طبيب: الحب الفاشل يمكن أن يدمر القلب فعلا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
روسيا – يبدو أنه حتى القلب السليم يمكن أن يتأثر سلبا ليس فقط بالحب الفاشل، ولكن لأسباب أخرى بصورة عامة.
ويقول الدكتور ألكسندر مياسنيكوف: “تؤثر حالات مثل وفاة قريب والفراق وغيرها سلبا على صحة القلب، وتسبب ارتفاع مستوى الهرمونات في الجسم، بحيث يبدو وكأن القلب مشلول وتوقف عن النبض”.
ويشير الطبيب إلى أن الخبراء وضعوا تسمية لهذه الحالة- متلازمة “القلب المنكسر” أو اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو.
ووفقا له، تعاني النساء عادة من هذا المرض.
ويقول محذرا: “يمكن للشخص أن يموت مع أن قلبه سليم تماما”.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، الجمعة إن بابا الفاتيكان الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي مزدوج لا يواجه خطر الموت، لكنه لم يتعاف تماما بعد وقد تتغير حالته الصحية مرة أخرى.
وأضاف ألفييري في مؤتمر صحفي: "هل هو خارج منطقة الخطر؟ لا، ولكن إذا كان السؤال هل هو في خطر الموت، فإن الإجابة هي لا"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
ويتلقى البابا فرنسيس العلاج في مستشفى جيميلي في روما، إذ دخل المستشفى في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
ذكر الفريق الطبي المعالج أن بابا الفاتيكان تمكن من النهوض من السرير والجلوس على كرسي بذراعين لإنجاز بعض المهام، لكنهم توقعوا بقاءه في المستشفى "على الأقل" حتى الأسبوع المقبل.
وقال ألفييري إن البابا فرنسيس لم يعد قويا كما كان في السابق نظرا لأنه يبلغ 88 عاما وكان يعاني من مشكلات صحية قبل ذلك.
وتابع أن بابا الفاتيكان لا يعاني من تسمم الدم، وهي حالة قد تهدد الحياة وتنشأ عندما يهاجم الجسم أنسجته وأعضاءه عند إصابته بالعدوى.
ومع ذلك، أشار ألفييري إلى أن هناك دائما خطرا من انتشار العدوى في جسمه.