روسيا – يبدو أنه حتى القلب السليم يمكن أن يتأثر سلبا ليس فقط بالحب الفاشل، ولكن لأسباب أخرى بصورة عامة.

ويقول الدكتور ألكسندر مياسنيكوف: “تؤثر حالات مثل وفاة قريب والفراق وغيرها سلبا على صحة القلب، وتسبب ارتفاع مستوى الهرمونات في الجسم، بحيث يبدو وكأن القلب مشلول وتوقف عن النبض”.

ويشير الطبيب إلى أن الخبراء وضعوا تسمية لهذه الحالة- متلازمة “القلب المنكسر” أو اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو.

وينجم هذا المرض عن فورة عاطفية سلبية، تؤدي إلى توسع قمة البطين الأيسر في القلب.

ووفقا له، تعاني النساء عادة من هذا المرض.

ويقول محذرا: “يمكن للشخص أن يموت مع أن قلبه سليم تماما”.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لماذا تسمى حمى الضنك بحمى كسر العظام؟.. وهذه أبرز الأعراض

طالب مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة الأطباء بتوخي الحذر بشأن حالات حمى الضنك، حيث حطم عدد الأمراض التي ينقلها البعوض الأرقام القياسية للعام التقويمي. 

ولا تزال حمى الضنك أقل شيوعا في الولايات المتحدة القارية، ولكن في الولايات الخمسين حتى الآن هذا العام كانت هناك حالات أكثر بثلاثة أضعاف مما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي.

وكانت معظمها إصابات أصيب بها مسافرون في الخارج، ويشير المسؤولون إلى أنه لا يوجد دليل على تفشي المرض في الوقت الحالي. 

لكنهم حذروا أيضًا من أن البعوض المحلي يشكل تهديدًا، حسبما ذكرت وكالة أسوشييتد برس وتنتشر حمى الضنك في جميع أنحاء العالم

وقال الخبراء إن الارتفاع الأخير في حالات حمى الضنك في الولايات المتحدة يرجع إلى تغير المناخ وتنجم حمى الضنك عن فيروس ينتشر عن طريق نوع من بعوض الطقس الدافئ. 

وهناك أربعة أنواع من فيروس حمى الضنك، تُعرف ببساطة باسم 1 و2 و3 و4 وعندما يصاب شخص ما لأول مرة، يقوم جسمه ببناء أجسام مضادة ضد هذا النوع مدى الحياة. 

وإذا أصيبوا بنوع آخر من حمى الضنك، فقد تفشل الأجسام المضادة الناتجة عن العدوى الأولى في تحييد النوع الثاني، ويمكنها في الواقع مساعدة الفيروس على دخول الخلايا المناعية والتكاثر.

لماذا تسمى حمى الضنك بحمى كسر العظام؟

يُشار إلى حمى الضنك غالبًا باسم "حمى كسر العظام" بسبب الألم الشديد الذي تسببه في العضلات والمفاصل، والذي قد يبدو وكأن العظام تنكسر. 

يصف هذا اللقب بوضوح الألم الشديد الذي يعاني منه المصابون بفيروس حمى الضنك، وهو ممرض ينقله البعوض وينتقل في المقام الأول عن طريق بعوض الزاعجة.

تمت صياغة مصطلح "حمى كسر العظام" لأول مرة في القرن الثامن عشر أثناء تفشي المرض في آسيا وإفريقيا وأمريكا الشمالية. 

أبلغ المرضى عن آلام مبرحة في العظام والعضلات والمفاصل، إلى جانب ارتفاع في درجة الحرارة والصداع والطفح الجلدي. 

يمكن أن تكون هذه الأعراض منهكة، مما يجعل حتى الحركات البسيطة مؤلمة للغاية وتعد آلام المفاصل الشديدة وآلام العضلات من السمات المميزة للمرض وتساهم بشكل كبير في إزعاج ومعاناة المصابين.

يمكن أن تتراوح حمى الضنك من خفيفة إلى شديدة في أشكاله الأكثر شدة، مثل حمى الضنك النزفية (DHF) أو متلازمة صدمة الضنك (DSS)، يمكن أن يؤدي المرض إلى النزيف، وتسرب بلازما الدم، ومضاعفات محتملة تهدد الحياة. 

وعلى الرغم من الألم الشديد والمضاعفات المحتملة، يمكن إدارة معظم حالات حمى الضنك من خلال الرعاية الداعمة، بما في ذلك الترطيب وتخفيف الألم، على الرغم من أن الوقاية من خلال مكافحة البعوض وتجنب لدغات البعوض تظل بالغة الأهمية.

مقالات مشابهة

  • نداء إلى وزير الصحة
  • مؤشرات الاختبار الذاتي للوقاية من احتشاء عضلة القلب
  • هل تعاني من عاصفة الغدة الدرقية؟.. أسباب واعراض المرض
  • تغيرات تطرأ على الجسم عند الإقلاع التام عن الكحول
  • التغيرات التي تطرأ على الجسم عند الإقلاع التام عن الكحول
  • حظك اليوم.. توقعات برج الثور 30 يونيو 2024
  • السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح
  • طبيبة قلب: ارتفاع ضغط الدم ليس خطراً على الصحة كما يبدو
  • لماذا تسمى حمى الضنك بحمى كسر العظام؟.. وهذه أبرز الأعراض
  • طبيب أعصاب: الكسل يؤدي إلى الإصابة بالخرف ومتلازمة التمثيل الغذائي