجلس إدارة شركة ساجا و الرئيس التنفيذي لمجموعة تمر القابضة، والدكتور محمد خليل الرئيس التنفيذي لشركة ساجا الصيدلانية ، والدكتور محمود غالي المدير العام لشركة ساجا بمنطقة الخليج، كما شهد الافتتاح حضوراً متميزاً لمجموعة من الشخصيات البارزة في مجال الرعايا الصحية والرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات استيراد وتوزيع الأدوية في منطقة الخليج.
وتعليقاً على افتتاح المكتب الجديد، قال سعادة الدكتور علي السيد (مدير إدارة الصيدلة والخدمات الدوائية في هيئة الصحة بدبي): “يُعتبر أحد أهداف هيئة الصحة في دبي تنمية الصناعة الدوائية، بدأً من المصانع ووصولاً إلى شركات الأدوية والصيدليات، ومن المهم جداً للهيئة تنمية القطاع الخاص من حيث الصناعة الصيدلانية الدوائية كون ذلك سوف ينعكس بشكل ايجابي على الاقتصاد”. وأضاف: “نحن نشجع الشركات الإقليمية على التواجد في دولة الإمارات ودبي من خلال توفير البيئة المناسبة لها للاستثمار، وتقديم التسهيلات المطلوبة لنساعدها على النجاح، حيث إن نجاحهم هو دليل على نجاحنا، فمن خلال تظافر جهود القطاع الخاص والحكومي سوف نتمكن من تحقيق الهدف، وجذب المزيد من الشركات الهامة للاستثمار في دبي”.
في هذا السياق قال الدكتور محمد طاهر (رئيس مجلس إدارة شركة ساجا والرئيس التنفيذي لمجموعة تمر): “الموقع الرئيسي لمجوعة مصانع ساجا السعودية اليابانية في جده ، المملكة العربية السعودية ، ولدينا مصنع آخر في جمهورية مصر العربية فمنذ حوالي العشر سنوات تم شراء هذا المصنع وإعادة هيكلته وفق معايير الجودة العالمية، وهذا قد أتاح لنا إمكانية إنتاج أدوية ذات جودة عالية بتكلفة معقولة تكون متاحة أمام الجميع مقارنة بباقي الشركات، وبالتالي فان مسألة المنافسة في الأسعار تمنحنا الأولوية في الأسواق التي نتواجد فيها وذلك من خلال التركيز على تكلفة إنتاجية أقل وبجودة عالية نعتز بها وكذلك أفضلية الوصول إلى المريض أسرع من غيرنا لتواجدنا في منطقة حيوية في منطقة الشرق الأوسط”.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد خليل (الرئيس التنفيذي لشركة ساجا الصيدلانية): “نحتفي اليوم بتوسع «ساجا» على مستوى منطقة الشرق الأوسط، بافتتاح فرعها بمنطقة الخليج ، الذي سيشكل نقلة نوعية في التعاون السعودي الإماراتي في مجال التصنيع والأمن العلاجي مما سيفسر عن تأمين مخزون استراتيجي للأدوية الخاصة بالأمراض السارية وغيرها، ما يساعدنا في الوصول لكل المرضى وتوفير الاحتياجات والأدوية على مستوى الوطن العربي، حيث يتمثل هدفنا في تعزيز وصول الجميع إلى برامج التثقيف الصحي والأدوية مع ضمان قدرتنا في ذات الوقت على تغطية مجالات علاجية أكثر تنوعاً”.
وأكد خليل أن الإمارات تعتبر من أقوى الأسواق الخليجية في مجال الرعاية الصحية، نظراً لرؤية قيادتها الرشيدة الرامية إلى توفير أفضل أوجه الرعاية الصحية لمواطنيها والمقيمين على أرضها، وتقديم الخدمات كافة لهم وحرصها على تطوير القطاع الصحي بالدولة.
ومن جانبة أكد الدكتور محمود غالي (المدير العام لشركة ساجا بمنطقة الخليج): “تدعم شركة ساجا البحث العلمي وتؤمن بالتعاون مع المؤسسات الصحية والطبية لإجراء برامج توعية عامة لتطوير الوعي الصحي لدي المجتمع، وتحسين جودة حياة المريض والمجتمع. انطلاقاً من رؤية الشركة بدورها في خدمة المجتمع والقطاع الصحي، ما جعلها في الطليعة انطلاقاً من رؤية الشركة بدورها في خدمة المجتمع والقطاع الصحي وشركات الأدوية في الدولة”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منطقة الخلیج الدکتور محمد فی منطقة فی مجال
إقرأ أيضاً:
أرقام مفزعة تكشف كارثة “لا توصف” في رفح بعد تحويل إسرائيل لها لـ”منطقة حمراء كاملة”
#سواليف
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة اليوم الأحد، من أن مدينة #رفح جنوبي القطاع، تتعرض لإبادة جماعية و #تطهير_عرقي ممنهج تحت القصف الإسرائيلي العنيف.
وقال المكتب في بيان: “في واحدة من أبشع صور #الإبادة_الجماعية والتطهير العرقي التي عرفها العصر الحديث، لا تزال محافظة #رفح، الواقعة في أقصى جنوب قطاع #غزة، ترزح تحت وطأة #كارثة_إنسانية شاملة ودمار هائل طال كل مناحي الحياة، بفعل الإبادة الجماعية والشاملة التي شنها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي الهمجي الذي لم يرحم بشرا ولا حجرا”.
وأضاف البيان: “لقد حول الاحتلال الإسرائيلي محافظة رفح إلى منطقة عمليات عسكرية مغلقة، عازلا إياها تماما عن باقي محافظات قطاع غزة، ومعتبرا بأنها منطقة حمراء كاملة، وماضيا في ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين العزل، ومتسببا في تدمير ممنهج وشامل للبنية التحتية والمرافق الحيوية والمنازل السكنية، ما يجعل المدينة غير صالحة للحياة”.
مقالات ذات صلة إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى” 2025/04/06وأكد أنه “رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بتاريخ 19 يناير 2025، فإن آلة القتل للاحتلال الإسرائيلي لم تتوقف، ولا تزال تسفك دماء الأبرياء، وقد سجلت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد العشرات خلال الأيام الماضية، جميعهم من المدنيين الذين حاولوا العودة لتفقد أطلال منازلهم”.
وشدد مكتب الإعلام الحكومي على أن “محافظة رفح التي تبلغ مساحتها 60 كيلومترا مربعا، ويسكنها قرابة 300 ألف نسمة، وتمثل حوالي 16% من مساحة قطاع غزة، تعكس حجم مأساة مهولة. المستشفيات فجرها الاحتلال، الشوارع مجرفة، المباني مدمّرة، المساجد والأسواق والميادين العامة أُبيدت بالكامل، وقد أعلن عن ذلك رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي. المدينة منطقة منكوبة، في ظل ما تعرضت له من تهجير قسري ودمار شامل لم تسلم منه لا المنازل ولا البشر”.
الأرقام تكشف الكارثة
تدمير 90% من المنازل: أكثر من 20 ألف مبنى سكني تضم 50 ألف وحدة سكنية دمرت بالكامل. إبادة المرافق الحيوية: تدمير 22 بئر مياه من أصل 24، بما فيها “بئر كندا” الرئيسي ومضخات التوزيع، مما حرم عشرات آلاف العائلات من المياه الصالحة للشرب، الدمار طال أكثر من 85% من شبكات الصرف الصحي، حيث تم تجريف 320 كيلومترا، ما حوّل المدينة إلى بيئة موبوءة قابلة لتفشي الأوبئة والأمراض. استهداف القطاع الصحي: تدمير 12 مركزا طبيا، منها مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار ومستشفى الولادة والمستشفى الإندونيسي، وإخراجها كليا عن الخدمة. محو الهوية الثقافية: تدمير 100 مسجد و8 مدارس ومؤسسات تعليمية وأضرار جسيمة لحقت بما تبقى من مدارس، وتجريف عشرات آلاف الدونمات الزراعية، وإبادة كاملة للأشجار والدفيئات الزراعية.
كما تم تدمير 30 مقرا من أصل 36 في المحافظة، بما فيها المقر الرئيسي لبلدية رفح، وعلى الحدود مع مصر قام الاحتلال بتدمير منطقة بطول 12 ألف متر، وبعمق من 500 إلى 900 متر، أدت إلى محو 90% من الأحياء السكنية، لاسيما في أحياء السلام والبرازيل والجنينة ومخيم رفح.
وأكد أن “إغلاق معبر كرم أبو سالم لأكثر من شهر متواصل فاقم من الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق، ومنع وصول الوقود اللازم لتشغيل ما تبقى من مضخات المياه، فضلاً عن منع دخول قطع الغيار الضرورية لإصلاح ما دمره العدوان، ما ضاعف من معاناة شعبنا الفلسطيني الذين يعيشون في ظروف مأساوية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة”.
وأضاف المكتب: “نوجه نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية كافة، لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، كما أننا نطالب بالعمل الفوري على:
الضغط على جيش الاحتلال للانسحاب من محافظة رفح لتمكين عودة الأهالي لما تبقى من أطلال منازل.
توفير ممرات آمنة لإغاثة أهالي محافظة رفح المحاصرين والذين يهددهم الاحتلال بالقنص والقتل والإبادة.
إرسال بعثات لتقصي الحقائق حول جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال في محافظة رفح.
البدء الفوري بجهود الإعمار وإعادة الحياة إلى هذه المحافظة المنكوبة.
محاسبة الاحتلال “الإسرائيلي” على جرائمه بحق المدنيين العزل.
وتابع المكتب: “محافظة رفح المعزولة تماما لم تُقصف فقط، بل تم تدميرها ومحوها بشكل منهجي، في مشهد يعكس نية الاحتلال المبيتة لإفراغ الأرض من أهلها وتغيير معالمها الجغرافية والديموغرافية”.
واختتم قائلا: “نؤكد أن هذه الجرائم لن تمر دون حساب، وأن صمود أهل محافظة رفح وباقي أبناء شعبنا سيظل شاهدا حيا على أن إرادة الحياة أقوى من آلة الموت”.