مستشفى ميدكير لجراحة العظام والعمود الفقري يجري أول عملية رباط صناعي باستخدام تقنية LARS لمريض إيطالي في الإمارات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
خضع الإيطالي “كوسيمو دانيس”، الطاهي التنفيذي والعاشق لكرة القدم، لعملية إعادة ترميم الرباط بنظام التقوية المتقدمة للأربطة الصناعية (LARS)، الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تم إجراؤها مؤخراً في مستشفى ميدكير لجراحة العظام والعمود الفقري في دبي. وساعد الإجراء المُبتكر المريض البالغ من العمر 44 عاماً على استعادة قدرته على الحركة والتعافي من الألم المستمر التي عانى منه بعد تعرّضه لإصابة شديدة في الركبة.
ويُشير هذا النهج الريادي إلى فصل جديد في رعاية العظام في المنطقة، حيث يتيح المجال أمام مستشفى ميدكير لجراحة العظام والعمود الفقري لتحقيق إنجاز بالغ الأهمية وعلامة فارقة على صعيد قطاع الرعاية الصحية في المنطقة. وكان السيد “كوسيمو”، وهو لاعب كرة قدم محترف وطموح من إيطاليا، قد اضُطر لتأجيل حبه لكرة القدم عقب تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة خلال بطولة في دبي عام 2020. وسعياً منه للتغلب على النكسة الناجمة عن الحادث، خضع السيد “كوسيمو” في عام 2020 لعملية إعادة ترميم الرباط الصليبي ACL التقليدية، التي تم إجراؤها باستخدام طُعم ذاتي (مأخوذ من جسمه).
ولسوء الحظ، لم يكن هذا الإجراء الجراحي الذي خضع له كافياً، ولم يتمكن المريض من معاودة لعب كرة القدم. كما أصبحت المهام اليومية مثل صعود الدرج أو الوقوف لفترات طويلة من الوقت، وهي من الواجبات المطلوبة منه في سياق عمله كطاهي تنفيذي، باتت تشكل عقبات كبيرة يصعب عليه تحمّلها. ورغم عدم وجود إصابات حديثة، فقد واجه تحديات متواصلة تمثلت في الشعور بألم شديد مع قدرة محدودة على تحريك الركبة. وازدادت هذه الصعوبات تعقيداً بفعل ارتفاع مستويات الكوليسترول لديه، الأمر الذي تسبب بحدوث مضاعفات على صعيد عمليات التشخيص والعلاج.
وكان السيد “كوسيمو” قد وصل إلى مستشفى ميدكير لجراحة العظام والعمود الفقري للحصول على الراحة من ألم الركبة المزمن الذي عانى منه، وخضع لعلاج الرباط الصناعي باستخدام تقنية LARS الريادية – التي تُعد الأولى من نوعها في دولة الإمارات، وذلك تحت إشراف الدكتور “ماسيمو بيراتشي”، اختصاصي جراحة العظام.
وساعدت الجراحة على إصلاح الأنسجة التالفة في ركبة المريض، بفضل ما تتميز به من نهج مبتكر في التعامل مع التحديات المعقدة المرتبطة بجراحة العظام. وبدلاً من استخدام طُعم خيفي، والذي ينطوي على زرع أنسجة منقولة من شخص آخر، اختار د. “ماسيمو” رباطاً صناعياً. والأربطة الصناعية هي عبارة عن هياكل اصطناعية مُصممة لمحاكاة وظيفة الأربطة الطبيعية.
وفي هذا السياق، قال د.”ماسيمو”: “ينفرد هذا الإجراء عن غيره بأنه يستخدم طعوم اصطناعية تم تصميمها بدقة لمحاكاة الأربطة الطبيعية. وتُلبي هذه الطعوم القابلة للتعديل، التي تأتي بمواد وتصاميم مختلفة، الاحتياجات الفردية لكل مريض بما يضمن دمجها بسلاسة. وتتيح هذه الجراحة استعادة استقرار المفصل ووظيفته وحركته، بما يمكّن المرضى من العودة لممارسة الأنشطة البدنية المحدودة. وساهمت التطورات التكنولوجية في تعزيز خصائص هذه الطعوم، بما يسمح بإجراء عمليات جراحية طفيفة التوغل وتحقيق نتائج أفضل على المدى الطويل، وبالتالي تحسين جودة حياة المرضى بشكل ملموس”.
وأضاف د.”ماسيمو”: “طرح التعامل مع الحالة الدقيقة للمريض العديد من التحديات. عادةً، ينطوي مسار العمل المُوصى به على إعادة ترميم الرباط الصليبي الأمامي وإصلاح الغضاريف. ولكن نظراً لتعقيد الحالة، قرر الفريق الطبي اتباع نهج مبتكر تمثل في إجراء عملية إعادة ترميم الرباط بنظام التقوية المتقدمة للأربطة الصناعية (LARS).
وتابع قائلاً: “من الجدير بالملاحظة أن هذه العملية لم يتم اجراؤها مسبقاً في منطقة الشرق الأوسط، لكنها كانت الخيار الأمثل للمريض لأنها تنطوي على نهج شامل في علاج الركبة وتحسين عملية شفائها واستعادة قدرتها الوظيفية. وبعد خضوعه للعملية، أصبح بمقدور “كوسيمو” الآن الاحساس براحة كاملة في ركبته وهو يتحرّق شوقاً للعودة إلى ممارسة رياضة كرة القدم”.
ولفت د.”ماسيمو” إلى أن “عملية الرباط الصناعي LARS تتفوّق على عملية الطُعم الخيفي من ناحية التعافي، ذلك لأن المرضى يستعيدون قدرتهم على الحركة بسرعة كبيرة، وأحياناً في نفس يوم الجراحة ولغاية فترة الستة أسابيع اللاحقة. ويمكن للأفراد الخاضعين لعملية الرباط الصناعي LARS الانتقال من استخدام العكازات إلى المشي، والجري، ثم صعود الدرج، وحتى الوقوف لفترات مطولة بعد العملية نظراً لسرعة الشفاء منها”.
وأوضح أن “الإجراء الجراحي تضمن إعادة ترميم الرباط الصليبي الأمامي، بجانب تطبيق أساليب مبتكرة مثل زراعة الاسفنجة Hyalofast لتجديد غضاريف الركبة. وإضافة لذلك، تُستخدم حقن البلازما لتعزيز عملية الشفاء في غضاريف الركبة المتضررة”، مؤكداً أن “هذا النهج المعقد يهدف إلى معالجة المخاوف المتعلقة بالرباط الصليبي الأمامي وتجديد غضاريف الركبة، بالاستعانة بمزيج من التقنيات المتطورة من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة”.
وأعرب السيد “كوسيمو دانيس” عن تقديره وشكره العميق للرعاية البالغة التي حظي بها من قبل الدكتور “ماسيمو بيراتشي” وفريقه الطبي في مستشفى ميدكير لجراحة العظام والعمود الفقري، وقال: “بعد خضوعي لهذه الجراحة المبتكرة، شهدت حياتي تحولاً مذهلاً. إذ لم تُسهم هذه الجراحة في تخفيف المعاناة الجسدية فحسب، وإنما فتحت لي الأبواب أمام إمكانيات جديدة لملء أيامي بالأنشطة التي أُفضلها وتعزيز ثقتي بنفسي. وأنا ممتن للتغيير الإيجابي الذي أحدثته العملية في حياتي. وبينما أتماثل للشفاء بشكل تدريجي، أشعر بثقة تامة الآن من أنه يمكنني العودة لممارسة رياضة كرة القدم بعد هذا العلاج. إن مشاعر الأمل والقوة التي منحتني إياها هذه الجراحة رائعة بالفعل”.
ومن المثير للاهتمام أنه من بين إصابات الركبة العديدة، تعتبر إصابات الرباط الصليبي الأمامي من أكثر إصابات الركبة المنتشرة، فهي تستأثر بنسبة 40 % من إجمالي الإصابات ذات الصلة بالرياضة. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، تُعد هذه الإصابات أكثر شيوعاً بخمس مرات مقارنة بأجزاء أخرى من العالم، كما أنها تشهد مساراً تصاعدياً. ويتم الإبلاغ عن أكثر من 200 ألف إصابة بالرباط الصليبي الأمامي سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية يتطلب نصفها تقريباً جراحات إعادة ترميم للركبة. وتحدث 70 % من تلك الإصابات أثناء ممارسة رياضات قاسية مثل كرة السلة والسوكر والتزلج وكرة القدم.
وشدّد الدكتور “ماسيمو” على أهمية هذه الجراحة المبتكرة، قائلاً: “هذا الإنجاز لا يرتقي بمستوى الرعاية في مستشفى ميدكير فحسب، وإنما يُؤسس أيضاً لمعايير جديدة للعلاجات المتقدمة في المنطقة. كما يوفر فرصاً كثيرة لتبني منهجيات أكثر ابتكاراً تعود بالفائدة على المرضى الذين يعانون حالات عظمية معقدة. ويؤكد هذا النجاح تفانينا نحو دفع حدود الابتكار في قطاع الرعاية الصحية على مستوى المنطقة”.
ويعكس التحسّن في وظيفة الركبة لدى السيد “كوسيمو” مستوى التميّز في خدمات جراحة العظام المقدمة في دولة الإمارات، وهو ما يدعم جهود ميدكير نحو توسيع نطاق حلولها لتلبية متطلبات المرضى خارج المنطقة أيضاً.
ويحافظ مستشفى ميدكير لجراحة العظام والعمود الفقري على التزامه الراسخ بتوفير جراحات معقدة وعلاجات فعّالة. ومن خلال تركيزه على التقنيات الجراحية طفيفة التوغل، والتكنولوجيا العصرية، وفريقه الطبي ذوي الخبرات والمهارات العالية، يحافظ المستشفى باستمرار على أعلى معايير السلامة والكفاءة الاستثنائية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرباط الصلیبی الأمامی فی دولة الإمارات هذه الجراحة کرة القدم التی ت
إقرأ أيضاً:
علاج كل الهموم.. وصفة إيمانية من طاه إيطالي اعتنق الإسلام
لم يكن الطاهي الإيطالي لوكاس كليمنتي، يتخيل أن نقاشًا عابرًا مع موظف استقبال مغربي سيقلب موازين حياته رأسًا على عقب، وسيدفعه نحو رحلة طويلة من الشك إلى اليقين، قادته في نهاية المطاف إلى اعتناق الإسلام الذي وجد فيه إجابات لم يكن يتوقعها، وسكينة طالما افتقدها.
وفي مقابلة مع وكالة الأناضول التركية للأنباء، قال كليمنتي، المقيم في العاصمة البلجيكية بروكسل منذ 12 عامًا، إنه قرر اعتناق الإسلام بعد نقاشات مع زميل مسلم، أعقبها بحث معمّق في الإسلام، مشيرًا إلى أنه كلما أقبل على أداء العبادات، شعر بيقظة روحية وتصالح مع الذات.
وأوضح كليمنتي، البالغ من العمر 35 عامًا، أنه نشأ في مدينة ميلانو الإيطالية (شمال)، ودرس السياحة، ثم انتقل إلى بروكسل بعد تلقيه عرض عمل هناك، ليعمل نادلا ثم طاهيا.
وأشار إلى أنه كان يقيم في فندق يتولى الاستقبال فيه موظف من أصول مغربية، وأنهما كانا يتبادلان أحاديث مطولة ليلا في مختلف المواضيع، من بينها مواضيع تتعلق بالأديان.
وأردف كليمنتي: "في تلك الفترة، لم أكن أؤمن بالله. ورغم أنني درست طوال حياتي في مدارس مسيحية، فإن عائلتي لم تكن متدينة، وفي حواراتنا الدينية، راهنتُ زميلي على أنني سأثبت له عدم وجود الله، بينما هو أراد إثبات العكس".
إعلانومضى قائلا: "قمت ببحث مكثف وشاركت معه أدلتي على عدم وجود الله، لكنني أدركت أنها حجج ضعيفة جدًا. أما هو، فكانت حججه قوية جدًا. فبدأت أبحث من جديد، واكتشفت وجود أدلة قوية للغاية على وجود الله. كان ذلك أمرًا لا يُصدق بالنسبة لشخص ملحد. فقلت لنفسي يجب أن أبحث بشكل أفضل، وعندما قرأت أكثر، وصلت إلى قناعة بوجود الله".
تأثير القرآنيقول كليمنتي إنه بعد إيمانه بوجود الله، واجه سؤالًا ثانيًا هو: "ما هو الدين الصحيح؟"، مضيفًا: "بدأت بالبحث في ديانات كثيرة، بدءًا من البوذية. كنت قد تركت الإسلام للنهاية. وعندما بدأت أبحث فيه، وجدت دلائل أقوى بكثير لا يمكنني إنكارها. وجدت معجزات وشروحات علمية في القرآن. الحمد لله، أدركت أن الإسلام هو الدين الحق".
وأضاف: "أول ما أثّر فيّ في القرآن الكريم كان الشروحات العلمية. حتى أن هناك آيات تتحدث عن مراحل تطور الجنين. لقد كان ذلك مذهلا بالنسبة لي".
وأوضح لوكاس كليمنتي أن ما جذبه أيضًا في الإسلام ليس فقط جانبه العلمي، بل الصفات الأخلاقية للمجتمعات التي تعتنقه، قائلا: "في حياتهم اليومية، هم أكثر كرمًا، وأكثر ودًا، وأكثر تعاطفًا".
وأشار كليمنتي إلى أنه لا ينسى بعض اللحظات في رحلته نحو الإسلام، قائلا: تأثرت كثيرًا بكلام قاله لي أحد الأئمة إذ قال: "هل تعتقد أن الساعة في يدك وُجدت من لا شيء؟ لا. إذًا، كيف يمكن أن تعتقد أن الإنسان وُجد من العدم؟. نعم، كيف يمكن لهذا أن يكون؟ لا يمكن أن يكون صدفة. لا بد من خالق أوجدنا بهذه الروعة.
طمأنينة الإسلاموأوضح كليمنتي أن اقترابه من الإسلام بصفته ملحدًا في البداية كان مصحوبًا بالكثير من الشكوك.
وتابع: "لقد بدأتُ بعقلي، ثم تحولت الرحلة إلى يقظة روحية وتصالح مع الذات. عندما نكبر، نفقد ما يُعرف بالفطرة التي كنا نمتلكها ونحن أطفال. وكلما طبقت الإسلام في حياتي اليومية، وكلما دعوت الله وأقمت الصلاة، كنت أشعر بالراحة والسكينة".
إعلانواستطرد: "يوم أسلمت شعرت بشيء في قلبي. لا أستطيع وصفه. هو شيء لا يمكن إدراكه إلا بالإحساس، بدأت أرى أحلامًا جميلة جدًا تغمرني بالسكينة. إنها أشياء لا يمكن تفسيرها، إنها الحقيقة بعينها. بدأت أشعر بالمنطق وصوت داخلي يخاطب روحي قائلا نعم، هذا هو الطريق الصحيح".
وحول أحد الأحلام التي رآها وقتئذ قال: "كنت أجري مع صديق ملحد. كنت أقفز فوق كل الحواجز. وعندما وصلنا إلى الجبال، كنت أنا من فاز بالسباق".
وأكد كليمنتي أن حياته شهدت تطورات إيجابية في جميع جوانبها بعد اعتناقه الإسلام، وقال: "أتذكر أنني في الفترة التي لم أكن أؤمن فيها بالله، كنت أخاف كثيرًا من خسارة المال. لم أكن أستطيع المجازفة خوفًا من ألا أستطيع تعويض ما استثمرته. ولكن بعد الإيمان، ومع القوة الأخلاقية والجسدية والروحية التي اكتسبتها، أدركت أن كل شيء يأتي من الله، فلم يعد هناك ما يخيفني. فالله يهب والله يأخذ. هذا يبعث في النفس السكينة والطمأنينة".
وأضاف كليمنتي المتزوج من امرأة بلجيكية من أصل مغربي وله ابن يبلغ من العمر عامين اسمه أيمن: "تغيرت حياتي كليًا. تخلّيت عن كل العادات السيئة، أقلعت عن الكحول والتدخين. أصبحت قدرتي على التركيز أقوى. أدركت أنني عندما كنت شابًا لم أكن أستطيع التركيز على شيء. كنت فقط أستمتع باللحظة. أصدقائي في إيطاليا الذين في مثل سني الآن لا يزالون يعيشون كأنهم في العشرينيات من عمرهم. أعمارهم 35 عامًا، لكنهم لم يجدوا الاستقرار الروحي بعد. الحمد لله، أنا أرى الفارق. أسّست عملي، وأسّست عائلتي".
ووجّه كليمنتي رسالة إلى الشباب الذين يمرّون بأزمة روحية ويبحثون عن طريق، قائلًا: الإسلام هو علاج كل الهموم. إنه الطريق لحياة أفضل. من الصعب التعبير عن أبعاده الروحية، لكن يمكنني الحديث عن ما يُفهم بالعقل".
إعلانوأضاف: "تطبيق الإسلام في الحياة يمنح الإنسان القوة والتركيز على الهدف. أنا الآن جزء من أمة الإسلام. من أمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام. أعتقد أن الله وهب كل واحد منا شيئًا خاصًا، علينا استخدامها لخدمة هذه الأمة العظيمة، حتى يكون أحدنا سببًا في سعادة الآخرين. إذا فعلنا جميعًا ذلك، فسيكون حال المسلمين أفضل بكثير".
وروى كليمنتي قصة لقائه صدفة بصديق طفولته الذي اتخذ نفس الطريق، قائلًا: "خرجت من مسجد في بروكسل، ورأيت وجهًا مألوفًا يرتدي اللباس التقليدي المغربي. بدا لي كأنه أحد أصدقائي من المدرسة. عدت إلى المنزل وأخبرت زوجتي. وبعد بضعة أشهر، أثناء توجّهي إلى درس اللغة العربية، رأيت الشخص نفسه. تحدثت معه، وإذا به فعلًا صديقي من إيطاليا. جاء إلى هنا كمدرّس وخاض رحلته الخاصة في الإسلام. ثم سافرت إلى إسطنبول لأقضي رمضان هناك، وكنت أبحث عن فرصة لبدء عمل. طلبت منه أن يرافقني، فبقينا معًا. في تلك الفترة بدأ العمل كمدرّس في إسطنبول وتزوج من فتاة تركية واستقر هناك. إنها قصة رائعة".
تهنئة بالعيدوفي مشهد لطيف، هنّأ كليمنتي المصلين بعد صلاة العيد في مسجد "الفاتح" الواقع في حي "سخاربيك" المعروف بـ"الحي التركي" في بروكسل قائلًا لهم "عيد مبارك" باللغة التركية.
وفي تصريح للأناضول حول اعتناق كليمنتي للإسلام، قال إمام مسجد الفاتح، عادل قره قوش: "نحن نرغب بشدة في زيادة عدد الإخوة الذين يعتنقون الإسلام. نسأل الله أن يجزيه خيرًا وأن نرى المزيد إن شاء الله".
وأردف: "تعرفنا عليه قبل سنوات. لقد أسهم مسجدنا في تأسيس وحدة خاصة ضمن هيئة الشؤون الدينية في بلجيكا تُعنى بالإخوة الذين يعتنقون الإسلام. وبطبيعة الحال، لدى رئاسة الشؤون الدينية في تركيا أيضًا مثل هذا النشاط الدعوي".