آخرها «جودر» لـ ياسر جلال.. مسلسلات تغير اسمها في اللحظات الأخيرة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قرر صناع مسلسل «ألف ليلة وليلة»، للفنان ياسر جلال، تغيير اسمه قبل عرض البرمو الخاص به لـ «جودر»، ولم تكن تلك المرة الأولى التي يتم فيها تغيير اسم العمل في اللحظات الأخيرة، حيث يهتم صناع الدراما التليفزيوينة دائما بعناوين مسلسلاتهم، لأنها أصبحت جزءا من عملية التسويق للفضائيات.
ونستعرض في السطور التالية عددا من المسلسلات التي تغيرت اسمائها خلال لحظاتها الأخيرة.
مسلسل «أرض النفاق»، للنجم محمد هنيدي، كان في البداية اسمه «أخلاق للبيع»، ثم استقر فى النهاية صناعه على اسم «أرض النفاق»، ليكون بعنوان نفس الرواية التى تحمل نفس الاسم، حيث تتحدث الرواية عن المجتمع المصرى والعربى فى نهاية الأربعينيات فى إطار خيالى فانتازى، لكنها واقعية فى نفس الوقت، والمسلسل شارك فى بطولته بجانب هنيدى، هنا شيحة، الإعلامى إبراهيم عيسى محمد محمود، دلال عبد العزيز، هاجر الشرنوبى، محمد ثروت، محمود كمال، وآخرون، إنتاج جمال العدل، ويعود هنيدى بمسلسل «أرض النفاق» للدراما التليفزيونية مرة أخرى بعد غياب 7 سنوات، منذ أن قدم آخر أعماله مسلسل «مسيو رمضان مبروك أبو العلمين»، وشارك فى بطولته الفنانة القديرة ليلى طاهر، نسرين إمام، طارق عبد العزيز.
في البداية كان يطلق عليه اسم «وضع طيران»، ليتغيير بعد ذلك إلى «ضد الكسر»، المسلسل بطولة نيللي كريم، وتدور الأحداث حول نجمة وسائل التواصل الإجتماعي سلمى، والتي تتعرض لمحاولة قتل فيتولى رئيس المباحث هاني القضية لكشف المعتدي في ظل وجود خلافات بينها وبين زوجها كريم ويتضح وجود أسرار غامضة في حياتها.
ومسلسل «هجمة مرتدة» للنجمين أحمد عز وهند صبرى، كان المفترض أن يسمى «أمن قومى»، ويتناول المسلسل أحد ملفات المخابرات المصرية، حيث يخوض سيف ودينا سلسلة من العمليات السرية التي تهدف كشف المؤامرات والمخططات الإرهابية التي تسعى لتقسيم المنطقة العربية، ونشر تنظيم القاعدة بالعالم.
مسلسل «لعبة نيوتن» لـ منى زكي، فكان يحمل في البداية اسم «تقاطع طرق»، ودارت أحداثه حول حازم وهنا المتحابين، يتخدا قرارا بإنجاب وليدهما المرتقب على الأراضي الأمريكية طمعًا في الجنسية، إلا أن عقبات كثيرة ستعترض طريقهما وتهدد بتدمير زواجهما، خاصة حين تبقى هنا في أمريكا ولا تعود.
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2024.. منذر رياحنة وطارق النهري كبار سوق السمك في «المعلم»
مسلسلات رمضان 2024.. شخصيات ديزني ضيوف شرف «الكبير أوي 8»
مسلسلات رمضان 2024.. ياسمين رحمي موظفة بدار أيتام في «بابا جه» (خاص)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسل لعبة نيوتن مسلسل هجمة مرتدة مسلسل جودر مسلسل أرض النفاق
إقرأ أيضاً:
العراقيون يترقبون بـقلق اللحظات الأخيرة.. ترامب يلوّح بالحرب ضد إيران - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
بينما تتجه الأنظار نحو المواجهة المحتملة بين الولايات المتحدة وإيران، يعيش العراقيون حالة من القلق والترقب، حيث يدركون أن بلادهم قد تكون ساحة لأي تصعيد عسكري جديد. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عاد مجددًا إلى نبرة التهديد، مشيرًا إلى أن الخيارات العسكرية لا تزال مطروحة إذا لم تستجب طهران للمفاوضات النووية. وفي المقابل، تبدو إسرائيل مستعدة تمامًا لتنفيذ ضربات استباقية، لكنها تنتظر الضوء الأخضر من واشنطن.
التوتر المتزايد وضع العراق في موقف شديد الحساسية، إذ تخشى الحكومة من أن يتحول البلد إلى ساحة حرب بالوكالة، خاصة مع وجود قواعد عسكرية أمريكية ونفوذ إيراني قوي داخل أراضيه. ومع تصاعد التصريحات العدائية، تتزايد المخاوف من أن تدفع بغداد ثمن أي مواجهة بين الطرفين، سواء عبر استهداف القوات الأمريكية داخل البلاد أو من خلال ضربات عسكرية تطال الفصائل المسلحة المدعومة من طهران.
رسالة ترامب إلى إيران: تحذير مباشر أم فرصة أخيرة؟
في خطوة تعكس تصاعد التوترات، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن رسالة مباشرة بعث بها ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حملت في طياتها تهديدًا واضحًا باستخدام القوة العسكرية إذا لم تستجب طهران لمطالب واشنطن بشأن ملفها النووي.
الرسالة تضمنت لهجة مزدوجة بين الترغيب والترهيب، حيث أشار ترامب إلى أن إيران لا تزال تملك فرصة التفاوض، لكن في حال رفضها، فإن الخيار العسكري سيكون "مرعبًا جدًا" بالنسبة لها، بحسب ما نقلته الصحيفة.
تصعيد أمريكي وتحركات إسرائيلية مقلقة
لم يكتفِ ترامب برسالته إلى طهران، بل كرر تهديداته خلال مؤتمر صحفي، حيث أكد أن "إيران تواجه أمرًا جللًا في المستقبل القريب". هذا التصعيد أثار تكهنات بشأن ما إذا كانت واشنطن تستعد لضربة عسكرية فعلية، أم أنها مجرد ورقة ضغط لدفع طهران إلى طاولة المفاوضات.
في الوقت ذاته، كشف تقرير لصحيفة "الغارديان" عن تحركات يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للضغط على إدارة ترامب لدعم عمليات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية. بحسب التقرير، فإن إسرائيل تضع واشنطن أمام خيارين: إما تنفيذ الضربة بنفسها، أو منح تل أبيب الضوء الأخضر للتحرك منفردة.
العراق بين الضغط الأمريكي والتحالف مع طهران
في ظل هذا المشهد المتوتر، فأي تصعيد عسكري بين واشنطن وطهران قد يجعل العراق ساحة رئيسية للصراع، خصوصًا مع وجود قوات أمريكية داخل أراضيه، ووجود فصائل مسلحة مدعومة من إيران قد تدخل على خط المواجهة. هذا السيناريو يعيد للأذهان أحداث عام 2020 عندما تصاعد التوتر بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أمريكية قرب مطار بغداد، مما أدى إلى ردود فعل عنيفة داخل العراق.
سياسيا، فالتصعيد المحتمل يضع الحكومة العراقية في مأزق صعب، حيث تواجه ضغوطًا داخلية من القوى السياسية الموالية لإيران للمطالبة بطرد القوات الأمريكية، في حين أن واشنطن قد تضغط على بغداد لاتخاذ موقف أكثر تشددًا ضد طهران. هذا الوضع قد يؤدي إلى أزمة سياسية داخلية تزيد من تعقيد المشهد العراقي.
ومن الناحية الاقتصادية، فإن العراق يعتمد بشكل كبير على التجارة مع إيران، سواء في مجال الطاقة أو السلع الغذائية. أي تصعيد عسكري أو عقوبات جديدة على طهران قد تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العراقي، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وزيادة الضغط على الحكومة العراقية، التي تعاني بالفعل من أزمات مالية.
سيناريوهات التصعيد: إلى أين تتجه المواجهة؟
إذا استمرت إيران في رفض التفاوض وفق الشروط الأمريكية، فقد تجد نفسها أمام ضغوط متزايدة، سواء عبر العقوبات الاقتصادية، أو من خلال عمليات عسكرية استباقية قد تستهدف منشآتها النووية.
لكن التصعيد العسكري يحمل في طياته مخاطر كبيرة. أي ضربة أمريكية أو إسرائيلية ضد إيران قد تؤدي إلى ردود فعل انتقامية، سواء عبر استهداف القواعد الأمريكية في العراق، أو تصعيد الهجمات من قبل الجماعات المسلحة المدعومة من طهران.
في المقابل، إذا قبلت إيران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، فقد تسعى إلى الحصول على ضمانات دولية مقابل تقليص أنشطتها النووية، وهو ما قد يشكل فرصة لتخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
العراق في عين العاصفة.. هل يستطيع تفادي المواجهة؟
الوضع الحالي يضع العراق في موقف لا يُحسد عليه، حيث يواجه تحديات أمنية وسياسية واقتصادية قد تؤثر على استقراره الداخلي. ومع تصاعد الضغوط، يبقى السؤال: هل سينجح العراق في تجنب تداعيات المواجهة بين واشنطن وطهران، أم أنه سيدفع الثمن الأكبر في هذا الصراع المحتمل؟
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات