خصت الجزائر، ترتيبات واسعة النطاق لاستيعاب جميع الوفود المشاركة في القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز. حيث وضعت اللجنة المنظمة، تحت تصرفهم، فنادق مختلفة لتلبية احتياجات الضيوف، مما يضمن إقامة مريحة للجميع.

ويتعلق الأمر بكل من إقامات الدولة، الكثبان، الإقامات التابعة لرئاسة الجمهورية، فندق شيراتون، فندق أوراسي، فندق الجزائر، فندق سوفيتل.

كما تم تخصيص أماكن إقامة لأطقم الطائرات، أين سيعمل فندق حياة ريجنسي وفندق ماريوت على استيعاب أطقم الطائرات. مما يضمن راحتهم وقربهم من المطار.

أما الوفود الإعلامية، فقد تم وضعت اللجنة المنظمة لهم، فنادق خاصة لممثلي وسائل الإعلام. مما يضمن سهولة وصولهم إلى المراكز الصحفية وأماكن الفعاليات.

ويشار، إلى أن الجزائر ستحتضن القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز خلال الفترة الممتدة ما بين 29 فيفري و2 مارس  2024.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أمنستي تناشد الدول الأكثر ثراء نجدة الدول المنكوبة مناخيا بأفريقيا

دعت منظمة العفو الدولية الدول الأكثر ثراء إلى التعويض عن "الخسارة الكارثية للمنازل والأضرار التي لحقت بسبل العيش في جميع أنحاء القارة" الأفريقية.

ووفق المنظمة فإنه مع نزوح الملايين بسبب الكوارث الناجمة عن تغير المناخ، تكون تلك الدول الثرية مطالبة بـ"الدفع" في مؤتمر الأطراف الـ29 المقرر عقده يومي 11 و12 من هذا الشهر في باكو بأذربيجان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بينهم فارون من لبنان.. شبكة حقوقية: 213 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهرlist 2 of 2الدفاع المدني بغزة: أكثر من 100 ألف محاصر في الشمال من دون غذاء أو دواءend of list

وقالت المنظمة إن الدول الأكثر ثراء و"الأكثر مسؤولية عن الانحباس الحراري العالمي" مطالبة أيضا بتمويل تدابير التكيف التي تتخذها الحكومات الأفريقية لمنع المزيد من النزوح القسري، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان، وبمساعدتها على تحقيق التخلص السريع والعادل من إنتاج واستخدام الوقود الأحفوري.

وحثت المنظمة تلك البلدان على تمويل تلك الأجندة من خلال تمويل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار، بشكل عاجل، وهو الصندوق الدولي الرئيسي الذي يعالج الأضرار التي لا مفر منها الناجمة عن تغير المناخ.

وأشارت المنظمة إلى أنه، حتى الآن، تعهدت هذه البلدان بأقل من 700 مليون دولار من أصل 400 مليار دولار تقدرها البلدان ذات الدخل المنخفض للتعويض عن خسائرها وأضرارها بحلول عام 2030.

وأضافت أن تدابير التكيف تكلف ما بين 30 إلى 50 مليار دولار أميركي سنويًا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وحدها، لافتة إلى أنه "يجب على المؤسسات المالية الدولية ضمان التوزيع العادل للأموال على البلدان الأفريقية على أساس الحاجة".

وذكرت المنظمة بأن الشعب الأفريقي ساهم بأقل قدر من تغير المناخ، "ومع ذلك، من الصومال إلى السنغال، ومن تشاد إلى مدغشقر، فإننا نعاني من ثمن باهظ لهذه الحالة الطارئة العالمية التي دفعت الملايين من الناس إلى النزوح من ديارهم".

وقالت سميرة داود، المديرة الإقليمية لمنظمة العفو الدولية لغرب ووسط أفريقيا "لقد حان الوقت لكي تدفع البلدان التي تسببت في كل هذا الدمار حتى يتمكن الشعب الأفريقي من التكيف مع كارثة تغير المناخ".

وأظهرت أبحاث منظمة العفو الدولية، كما تقول، أنه في كل ركن من أركان القارة الأفريقية، تتسبب موجات الجفاف والفيضانات والعواصف أو الحرارة في نزوح الناس داخل البلدان وعبر الحدود، مما يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الإنسان بما في ذلك فقدان المأوى، وتعطيل الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والتعليم، بالإضافة إلى خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي وحتى الموت.

مقالات مشابهة

  • سفير العراق بباريس يؤكد أهمية تعزيز انعقاد "الأسبوع العربي" "باليونسكو"
  • وفود المنتدى الحضري العالمي يزورون متحف الحضارة المصري
  • الوفود المشاركة في بطولة العالم الـ34 للرماية تغادر القاهرة
  • الوفود المشاركة في بطولة العالم الـ34 للرماية 2024 تغادر القاهرة
  • أمين التعاون الإسلامي يدعو إلى تدخل دولي عاجل لحماية المدنيين الفلسطينيين
  • اجتماع عربي لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة
  • في افتتاح “الكومسيك”.. اردوغان يدعو لتوحيد الصف في دعم فلسطين ولبنان
  • أمنستي تناشد الدول الأكثر ثراء نجدة الدول المنكوبة مناخيا بأفريقيا
  • الجزائر.. سوناطراك تُسلم أولى شحنات الغاز الطبيعي إلى التشيك
  • بينها الجزائر.. 8 دول في أوبك+ تتفق على تمديد التعديلات الطوعية لنهاية العام