ناشطون مصريون يدعون الجيش للتدخل قبل وقوع مجزرة في رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
دعا ناشطون مصريون، جيش بلادهم للتحرك من أجل ردع إسرائيل، ومنعها من تنفيذ عمليتها العسكرية المرتقبة في رفح، باعتبار المدينة تمثل أمنا قوميا للقاهرة.
ووفق مصدرين أمنيين مصريين، فإن القاهرة أرسلت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرقي سيناء الأسبوعين الماضيين، بعدما نقلت الصحافة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي صدّق على عملية عسكرية في رفح.
وتنتشر القوات المصرية قبل توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية لتشمل مدينة رفح (جنوبي غزة)، التي نزح إليها أغلب سكان القطاع بحثا عن ملاذ آمن، مما فاقم مخاوف مصر من احتمال إجبار الفلسطينيين على الخروج بشكل جماعي من القطاع.
وتأتي التحركات العسكرية المصرية في إطار سلسلة تدابير لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من "إجلاء واسع النطاق" للمدنيين من المدينة وضواحيها.
وسبق أن صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أمر الجيش بتطوير خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين من رفح وسحق ما تبقى من كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضاف نتنياهو أنه لا يمكن تحقيق أهداف الحرب في غزة والإبقاء على 4 كتائب لحماس في رفح.
"قتلتم الأطفال والشيوخ، أين ضمير العالم؟".. صرخة فلسطيني بعد سقوط شهداء أغلبهم من الأطفال والنساء في قصف إسرائيلي على رفح pic.twitter.com/A9VUcDpTud
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 12, 2024اقرأ أيضاً
محاولات إسرائيلية لتهدئة مصر بشأن خطط الهجوم على رفح
ويتزايد القلق الدولي على مصير مئات الآلاف من سكان غزة النازحين الذين لجؤوا إلى رفح منذ أن هددت إسرائيل باقتحام بري للمدينة الواقعة على الحدود مع مصر.
وقالت واشنطن الخميس، إنها لن تؤيد أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح دون إيلاء الاعتبار الواجب لمحنة المدنيين، ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، رد إسرائيل على هجمات "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول بأنه "مبالغ فيه".
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أقامت مصر جدارا حدوديا خرسانيا تمتد أسسه في الأرض 6 أمتار وتعلوه أسلاك شائكة.
وقال المصدران الأمنيان إن مصر أقامت أيضا حواجز رملية وعززت المراقبة عند مواقع التمركز الحدودية.
من جهتها، ذكرت الهيئة المصرية العامة للاستعلامات (رسمية)، الشهر الماضي، تفاصيل عن بعض التدابير التي اتخذتها مصر على حدودها ردا على تلميحات إسرائيلية إلى أن حركة حماس حصلت على أسلحة مهربة من مصر.
وأضافت الهيئة، أن 3 صفوف من الحواجز تجعل من المستحيل تهريب أي شيء من فوق الأرض أو تحتها.
قبل معركة رفح المرتقبة.
الجيش المصري يرفع مزيد من السواتر و الاسلاك الشائكة على للحدود مع رفح الفلسطينية.
لجعل عملية النزوح نحو مصر مميتة. pic.twitter.com/54zrYZxvrF
اقرأ أيضاً
مصر لحماس: عملية إسرائيلية في رفح خلال أسبوعين حال عدم التوصل لاتفاق حول الأسرى
وأظهرت صور بالأقمار الصناعية، التقطت في ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني الماضيين، بعض الإنشاءات الجديدة بطول الحدود البالغة 13 كيلومترا قرب رفح وامتداد الجدار حتى حافة البحر على الطرف الشمالي من الحدود.
من جانبه، أكد النائب في البرلمان المصري المقرب من السلطات مصطفى بكري، أن جيش بلاده في "حالة استنفار" بعد بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، خلال ساعات الليل.
وكتب بكري عبر صفحته على "إكس" (تويتر سابقا): "القصف الجوي والبري والبحري بدأ ضد أهلنا في رفح.. مئات الشهداء والمصابين يسقطون... الحرائق تشتعل.. الأطفال بلا مأوي.. الموت يطاردهم في كل مكان من الشمال إلى الجنوب. جيشنا في حالة استنفار لمواجهة أية تطورات".
وتابع النائب المصري: "الأمن القومي وحدود مصر خط أحمر.. الشعب المصري كله يدعم جيشه والقائد الأعلى.. ترابنا مقدس.. لن نراهن على الغرب أو أمريكا.. نراهن علي أنفسنا وجيشنا العظيم في حماية ترابنا الوطني ورفض تصفية القضية الفلسطينية"، حسب قوله.
وختم بكري بالقول: "ما يجري في غزه هولوكست لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلا. هو وصمة عار في جبين العالم بأسره.. هو إعلان سقوط لكافة المنظمات والمواثيق الدولية. حسبنا الله ونعم الوكيل"، على حد تعبيره.
القصف الجوي والبري والبحري بدأ ضد أهلنا في رفح . مئات الشهداء والمصابين يسقطون . الحرائق تشتعل . الأطفال بلامأوي . الموت يطاردهم في كل مكان من الشمال إلي الجنوب . جيشنا في حالة استنفار لمواجهة أية تطورات . الأمن القومي وحدود مصر خط أحمر . الشعب المصري كله يدعم جيشه والقائد الأعلي…
— مصطفى بكري (@BakryMP) February 12, 2024اقرأ أيضاً
حرب غزة.. إسرائيل تتأهب لاجتياح رفح ومصر تبعث برسالة تهديد
وأمام هذه التطورات، تصدر وسم "الجيش المصري" مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع القصف الإسرائيلي المكثف على مدينة رفح الحدودية جنوبي قطاع غزة.
#رفح_تحت_القصف وهذه هي فرصة الجيش المصرى لاستعادة هيبته وتصحيح صورته فهل سيقتنصها ؟
— Fadel Soliman (@FadelSoliman) February 12, 2024لن أخاطب السيسي .. بل سأخاطب الجيش المصري الذي وجد قبل السيسي .. أليس منكم رجل رشيد !؟
.#GazaGenocide
#الجيش_المصري الذي خاض حروبا وقدم مئات الاف الشهداء دفاعا عن امنه القومي يقف الان امام مرحة فارقة في تاريخ #مصر ستحب له او تحسب عليه إن لم يهب لنجدة مليون ونصف المليون فلسطيني من إبادة جماعية ترتكبها اسرائيل على حدوده في #رفح pic.twitter.com/QoORjrtjCu
— جمال ريان (@jamalrayyan) February 12, 2024يا جيش مصر .. الامور تتفلت تدريجيا ..
انقذوا مصر .. على حافة الهاوية #رفح_تحت_القصف#السيسي_خاين_وعميل#الجيش_المصري #اسامه_عسكر pic.twitter.com/htJJjaTyHO
اقرأ أيضاً
رويترز: مصر تعزز تواجدها الأمني على الحدود الفلسطينية مع التلويح بهجوم رفح
وقال ناشطون، إن تنفيذ جيش الاحتلال لمخططاته بشكل أولي عبر قصف رفح، هو تمهيد لاستكمال الخطة باقتحام المدينة.
السيسي يتحمل المسئولية والشعب المصري لانعذره عن قتل اهلنا في غزه اذا لم يتحرك السيسي ندعو الشعب المصري لتحرك لن نقبل من مصر الخنوع اهل غزة تقتل اطفاله ونسائه متى ستنهضون اذا لم تتحرك ياشعب مصر الله الله وماعندالله
— Basher Saleh (@BasherSale44902) February 12, 2024وفي جبين مصر ورئيسها وجيشها وفي جبين العرب الأوغاد وعيال سته وستين كلب
— عبدالغني علي الزبيدي (@Abdlgni_AZubidi) February 12, 2024ماذا يفعل الجيش المصري على الحدود مع رفح؟ هل يشاهد القصف الصهيوني يصل إلى حدوده؟
على الأقل دافعوا عن تراب وطنكم! فإن لم تعد الأخوة والعروبة تحرك غيرتكم، على الأقل دافعوا عن حدودكم التي تتعرض للقصف الصهيوني. pic.twitter.com/3pnHAPOy1X
الملاحظة الغريبة، أن التصريحات حول عملية عسكرية مروعة في رفح تصدر من الجيش الإسرائيلي وقادته وإذاعته، بينما الجيش المصري وقيادته يلتزمون الصمت التام ومنشغلون بالاحتفال بالإسراء والمعراج، ووزارة الخارجية تتولى التهويش بالكلام الفضفاض المعتاد الذي يحتمل أكثر من موقف متوقع عمليا !
— جمال سلطان (@GamalSultan1) February 11, 2024اقرأ أيضاً
مصر ترد على تصريحات بايدن حول إغلاق معبر رفح
وأوضحوا أن العدوان على رفح الذي طال مناطق حدودية مع مصر، هو أوضح رسالة إلى الجيش المصري لضرورة التدخل، ومنع جيش الاحتلال من تنفيذ مخططه باقتحام رفح، وتهجير أكثر من مليون فلسطيني يقطنون فيها حاليا.
يجب عليه التحرك ولا فإن الضربه ستكون داخل ارضه قريب
— Ashraf (@Ashraf_Alqadery) February 12, 2024جنود جيش مصر حاليا عالحدود ، شايفين النار ، بل بيشعروا بحرارتها على وجوههم.
وقاعدين يتفرجوا .
نار جهنم اشد حرارة يا جيش مصر.
هتقفوا وتتسألوا.
ستكون النهاية لسمعة الجيش المصرى ولمصر كلها كدولة ان فرطنا فى حماية رفح وفى حماية الحدود المصرية!! ستكون فعلا النهاية!!! pic.twitter.com/m4pO0U4cFf
— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) February 12, 2024الي قاده وضباط الجيش المصري .
سيلعنكم التاريخ بحق كل قطر دم طاهره وكل روح ستذهق امام اعيونكم وانتم تشاهدون ف صمت.
وسيلعنا ابنائنا واحفادنا في قبورنا لتقصيرنا تجاه اهلنا المستضعفين في #غزه.#رفح_تحت_القصف pic.twitter.com/eRiZTHfRp7
اقرأ أيضاً
إعلام عبري: نتنياهو تعهد لبلينكن بعدم التحرك نحو رفح دون التنسيق مع مصر
واستبعد آخرون إقدام مصر على فعل أي شيء، لاسيما أن السلطات تواصل التضييق على أهالي قطاع غزة، وتعرقل حركة الخروج من معبر رفح بشكل سلس.
لا تقولوا بعد اليوم أن الجيش المصري جيش "غظيم". تحدث إبادة جماعية على الحدود المصرية، وهم عاجزون عن فعل أي شيء (حتى فرض تسليم المساعدات).
إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل.#غزة #فلسطين pic.twitter.com/ypF4RlI2LL
محور فلاديلفيا !!!!!
وسلم على خير أجناد الأرض بالله ما تنساش https://t.co/uMlqgehhMl
انا مش قادره اتخيل الخيانه العظمى لقيادات الجيش. لا اكيد دول مش خير اجناد الأرض لا .. مش دول . دول الخونه اكيد https://t.co/RheL2W95HJ
— Free Palestine ???????????????? (@ElkhyatEnas) February 12, 2024الاجتياح البري حصل يا جيش المكرونه فين الخطوط الحمرا يا جيش الكفته ولا هتحطوا احمر وتلبسوا طرح وتتفرجوا على أخواتكم وأمنكم القومي وهو بيتهان الجيش المصري جبان واقفين وعينهم علي رفح ومش قادرين يعملوا حاجة مع اسرائيل المفروض خلاص مفيش كامب ديفيد وسكوتكم دة هيخلي الدور على سيناء… pic.twitter.com/a0JgIWhpeO
— الحكمدار الثوري (@tF8825) February 12, 2024اقرأ أيضاً
إسرائيل تدرس نقل معبر رفح إلى منطقة كرم أبو سالم.. ورفض مصري وفلسطيني
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر رفح الجيش المصري السيسي حرب غزة غزة إسرائيل الجیش المصری على الحدود اقرأ أیضا pic twitter com قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يفتح النار على «قدرات الجيش المصري»: لماذا كل هذه الدبابات والغواصات؟
حذّر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، من تنامي الترسانة العسكرية للجيش المصري، وتعدّ هذه المرة الأولى التي يثير فيها مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى علناً تساؤلات حول التوسّع العسكري المصري.
وتساءل دانون عن سبب إنفاق القاهرة مئات الملايين من الدولارات سنوياً على معدات عسكرية حديثة، رغم أنها لا “تواجه أي تهديدات على حدودها”، بحسب زعمه، مضيفاً: “لماذا يحتاجون كل هذه الغواصات والدبابات؟”.
وفي حديث على إذاعة “كول براما”، نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، الجمعة، ربط دانون بين مخاوفه بشأن مصر وهجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة “حماس” على إسرائيل، وقال: “بعد أحداث 7 أكتوبر، يجب أن ندق ناقوس الخطر. لقد تعلمنا الدرس، وعلينا مراقبة مصر عن كثب والاستعداد لكل السيناريوهات”.
كما أشار سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إلى دور واشنطن في تزويد مصر بالسلاح، وحثّها على “إعادة النظر” في الأمر. وقال: “علينا أن نسأل الولايات المتحدة لماذا تحتاج مصر كل هذه المعدات؟”.
وتحظى مصر بشراكات دفاعية متنوعة سمحت لها بشراء أسلحة متطورة من الولايات المتحدة ودول أوروبية، وروسيا والصين في الوقت نفسه، كما تصنّع القاهرة عدة أنواع من المعدات والذخائر محلياً.
وترتبط مصر وإسرائيل بمعاهدة سلام منذ عام 1979، إذ كانت أول دولة عربية توقع اتفاقاً للسلام مع إسرائيل، ومرت العلاقات الثنائية بين الجانبين بعدها بمحطات من الهدوء والتوتر، عقب أربع مواجهات عسكرية في 1948 و1956 و1967 و1973.
وشاركت مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة في الوساطة بين إسرائيل و”حماس”، ما أسفر عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة دخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد نحو 15 شهراً من الحرب.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى توتر في العلاقات المصرية الإسرائيلية، إذ أدانت القاهرة استهداف تل أبيب للمدنيين الفلسطينيين في القطاع، واحتجت على دخول القوات الإسرائيلية منطقة “محور فيلادلفيا”، معتبرة ذلك إخلالاً باتفاقية السلام بين البلدين، كما حذّرت من سعي آلة الحرب الإسرائيلية لدفع سكان القطاع نحو الحدود المصرية.
وجدد الرئيس الأميركي العائد إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، مخاوف القاهرة من سيناريو “تهجير” سكان غزة، بعد أن دعا علناً لنقلهم إلى مصر والأردن، وهي التصريحات التي رد عليها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن، عبد الله الثاني، بالرفض القاطع، غير أن ذلك لم يمنع ترمب من تحدي البلدين مكرراً أكثر من مرة أنهما سيستقبلان سكان غزة.
وخلال لقاء مع قادة الجيش المصري في نوفمبر الماضي، قال السيسي إن “الأحداث المتلاحقة والأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة تؤكد أن خيارنا للسلام العادل والمستدام يفرض علينا الاستمرار في بناء قدرات القوى الشاملة لصون وحماية الوطن، مع الاستمرار في جهود التنمية الشاملة للدولة”.
وفي أكتوبر الماضي، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، “إن القوات المسلحة المصرية في كامل جاهزيتها للدفاع عن الحدود المصرية”.
وأشار عبد العاطي، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن “سلام إسرائيل مرهون بتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “لا تهاون فيما يتعلق بالحدود المصرية، ونحن نتابع باستمرار جاهزية قواتنا المسلحة. لن يجرؤ أحد على المساس بالسيادة المصرية، لأنه يعلم مدى صرامة الرد المصري، والذي سيكون قاسياً للغاية في حالة حدوث أي تهديد للأمن القومي”.
واعتبر الوزير أن “التظاهر بالغطرسة والقوة لم، ولن يحقق لإسرائيل الأمن والاستقرار”، مضيفاً أن “مصر واعية تماماً لمحاولات نشر الفوضى في المنطقة، وتدرك أن عملية السلام لا يمكن تحقيقها إلا بالقوة التي تحميها”.
وفي سبتمبر الماضي، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مزاعمه بأن محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر “يستخدم لتهريب” الأسلحة لحركة “حماس”، وذلك كمبرر لبقاء الجيش الإسرائيلي فيه.
ورد مصدر مصري رفيع المستوى، آنذاك، قائلاً لقناة “القاهرة الإخبارية”، إن “ترويج نتنياهو لتهريب السلاح” من مصر “أكذوبة أخرى لتبرير فشل حكومته في السيطرة على تهريب السلاح من إسرائيل إلى القطاع”.
وذكر أن “إسرائيل فشلت في القضاء على مافيا تهريب السلاح من (معبر) كرم أبو سالم إلى قطاع غزة”، معتبراً أن “الحكومة الإسرائيلية فقدت مصداقيتها بشكل كامل داخلياً وخارجياً، ولا تزال مستمرة في ترويج أكاذيبها للتغطية على فشلها”.