أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تنظيم الدورة الثامنة لجائزة محمد السادس لفن الحروفية، ابتداء من 06 فبراير الجاري إلى غاية 31 ماي المقبل.

وذكرت الوزارة، في بلاغ، أن تنظيم هذه الجائزة يأتي “بناء على التوجيهات السامية لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالاهتمام بالفنون التراثية العريقة والمتجذرة في الثقافة والمجتمع مثل الخطوط العربية والزخرفة، وإيمانا بضرورة الحفاظ عليها وأبعادها الجمالية موازاة مع تطوير الأساليب الفنية لهذه الفنون الخطية المعاصرة الممثلة في فن الحروفية لتشجيع أجيال الحروفيين المتميزين وتكريم روادهم الكبار الذين بذلوا جهودا مخلصة لهذا الفن”.

وحسب المصدر ذاته، تتوزع الجوائز المخصصة على “جائزة محمد السادس التكريمية”، التي تمنح لأحد الحروفيين المغاربة المتميزين الذين تقترحهم اللجنة، وقيمتها المالية (50.000,00 درهم)، و”جائزة محمد السادس للتفوق”، وقيمتها المالية (50.000,00 درهم)، و”جائزة محمد السادس للتميز” وقيمتها المالية (40.000,00 درهم).

وذكرت الوزارة أنه يمكن سحب استمارة المشاركة والدليل المرجعي للمسابقة من مندوبيات الشؤون الإسلامية أو من موقع الوزارة على الأنترنت www.habous.gov.ma، مشيرة إلى أنه، لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بالأرقام التالية: 0537668612 / 0537763210.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: محمد السادس

إقرأ أيضاً:

رفقي: الأزهر مرجعية أساسية لمؤسسة محمد السادس في تعزيز العقيدة الأشعرية بأفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الدكتور محمد رفقي، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن المؤسسة تشرف حاليًا على 48 بلدًا إفريقيًا، وتسعى للحفاظ على الثوابت الدينية لهذه البلدان، بما في ذلك العقيدة الأشعرية، التي تُعد العقيدة الرسمية للأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف هو مرجعية أساسية في هذا المجال.  

وأوضح «رفقي» خلال لقائه بالوفد الصحفي المصري أثناء زيارته للمغرب، أن المؤسسة لا تتدخل في السياسة وتحترم سيادة كل بلد، حيث يشترط لانضمام علماء أي دولة إلى المؤسسة الحصول على موافقة حكومتهم وفقًا للقوانين المحلية، مؤكدًا أن المؤسسة تعمل فقط في المجال الديني ولا تمارس أي دور سياسي.  

وأشار إلى أن المؤسسة تضع ضمن أولوياتها العناية بالمرأة المسلمة العالمة، كونها تمثل نصف المجتمع، إلى جانب العمل على تعزيز التواصل المجتمعي، لا سيما أن معظم الدول الإفريقية تتبنى أنظمة علمانية تفصل بين الدين والسياسة، مما يجعل التدين في إفريقيا مسألة خاصة بالأفراد والمجتمعات وليس بالدول نفسها.

مقالات مشابهة

  • أمين “البحوث الإسلامية” يتفقد الدورة التدريبية للمبتعثين إلى خارج مصر
  • مهرجان سينيمانا العربي السادس يختتم فعالياته في البريمي
  • عدن: تنظيم دورات تدريبية لتأهيل مدربين في التخلص من الذخائر المتفجرة
  • زيارة ملكية مرتقبة للملك محمد السادس إلى مدينة الفنيدق
  • محمد رفقي: مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تحمي التراث الإسلامي الإفريقي وتتصدى للتشدد الديني
  • رفقي: الأزهر مرجعية أساسية لمؤسسة محمد السادس في تعزيز العقيدة الأشعرية بأفريقيا
  • بعد مماطلة النظام البائد.. الأوقاف تقرر إعادة المبالغ المالية للحجاج الذين ‏تعذر سفرهم بالموسم الماضي ‏
  • سلطان يشهد افتتاح الدورة الـ 34 من أيام الشارقة المسرحية
  • سلطان القاسمي يشهد افتتاح الدورة الـ 34 من أيام الشارقة المسرحية
  • تصريح هام من وزارة المالية في صنعاء حول استمرار صرف المرتبات