رئيس “دافوس” : دولة الإمارات تلتزم نهجاً تطلعياً للاستفادة من الحلول والتواصل مع الآخرين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أثنى البروفيسور كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”، على الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات وإمارة دبي في احتضان حكومات العالم والمؤسسات العالمية وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي تلتزمان نهجاً تطلعياً استشرافيا للغاية وهو نهج التدريب والاستفادة من الحلول والأفكار والتواصل مع الآخرين من خلال منصة علمية مثل القمة العالمية للحكومات”.
وأكد رئيس “دافوس”، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش مشاركته فعاليات اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات المقامة في دبي أهمية النسخة الحالية للقمة والتي تقام دوريا في دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف الوصول إلى صيغ مشتركة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، مشدداً على الدور الحيوي والفعال الذي تقوم به الحكومات في تحويل اقتصاديات مجتمعاتها من خلال دمج التقنيات الحديثة في العمل الحكومي.
وأوضح أن القمة العالمية للحكومات تلعب دوراً مهماً في صياغة رؤى جديدة للعمل الحكومي والتعاون الدولي، مشيراً إلى النقاشات الثرية التي تضمنتها جلسات العمل حول الذكاء الاصطناعي والانتقال السلس الذي تدعمه تلك الحكومات في عصر التحول الرقمي.
ووجه البروفيسور كلاوس شواب رسالة إلى ممثلي حكومات دول العالم المشاركة.. داعياً الحكومات إلى مواكبة التغيير حتى لو كان التغيير مؤلماً في وقت ما لكن في النهاية سيؤدي إلى عالم أفضل”.
كانت أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 التي تعقد تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل” قد انطلقت اليوم وتستمر حتى 14 فبراير الحالي في دبي بمشاركة أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العالمیة للحکومات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تنظيم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات من 3 إلى 5 فبراير 2026
برؤى وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في ترسيخ النهج الثابت لدولة الإمارات في دعم وتمكين الشراكات الدولية الفاعلة وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين حكومات العالم وابتكار نماذج عمل جديدة لبناء مستقبل أفضل للبشرية، تُنظَّم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات، في الفترة من 3 إلى 5 فبراير (شباط) 2026.
وقال محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، إنه ترجمة لرؤى وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تمكين العمل الحكومي من قيادة التغيير وإحداث الفارق في حياة شعوب العالم بما يضمن لها الازدهار والعبور الآمن إلى مستقبل أفضل، تواصل القمة العالمية للحكومات ترسيخ موقعها على خارطة أهم وأبرز الفعاليات الداعمة لتطوير العمل الحكومي وتعزيز التعاون الدولي المثمر بين الحكومات والمؤسسات الدولية على الصعيد العالمي.
وأشار القرقاوي إلى أن تعزيز الشراكات الحكومية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة على مدار 12 دورة عبر منصة القمة أسهم في صياغة العديد من الاستراتيجيات والسياسات والرؤى الحكومية انعكست في تطوير العمل الحكومي لدى العديد من الحكومات المشاركة، وشكل دعماً للمسيرة التنموية الشاملة والمستدامة، وتعزيزاً لرخاء وازدهار الشعوب والمجتمعات.
مؤسسة #القمة_العالمية_للحكومات تعلن تنظيم الدورة المقبلة للقمة في الفترة من 3 إلى 5 فبراير 2026 وذلك بعد الختام الناجح للدورة الـ 12 بمشاركة دولية قياسية pic.twitter.com/LQ0CHuiCRE
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 14, 2025 رؤية استباقية وأكد القرقاوي أن التحدي الحقيقي الذي تحرص القمة على استمراره محفزاً للعقل والخيال البشري، مرتبط بشكل أساسي باستباق التحديات بحلول ناجحة، وتحويلها إلى فرص لرفع وتيرة النمو العالمي بكافة المجالات، ومواصلة التطوير الحكومي الفعال، ليبقى التطلع دائماً نحو مستقبل أفضل للأجيال، قائماً ومستمراً، من خلال استشراف أفضل السياسات والرؤى والممارسات لحكومات المستقبل.وتميزت الدورة الثانية عشرة للقمة العالمية للحكومات ، بتنوع هو الأكبر من حيث حكومات الدول المشاركة، حيث ضمت المشاركات في دورة هذا العام حكومات دول من جميع قارات العالم، كما امتد هذا التنوع إلى المشاركة الواسعة للقطاع الخاص من دول العالم في تمثيل شامل لمعظم المجالات الحيوية والقطاعات المؤثرة في رسم توجهات المستقبل.
كما جاءت المخرجات الإيجابية للقمة مواكبة للمشاركة العالمية الواسعة في كافة فعاليات أجندتها التي استقطبت أكثر من 6000 آلاف مشارك، و80 منظمة دولية وعالمية، وتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، فيما ضمت 21 منتدى عالمياً بحثت التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة تفاعلية، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، كما أصدرت 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين، وهو ما يمثل استمراراً لنهجها الذي أرسته منذ تأسيسها في تطوير العمل الحكومي، وترسيخ نهج التخطيط للمستقبل أساساً لكل نماذج العمل الحكومي ولجميع السياسات والمبادرات الحكومية" .