الرئيس رشيد يتسلم أوراق اعتماد سفراء فرنسا والفلبين واستراليا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 12 فبراير 2024 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تسلّم رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الإثنين ،في قصر بغداد، أوراق اعتماد السفراء الجدد لكل من الفلبين تشارلي باكنيان مانانجان، وأستراليا غلين اندرو مايلز، وفرنسا باتريك دوريل، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين.
وأكد الرئيس، خلال لقاء السفراء كل على حدة، حسب بيان لرئاسة الجمهورية ، أن “العراق يواصل العمل لتعزيز علاقاته مع المجتمع الدولي على أسس التعاون في مختلف المجالات سيما الاقتصادية والتجارية، والتنسيق والعمل المشترك من أجل إرساء الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة”.وأعرب “عن تمنياته للسفراء بالنجاح والتوفيق في مهام عملهم الجديد وبما يعزز علاقات الصداقة بين العراق وبلدانهم”.من جانبهم، أعرب السفراء حسب البيان” عن تطلع بلدانهم لتعزيز العلاقات القائمة مع العراق وتنميتها في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: فرنسا تسعى لتعزيز نفوذها في شرق سوريا
تخطط فرنسا لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا، المنطقة الواقعة تحت سيطرة فصائل كردية، لاستعادة بعض نفوذها السياسي في سوريا.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية أعده إيغور سوبوتين، فإن هذا التحرك الفرنسي تزامن مع قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص عدد القوات الأميركية في المنطقة.
ويضيف الكاتب أن هذا التحرك الفرنسي يأتي في سياق مساعٍ دبلوماسية لإطلاق حوار بين القيادات الكردية وتركيا.
ووفقا للتقارير الصحفية الفرنسية، يأمل قصر الإليزيه في استغلال الوضع الراهن لاستعادة بعض من نفوذه السياسي في سوريا.
في إطار التحالف الدوليوبحسب ما أفادت به مصادر مطلعة ومقرّبة من وزارة الخارجية الفرنسية فإن باريس تعمل على توسيع حضورها العسكري ضمن إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، والذي ينشط في تلك المنطقة بإشراف الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن فرنسا كانت قد نشرت بالفعل ما بين 100 و200 جندي في شمال شرق سوريا، ومن المحتمل زيادة عدد هذه القوات في إقليم كردستان العراق أيضا.
ووفقا للكاتب لا تقتصر الجهود الفرنسية الجديدة تجاه الملف السوري على الجانب العسكري فحسب، بل تشمل أيضا جهودا دبلوماسية لتسوية النزاعات السياسية القائمة، إذ تعمل فرنسا بشكل مستقل لإيجاد تسوية للنزاع القائم بين قوات سوريا الديمقراطية -التحالف الذي يهيمن عليه الأكراد- وتركيا.
إعلان فرصة إستراتيجيةفي السياق ذاته، تبذل باريس جهودا لتقريب وجهات النظر بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية. وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق رسمي بين الطرفين في مارس/آذار الماضي، يقضي بدمج الإدارة الذاتية الكردية ضمن الحكومة المركزية السورية، إلا أن التباينات والخلافات لا تزال قائمة.
ونوه التقرير إلى أن القيادة الفرنسية، مثلها مثل العديد من الدول الأوروبية الأخرى، تتبنى مواقف أكثر مرونة تجاه الإدارة الانتقالية في دمشق.
ففي تصريحات سابقة لمصادر دبلوماسية فرنسية غير مسماة، نشرتها صحيفة لو فيغارو، أوضح الدبلوماسيون أن باريس رأت في تطورات سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد فرصة إستراتيجية، وقررت "العودة إلى اللعبة" لتعزيز دورها السياسي في المنطقة.