بين الخرافة والحقيقة.. ما تأثير المواد المعدلة وراثيا على الصحة؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
روسيا – يلاحظ الجميع وجود عبارات على علب المواد الغذائية، مثل “خالية من الغلوتين”، “غير معدلة وراثيا”، “خالية من اللاكتوز” وغير ذلك. فهل هذه حقيقة أم أنها خدعة لتسويق المنتجات؟.
ويتساءل الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، هل تستحق هذه العبارات دفع مبالغ أكبر!، ويوضح كيفية التمييز بين المنتجات الصحية والخدع الإعلانية، والعناية بالصحة بوعي وفعالية.
ويقول: الغلوتين– ازداد الطلب في الفترة الأخيرة على المواد الغذائية الخالية من الغلوتين كثيرا، بحيث أصبح تناولها اتجاها جديدا للأكل الصحي. ووفقا لمجلات البحوث الطبية، يمكن أن يكون الغلوتين خطيرا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية (عدم تحمل البروتين الموجود في الحبوب)، وكذلك للأشخاص الذين يعانون من الحساسية وبعض أمراض الأمعاء الالتهابية. أما بالنسبة لشخص سليم لا يعاني من الحساسية، لا يشكل الغلوتين أي خطر.
المواد المعدلة وراثيا– تحاط المنتجات الغذائية المعدلة وراثيا بالعديد من الخرافات والأحكام المسبقة. تحتوي العديد من المنتجات على مكونات معدلة وراثيا، مثل الصويا والخضروات والفواكه المختلفة. ويساعد التعديل الوراثي في السيطرة على الآفات، والحصول على أصناف جديدة مقاومة للآفات، وضمان إنتاجية أعلى. وفقا للخبراء، فوائد المواد الغذائية المعدلة وراثيا أكثر من أضرارها.
الكوليسترول– تحتوي الزيوت النباتية على سعرات حرارية عالية، ولكنها غنية بالكوليسترول الجيد، الذي له تأثير مفيد على القلب والأوعية الدموية. كما يجب أن نعلم أن هذا الكوليسترول ضروري لتركيب الهرمونات والحفاظ على العمليات الحيوية الضرورية في الجسم.
اللاكتوز– يعاني الكثيرون من عدم تحمل اللاكتوز، الذي يمكن أن يظهر في أشكال مختلفة، بما فيها متلازمة القولون العصبي والحساسية الغذائية. وينصح في هذه الحالة بالانتباه إلى وجود اللاكتوز في المنتجات الغذائية واختيار البدائل.
الكافيين– تعتبر حوالي 400 ملغم من الكافيين جرعة آمنة للإنسان في اليوم. ولكن يجب أن نعلم أن لكل إنسان استجابة شخصية للكافيين، لذلك يجب عدم الإفراط في تناوله، خاصة إذا كان الشخص يعاني من الأرق أو آثار سلبية أخرى.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المعدلة وراثیا
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يجيب بصراحة.. هل يعاني مبابي نفسياً؟
أبرز مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، اليوم السبت، حالة كيليان مبابي الذي بقي في مدريد خلال فترة التوقف الدولي نظراً لعدم استدعائه لمنتخب فرنسا، وأبدى اقتناعه بأن المهاجم الفرنسي سينهي أمام ليغانيس صيامه عن التهديف المستمر منذ 19 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
قال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي عشية مباراة فريقه أمام ليغانيس في "الليغا": "تحسن وضع مبابي ونأمل أن يتمكن من إظهار كل خصائصه وهي كثيرة، مر جميع المهاجمين العظماء بفترات سيئة، لكنني أرى مبابي متحمساً وسعيداً في التدريبات، وأثناء وجوده مع زملائه في الفريق، ومقتنع بأن سلسلة عدم تسجيل الأهداف ستنتهي أمام ليغانيس، لأن مبابي يتمتع بكفاءة هائلة وسيظهر ذلك عاجلاً أم آجلاً".
الاتحاد الفرنسي يعلن موقفه من أزمة مبابي مع سان جيرمان - موقع 24أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اليوم الجمعة، أنه لن يتدخل في النزاع الدائر حالياً بين كيليان مبابي وناديه السابق باريس سان جيرمان، بشأن عدم حصول اللاعب على راتبه.
ونفى أنشيلوتي احتمالية معاناة مبابي من مشكلة نفسية، قائلاً: "يا له من سؤال، لا يبدو الأمر كذلك بالنسبة لي، أراه سعيداً بوجوده هنا، ولا يبدو لي أنه يعاني من مشكلات مرتبطة بالصحة النفسية، أو على الأقل لا يظهر ذلك، إن التكهن بهذا الأمر يبدو بالنسبة لي في غاية السوء".
كما أكد أن مبابي لم يطلب منه اللعب كجناح أيسر، قائلاً: "كيليان لم يطلب مني أبداً اللعب في مركز ما بالملعب، الجميع يطلب أن يكون في التشكيلة الأساسية، لكنه وفينيسيوس ليس لديهما مركز ثابت في الملعب".
كما أشاد المدرب الإيطالي بمبابي عندما سُئل عن عمله خلال فترة التوقف الدولي، الفترة التي ركز فيها أنشيلوتي على العمل الدفاعي.
واختتم: "عمل معنا وركزنا العمل على الخط الدفاعي نظراً لوجود راؤول أسينسيو وميندي، جربنا لاعبي الظهير الأيمن، مبابي لا يحتاج إلى عمل دفاعي، ولا أستطيع أن أعلمه كيفية الهجوم، بل عليه أن يعلمنا هو ذلك".