الوزراء: مصر تتقدم 3 مراكز في الأسواق الناشئة خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تقدمت مصر ٣ مراكز"مؤشر أجيلتي للوجيستيات الأسواق الناشئة" واحتلت المركز الـ 18 من بين 50 دولة عام 2024، مسجلة 5.04 نقطة، مقارنًة بالمركز 21 من بين 50 دولة عام 2023.
وأشار تقرير مركز المعلومات بمجلس الوزراء، ان مصر من بين دول المؤشر التي تبذل المزيد من الجهود لإدارة النفايات على نحو مستدام.
تشير البيانات إلى أن الدول ذات الأفضل أداء في المؤشر العام كانت مدفوعة بمجموعة من العوامل، أبرزها: تغير أنماط التجارة، وتحسين البنية التحتية، ومقاييس السلامة والأمن، وتحسين البيئات الناشئة والبيئات الرقمية. ومن الأمثلة على ذلك أوكرانيا، حيث تصور أحدث البيانات صورة أقل خطورة من العام الماضي، مما أدى إلى انتعاش جزئي في المؤشر.
وقد استفادت كمبوديا من أنماط التجارة العالمية الجديدة، وتحسينات البنية التحتية، وزيادة درجات السلامة والأمن. كما إن الأداء الثابت للبرازيل عبر مقاييس مختلفة في عام تعثرت فيه العديد من البلدان سمح لها بالارتقاء في التصنيف العالمي. بينما تظل روسيا دون تحقيق تقدم بالمؤشر لأن الفرص التجارية والدولية محدودة بسبب الصراع المستمر مع أوكرانيا.
كما أظهرت نتائج المؤشر أن صناعة سلسلة التوريد العالمية تشهد تحولًا هيكليًا له تأثير كبير على التدفقات الإقليمية والعالمية للسلع، عبر مجموعة من قطاعات الصناعة - من السلع الاستهلاكية إلى الإلكترونيات المتقدمة – حيث تعمل مجموعة متنوعة من العوامل السياسية والاقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية والبيئية على إجبار المصنعين وتجار التجزئة العالميين على إعادة النظر في قراراتهم المتعلقة بالمصادر والاستثمار.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا طفرة في الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، بما في ذلك مد الكابلات البحرية وتطوير مراكز البيانات. وفي حين أن الدول الأولى التي شهدت استثمارات كبيرة في مراكز البيانات في هذه المناطق كانت الإمارات العربية المتحدة وجنوب أفريقيا، فإن الاستثمار ينمو في أسواق أخرى، بما في ذلك كينيا ونيجيريا ومصر في أفريقيا والمملكة العربية السعودية في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معلومات الوزراء الوزراء الأسواق الناشئة مركز المعلومات بمجلس الوزراء البنية التحتية الرقمية السلع الاستهلاكية
إقرأ أيضاً:
إيرادات السياحة في المغرب ترتفع 1.6% في 5 أشهر
زادت إيرادات السياحة في المغرب 1.6% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مسجلة ما قيمته 4.13 مليارات دولار، وفق ما أعلنته وزارة السياحة.
نمو متواصلوقالت وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور إن "عائدات السياحة تواصل نموها، وهو ما يتماشى مع توقعات الوزارة خلال العام الجاري".
وذكرت عمور أن المطلوب من الجهات الفاعلة "الحفاظ على تعبئة الجهود مع المهنيين والشركاء، والاستمرار في تطوير تجارب سياحية عالية الجودة وتقديم عروض جذابة ومدرة للدخل".
ودعت الوزيرة إلى تعزيز الانخراط في التجارب المحلية "حتى يتمكن السكان المحليون من الاستفادة أكثر من هذا الزخم".
وأعلن المغرب -في وقت سابق الشهر الماضي- ارتفاع عدد السياح الأجانب الذين زاروا المملكة بـ15% خلال أول 5 أشهر من 2024 إلى 5.9 ملايين منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية مايو/أيار الماضي.
وقالت وزيرة السياحة في بيان "يشكل استقبال 772 ألف سائح إضافي خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذه السنة (مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023) إنجازا استثنائيا للقطاع".
ويقول المغرب إن مخططه لإنعاش القطاع السياحي يتوقع استقبال 26 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030.
وتعتبر السياحة ثاني مصدر للنقد الأجنبي بالمغرب خلال 2023، بعد تحويلات المغتربين بالخارج البالغة قرابة 11.5 مليار دولار، وفق بيانات مكتب الصرف في المملكة.
وتواصل السياحة تحقيق تطور متواصل، خاصة بعدما حطمت عائدات القطاع لأول مرة 10 مليارات دولار عام 2023، إثر استقبال 14.5 مليون سائح.