يعد‭ ‬المصرف‭ ‬المتحد‭ ‬من‭ ‬البنوك‭ ‬التى‭ ‬تحمل‭ ‬على‭ ‬عاتقها‭ ‬تدعيم‭ ‬السياسات‭ ‬التنموية‭ ‬التى‭ ‬تنفذها‭ ‬الحكومة‭ ‬المصرية‭ ‬بهدف‭ ‬تحسين‭ ‬جودة‭ ‬حياة‭ ‬المواطن‭ ‬فى‭ ‬ربوع‭ ‬مصر،‭ ‬وينفذ‭ ‬المصرف‭ ‬المتحد‭ ‬عددًا‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬الهامة‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬توطين‭ ‬الصناعة‭ ‬والزراعة،‭ ‬وتوفير‭ ‬الدعم‭ ‬والتمويل‭ ‬اللازم‭ ‬للمشروعات‭ ‬الصغيرة‭ ‬ومتناهية‭ ‬الصغر‭ ‬بهدف‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬أو‭ ‬توفير‭ ‬البرامج‭ ‬التمويلية‭ ‬المختلفة‭ ‬لتشجيع‭ ‬عمليات‭ ‬الإبتكار،‭ ‬واستخدام‭ ‬الطاقة‭ ‬الأنظف‭ ‬بهدف‭ ‬ترشيد‭ ‬استهلاك‭ ‬الطاقة،‭ ‬وكل‭ ‬هذه‭ ‬البرامج‭ ‬وغيرها‭ ‬تساعد‭ ‬فى‭ ‬النهاية‭ ‬على‭ ‬تنوع‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬القومى‭ ‬للبلاد‭ ‬ويؤكد‭ ‬البنك‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تطبيق‭ ‬آليات‭ ‬التمويل‭ ‬الأخضر‭ ‬تعد‭ ‬بمثابة‭ ‬الطريق‭ ‬الآمن‭ ‬لتوطين‭ ‬الصناعة‭ ‬والزراعة‭ ‬بما‭ ‬يساهم‭ ‬أيضًا‭ ‬فى‭ ‬زيادة‭ ‬الدخل‭ ‬القومى‭ ‬للخزانة‭ ‬العامة‭ ‬للدولة‭.


تعزيز الاستثمارات وتحسين جودة الخدمات
يؤكد‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذى‭ ‬والعضو‭ ‬المنتدب‭ ‬لـ«المتحد‮» ‬‭‬أشرف‭ ‬القاضى‭ ‬المصرف‭ ‬المتحد‭ ‬أن‭ ‬المصرف‭ ‬المتحد‭ ‬قام‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬بتعزيز‭ ‬حجم‭ ‬الاستثمارات‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬لتكنولوجيا‭ ‬المعلومات،‭ ‬وتحسين‭ ‬جودة‭ ‬الخدمات‭ ‬والمعاملات‭ ‬المالية‭ ‬المقدمة‭ ‬للعملاء‭ ‬سواء‭ ‬التقليدية،‭ ‬أو‭ ‬المتوافقة‭ ‬مع‭ ‬أحكام‭ ‬الشريعة،‭ ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬إجراء‭ ‬دراسات‭ ‬دقيقة‭ ‬لاحتياجاتهم‭ ‬الحالية‭ ‬والمستقبلية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬طرح‭ ‬منتجات‭ ‬وخدمات‭ ‬تناسبهم،‭ ‬كما‭ ‬قام‭ ‬المصرف‭ ‬المتحد‭ ‬بابتكار‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الحلول‭ ‬البنكية‭ ‬والتكنولوجية‭ ‬الخضراء‭ ‬لتنمية‭ ‬إستثمارات‭ ‬العملاء‭ ‬وحماية‭ ‬بياناتهم‭ ‬الشخصية‭ ‬والبنكية،‭ ‬ويضاف‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬تطوير‭ ‬وتأهيل‭ ‬الكوادر‭ ‬البشرية‭ ‬بمنظومة‭ ‬التعليم،‭ ‬والتدريب‭ ‬المستمر‭ ‬لتعظيم‭ ‬انتاجيتها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أكاديمية‭ ‬النجوم‭ ‬الساطعة‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬الكبرى،‭ ‬كذلك‭ ‬الاستعانة‭ ‬بتقنيات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬والرقمية‭ ‬مما‭ ‬يساهم‭ ‬فى‭ ‬تقليل‭ ‬الوقت‭ ‬والجهد‭ ‬وخفض‭ ‬معدلات‭ ‬المخاطر‭.‬
استراتيجية المحاور الـ (6)
‭- ‬ترتكز‭ ‬استراتيجية‭ ‬المصرف‭ ‬المتحد‭ ‬على‭ ‬6‭ ‬محاور‭ ‬رئيسية‭ ‬يأتى‭ ‬فى‭ ‬مقدمتها‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬المحور‭ ‬الاقتصادى‭ ‬يليه‭ ‬محور‭ ‬التحول‭ ‬لآليات‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الأخضر،‭ ‬ثم‭ ‬محور‭ ‬التحول‭ ‬الرقمى،‭ ‬ثم‭ ‬محور‭ ‬المنتجات‭ ‬البنكية‭ ‬التقليدية‭ ‬والخدمات‭ ‬المتوافقة‭ ‬مع‭ ‬أحكام‭ ‬الشريعة‭ ‬الاسلامية،‭ ‬ثم‭ ‬المحور‭ ‬الخامس‭ ‬وهو‭ ‬تنمية‭ ‬الطاقات‭ ‬البشرية‭ ‬واعداد‭ ‬الشباب‭ ‬وتأهيلهم‭ ‬للقيادة‭ ‬المستقبلية،‭ ‬وأخيرًا‭ ‬محور‭ ‬تعميق‭ ‬المشاركة‭ ‬المجتمعية‭ ‬فى‭ ‬مجالا‭ ‬الصحة‭ ‬والتعليم‭ ‬لاطفال‭ ‬وشباب‭ ‬مصر‭ ‬وفيما‭ ‬يلى‭ ‬عرض‭ ‬المحاور‭ ‬بالتفصيل‭.‬
●‭ ‬أولًا‭: ‬المحور‭ ‬الاقتصادى
‭- ‬تعظيم‭ ‬الفرص‭ ‬الاستثمارية‭ ‬لقطاع‭ ‬المشروعات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬التوسع‭ ‬الكبير‭ ‬للدولة‭ ‬المصرية‭ ‬والقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬فى‭ ‬توفير‭ ‬حوافز‭ ‬استثمارية‭ ‬واقتصادية‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬الواعد‭. ‬باعتباره‭ ‬أحد‭ ‬الركائز‭ ‬الهامة‭ ‬لتنمية‭ ‬المجتمع‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬البطالة‭. ‬مع‭ ‬تقديم‭ ‬حزمة‭ ‬من‭ ‬الحلول‭ ‬التمويلية‭ ‬المتخصصة‭ ‬والمبتكرة‭ ‬وخدمات‭ ‬الرقمنة‭ ‬عالية‭ ‬الجودة‭ ‬والتى‭ ‬تساهم‭ ‬فى‭ ‬تعظيم‭ ‬الثقافة‭ ‬الانتاجية‭ ‬وزيادة‭ ‬المكون‭ ‬المحلى‭ ‬وتحسين‭ ‬جودته‭ ‬لتمكين‭ ‬الصناعات‭ ‬الوطنية‭ ‬من‭ ‬الانطلاق‭ ‬بقوة‭ ‬وزيادة‭ ‬الانتاج‭ ‬وبالتالى‭ ‬تعظيم‭ ‬حجم‭ ‬الصادرات‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭.‬
‭- ‬التطوير‭ ‬المستمر‭ ‬للحلول‭ ‬البنكية‭ ‬الرقمية‭ ‬لخدمة‭ ‬اغراض‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬ولاسيما‭ ‬المشروعات‭ ‬المتناهية‭ ‬الصغر‭ ‬وتوسيع‭ ‬قاعدة‭ ‬عملاء‭ ‬الشمول‭ ‬المالى‭. ‬من‭ ‬خلال‭ ‬طرح‭ ‬حلول‭ ‬تمويلية‭ ‬مدعومة‭ ‬بالخدمات‭ ‬الرقمية‭ ‬مثل‭: ‬التمويل‭ ‬متناهى‭ ‬الصغر‭ ‬السريع‭ ‬عبر‭ ‬محفظة‭ ‬UB‭ ‬الرقمية‭ ‬وامكاية‭ ‬السداد‭ ‬من‭ ‬المحفظة‭. ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬دورها‭ ‬الفعال‭ ‬فى‭ ‬دمج‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الموازى‭ ‬بالرسمى‭ ‬وتحسين‭ ‬مستوى‭ ‬معيشة‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬وتوسيع‭ ‬قاعدة‭ ‬الشمول‭ ‬المالى‭.‬
‭- ‬مساندة‭ ‬قطاع‭ ‬التمويل‭ ‬المتناهى‭ ‬الصغر‭ ‬بحزمة‭ ‬من‭ ‬الحلول‭ ‬التمويلية‭ ‬والرقمية‭ ‬المتخصصة‭ ‬لتحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬لمصر‭ ‬وفقا‭ ‬للبند‭ ‬9‭ ‬من‭ ‬اجندة‭ ‬الامم‭ ‬المتحدة‭ ‬والتى‭ ‬تتفق‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬مصر‭ ‬2030‭. ‬مما‭ ‬يساهم‭ ‬فى‭ ‬التمكين‭ ‬الاقتصادى‭ ‬لفئات‭ ‬المجتمع‭ ‬المختلفة‭ ‬وعلى‭ ‬راسها‭ ‬المراة‭ ‬والشباب‭. ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬خلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬والتقليل‭ ‬من‭ ‬نسب‭ ‬البطالة‭.‬
●‭ ‬ثانيا‭: ‬محور‭ ‬التحول‭ ‬لآليات‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الاخضر
تعظيم‭ ‬الممارسات‭ ‬الصديقة‭ ‬للبيئة‭ ‬وآليات‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الاخضر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تكثيف‭ ‬المبادرات‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬الاصعدة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والبيئية‭ ‬والصحية‭ ‬والتنموية‭ ‬التى‭ ‬تخدم‭ ‬المجتمع‭ ‬المصرى‭. ‬
ومن‭ ‬ثم‭ ‬تسهم‭ ‬بفاعلية‭ ‬فى‭ ‬تقليل‭ ‬الاثار‭ ‬السلبية‭ ‬للانبعاثات‭ ‬الكربونية‭ ‬الضارة‭ ‬بالكوكب‭ ‬وتحافظ‭ ‬على‭ ‬حقوق‭ ‬الاجيال‭ ‬القادمة‭.‬
●‭ ‬ثالثا‭: ‬التحول‭ ‬الرقمى‭ :‬
‭- ‬التطوير‭ ‬الحلول‭ ‬البنكية‭ ‬الرقمية‭ ‬لخدمة‭ ‬أغراض‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭. ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إدراج‭ ‬خصائص‭ ‬خدمية‭ ‬جديدة‭ ‬تجذب‭ ‬جميع‭ ‬شرائح‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬العملاء‭.  ‬مما‭ ‬يساهم‭ ‬فى‭ ‬توسيع‭ ‬قاعدة‭ ‬الشمول‭ ‬المالى‭ ‬وغرز‭ ‬الثقافة‭ ‬المالية‭ ‬الرقمية‭ ‬مثل‭ : ‬المحفظة‭ ‬الرقمية‭ ‬–‭ ‬الموبيل‭ ‬البنكى‭ ‬–‭ ‬خدمة‭ ‬الانترنت‭ ‬البنكى‭ ‬للشركات‭ ‬–‭ ‬وخدمة‭ ‬ادارة‭ ‬السيولة‭ ‬النقدية‭ ‬Cash Management‭ ‬وايضا‭ ‬المدفوعات‭ ‬الاليكترونية‭ ‬للضرائب‭ ‬والجمارك‭ ‬وغيرها‭.‬
‭- ‬شارك‭ ‬المصرف‭ ‬المتحد‭ ‬بفاعلية‭ ‬فى‭ ‬تطبيقات‭ ‬قواعد‭ ‬الامن‭ ‬السيبرانى‭ ‬واسس‭ ‬التصدى‭ ‬للاحتيال‭. ‬كذلك‭ ‬مساندة‭ ‬فعاليات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬القومية‭ ‬للامن‭ ‬السيبرانى‭ ‬التى‭ ‬يقودها‭ ‬البنك‭ ‬المركزى‭ ‬المصرى‭.‬
‭- ‬التوسع‭ ‬المدروس‭ ‬بالفروع‭ ‬الجديدة‭ ‬مع‭ ‬تطوير‭ ‬وتحديث‭ ‬شبكة‭ ‬الفروع‭ ‬الحالية‭ ‬ومراكز‭ ‬رواد‭ ‬النيل‭ ‬لخدمة‭ ‬العملاء‭ ‬الحاليين‭ ‬والمستقبلين‭ ‬خاصة‭ ‬فى‭ ‬اماكن‭ ‬التجمعات‭ ‬الصناعية‭ ‬والعمرانية‭ ‬والمثلث‭ ‬الذهبى‭ ‬ومحور‭ ‬التنمية‭.‬
●‭ ‬رابعا‭ : ‬محور‭ ‬المنتجات‭ ‬البنكية‭ ‬التقليدية‭ ‬والخدمات‭ ‬المتوافقة‭ ‬مع‭ ‬احكام‭ ‬الشريعة:
‭- ‬قام‭ ‬المصرف‭ ‬المتحد‭ ‬باستحداث‭ ‬منتجات‭ ‬تمويلية‭ ‬ومصرفية‭ ‬متوافقة‭ ‬مع‭ ‬احكام‭ ‬الشريعة‭ ‬لتمكين‭ ‬المصرف‭ ‬المتحد‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬لاعبا‭ ‬رئيسيا‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬التمويل‭ ‬الاسلامى‭ ‬بالسوق‭ ‬المصرى‭.‬
‭- ‬تأهيل‭ ‬الكوادر‭ ‬البشرية‭ ‬وتدريبها‭ ‬باستخدام‭ ‬التقنيات‭ ‬الحديثة‭ ‬للمزج‭ ‬بين‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬البنوك‭ ‬الرقمية‭ ‬وآليات‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الاسلامى‭.‬
‭- ‬التطوير‭ ‬والتحديث‭ ‬المستمر‭ ‬للبنية‭ ‬التحتية‭ ‬التكنولوجية‭ ‬من‭ ‬حاسب‭ ‬آلى‭ ‬وبرامج‭ ‬معدة‭ ‬ومتخصصة‭ ‬فى‭ ‬الخدمات‭ ‬المصرفية‭ ‬الاسلامية‭.‬
‭- ‬توسيع‭ ‬حصة‭ ‬المصرف‭ ‬المتحد‭ ‬السوقية‭ ‬وجذب‭ ‬شريحة‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬العملاء‭.‬
●‭ ‬خامسا‭ : ‬محور‭ ‬تنمية‭ ‬الطاقات‭ ‬البشرية‭ ‬وتأهيل‭ ‬الشباب‭ ‬للقيادة‭ ‬المستقبلية‭ :‬
‭- ‬تمكين‭ ‬القيادات‭ ‬الشابة‭ ‬المؤهلة‭ ‬لتولى‭ ‬مناصب‭ ‬قيادية‭ ‬بالمصرف‭ ‬المتحد‭ ‬خاصة‭ ‬من‭ ‬خريجى‭ ‬اكاديمية‭ ‬النجوم‭ ‬الساطعة‭ ‬وخريجى‭ ‬المعهد‭ ‬المصرفى‭ ‬المصرى‭.‬
‭- ‬فتح‭ ‬الافاق‭ ‬الادارية‭ ‬والفنية‭ ‬الجديدة‭ ‬امام‭ ‬العقول‭ ‬المبتكرة‭ ‬من‭ ‬فريق‭ ‬المصرف‭ ‬المتحد‭ ‬لتقديم‭ ‬الجديد‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬والمنتجات‭ ‬والمشاركة‭ ‬فى‭ ‬مسيرة‭ ‬التحول‭ ‬الرقمى‭. ‬كذلك‭ ‬تعزيز‭ ‬المشاركة‭ ‬العملية‭ ‬فى‭ ‬وضع‭ ‬استراتيجيات‭ ‬المصرف‭ ‬المتحد‭ ‬واسس‭ ‬ومبادئ‭ ‬الادارة‭ ‬الحديثة‭.‬
‭- ‬تشجيع‭ ‬وتحفيز‭ ‬الحراك‭ ‬الشبابى‭ ‬الواسع‭ ‬وتدعيم‭ ‬فرق‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المنتديات‭ ‬مثل‭ : ‬منتدى‭ ‬لكى‭ ‬ومنتدى‭ ‬أجيال‭ - ‬للقيام‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬المشروعات‭ ‬التنموية‭ ‬والمبادرات‭ ‬التنموية‭ ‬منها‭: ‬مجموعة‭ ‬التطوير‭ ‬الرقمى‭ - ‬مجموعة‭ ‬التوعية‭ ‬المصرفية‭ ‬والتدريب‭ - ‬مجموعة‭ ‬ترشيد‭ ‬الاستهلاك‭ ‬الداخلى‭ ‬والخارجى‭ - ‬مجموعة‭ ‬تطوير‭ ‬منتجات‭ ‬المصرف‭ ‬المتحد‭ - ‬مجموعة‭ ‬توعية‭ ‬بمبادئ‭ ‬الممارسات‭ ‬الصديقة‭ ‬للبيئة‭.‬
‭- ‬التوسع‭ ‬فى‭ ‬تقنيات‭ ‬التدريب‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬كبرى‭ ‬المؤسسات‭ ‬التدريبية‭ ‬سواء‭ ‬المحلية‭ ‬أو‭ ‬العالمية‭ ‬مثل‭ ‬المعهد‭ ‬المصرفى‭ ‬المصرى‭ ‬ومعهد‭ ‬فرانكفورت‭ ‬للتمويل‭ ‬والادارة‭.‬
●‭ ‬سادسا‭ : ‬محور‭ ‬تعميق‭ ‬المشاركة‭ ‬المجتمعية‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الصحة‭ ‬والتعليم‭ ‬لاطفال‭ ‬وشباب‭ ‬مصر‭.‬
‭- ‬تبنى‭ ‬المصرف‭ ‬المتحد‭ ‬منظومة‭ ‬التعليم‭ ‬الفنى‭ ‬خاصة‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الحرف‭ ‬اليدوية‭ ‬المشروعات‭ ‬المتناهية‭ ‬الصغر‭ ‬بهدف‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬وتحسين‭ ‬مستوى‭ ‬دخل‭ ‬المواطن‭ ‬وتمكين‭ ‬فئات‭ ‬اقتصاديا‭ ‬مثل‭ ‬المرأة‭ ‬والشباب‭ ‬وتحقيق‭ ‬الشمول‭ ‬المالى‭. ‬كذلك‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الصناعات‭ ‬من‭ ‬الاندثار‭ ‬وخلق‭ ‬جيل‭ ‬جديد‭ ‬من‭ ‬الصناع‭ ‬المهرة‭.‬
‭- ‬الانخراط‭ ‬الكامل‭ ‬مع‭ ‬فئات‭ ‬المجتمع‭ ‬المختلفة‭ ‬بسلسلة‭ ‬من‭ ‬الانشطة‭ ‬والبرامج‭ ‬المتخصصة‭ ‬فى‭ ‬الحماية‭ ‬والمساندة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬خاصة‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الصحة‭ ‬والتعليم‭ ‬للأطفال‭ ‬والشباب‭ ‬والمراة‭. ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬المبادرات‭ ‬القومية‭ ‬لتحقيق‭ ‬مبادئ‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭.‬
‭- ‬تبنى‭ ‬خطط‭ ‬التطوير‭ ‬والتنمية‭ ‬لريف‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المشاركة‭ ‬فى‭ ‬برنامج‭ ‬حياة‭ ‬كريمة‭ ‬وتطوير‭ ‬قرية‭ ‬نجع‭ ‬الجسور‭ ‬بمحافظة‭ ‬الاقصر‭.‬

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصرف المتحد الحكومة المصرية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التحول الرقمي المنتجات البنكية احكام الشريعة محافظة الأقصر

إقرأ أيضاً:

الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو.. إنجازات وتحديات وآمال

تحتفل مصر بالذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو والتى تحل علينا فى فترة تحمل معها آمالا وتحديات تواجهها الدولة المصرية، وإن كانت التحديات صعبة وجسيمة فإن الآمال أكبر فى أن نتجاوزها وأن تواصل مصر مسيرة البناء والتنمية وتحقيق طموحات وتطلعات الشعب المصرى، فهذه الثورة أثبتت أن إرادة الدولة المصرية والشعب المصرى العظيم إرادة صلبة لا تلين قادرة على تجاوز المحن وتحويلها إلى منح، فثورة 30 يونيو، كانت نقطة انطلاق وبناء الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وتحل الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو لتؤكد أن مصر شهدت على مدار 11 سنة بعد الثورة تغيرات واسعة لبناء دولة حديثة وعصرية لتتمكن من اللحاق بركب التطورات العالمية، فانتقلت مصر من مرحلة تثبيت أركان الدولة، وتعزيز تماسك مؤسساتها واستعادة الاستقرار، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية العملاقة، وعملية البناء والتنمية مستمرة وصولاً إلى مستقبل مشرق.
أتت ثورة 30 يونيو عام 2013، لتُنهى حكم جماعة الإخوان الإرهابية وتُعيد الاستقرار السياسى للبلاد، حيث تمّ إقرار دستور جديد للبلاد عام 2014، تضمنّ مواد تُعزز حقوق الإنسان وتُرسخ مبدأ سيادة القانون، ثم بدأت مرحلة تثبيت أركان الدولة وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، ثم حققت مصر نجاحاً كبيراً فى مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، لتنعم مصرنا الحبيبة بالاستقرار والأمان بعد سنوات شهدت فيها حالات فوضى وعدم استقرار بسبب الجماعة الإرهابية.
بالتوازى، استطاعت الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو أن تصحح المسار على المستوى الاقتصادى، وشهد الاقتصاد المصرى تحسنًا ملحوظًا فى العديد من المؤشرات الكلية، مثل انخفاض معدلات البطالة والتضخم، وارتفاع معدلات النمو وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتم تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى فى مختلف المجالات، مثل مشروعات الطرق والكهرباء والبنية التحتية، فضلاً عن بذل جهود كبيرة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مثل التعليم والصحة والإسكان، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، وبفضل المشروعات القومية العملاقة تراجعت معدلات البطالة من 13% عام 2014 إلى 6.9% الآن.
أيضاً شهدت مصر طفرة كبيرة فى الملف الاقتصادى، وتبذل الدولة جهوداً ملموسة لإزالة معوقات الاستثمار ووضعت خططا طموحة لتوطين الصناعة وتعميق التصنيع المحلى، فضلاً عن مشروعات التنمية الزراعية وزيادة مساحة الرقعة الزراعية واستهداف تحقيق الاكتفاء الذاتى من الأمن الغذائى.
كما شهدت البلاد إنجازات متنوعة فى عدد من مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والملفات الخدمية التى تهم المواطن وتمس حياته اليومية، ورغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية الصعبة إلا أن الدولة حققت إنجازات وجهودا كبيرة فى ملف برامج الحماية الاجتماعية وتعزيز الأمان الاجتماعى لملايين الأسر المصرية ودعم ورعاية الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا وزيادة المعاشات والتوسع فى منح معاش تكافل وكرامة ودعم المرأة وتمكينها، ودعم الأشخاص ذوى الإعاقة وتقديم أوجه الرعاية اللازمة لهم، بالإضافة إلى المشروع القومى لتطوير الريف المصرى حياة كريمة والذى يعد أكبر مبادرة تنموية وتحمل أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة واستطاعت أن تغير وجه الحياة فى القرى المصرية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يشهد اتفاقية إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء بمنطقة جرجوب
  • 12.1 مليار ريال حجم أصول محفظة التنمية الوطنية لجهاز الاستثمار العماني
  • توطين 23 صناعة جديدة لأول مرة في مصر من خلال مبادرة «ابدأ»
  • بمشروعات وأرباح مليارية: كيف استطاعت محفظة التنمية الوطنية لجهاز الاستثمار الإسهام في التنويع الاقتصادي؟
  • مسؤول أوروبى: 5.5 مليار يورو ضخت في الاقتصاد المصرى خلال السنوات الأخيرة
  • وزارة المالية تعقب على تقرير معهد التمويل الدولي بشأن الاقتصاد المصري
  • محافظ دمياط تناشد الشباب للمشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
  • الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو.. إنجازات وتحديات وآمال
  • الزراعة المصرية تُحرز تقدمًا هائلاً في التوسع الأفقي والرأسي.. خطوات نحو الاكتفاء الذاتي
  • محلل اقتصادي: رفع حجم الاقتصاد غير النفطي محور رؤية المملكة 2030