تصريحات ترامب بشأن احتمال التخلي عن دعم حلف شمال الأطلسي تثير جدلا وانتقادات حادة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
ردا على تقليل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من أهمية التزامه بحلف شمال الأطلسي في حال أعيد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، قال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين إن الناتو "لا يمكن أن يكون حلفا حسب الطلب"،
وأثار ترامب عاصفة سياسية وقلق حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين السبت عندما أشار إلى أنه يمكن أن "يشجع" روسيا على مهاجمة أي دولة في الناتو لا تفي بالتزاماتها المالية.
وقال بوريل: "بكل جدية، لا يمكن للناتو أن يكون حلفا عسكريا حسب الطلب. لا يمكن أن يكون حلفا عسكريا يعتمد على مزاج رئيس الولايات المتحدة" كل يوم.
وتابع: "إما أن يكون موجودا أو لا"، مضيفا بأنه لن يواصل التعليق على "أي فكرة حمقاء" تصدر عن حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية.
من جانبه، انتقد الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن تصريحات ترامب الذي أعلن عندما كان في السلطة انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الدولي الهادف لفرض قيود على برنامج إيران النووي واتفاق باريس للمناخ.
ووصف بايدن تصريحات ترامب بأنها "مروعة وخطرة".
ومن جهته، حذر الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ الأحد من أن "أي إشارة إلى أن الحلفاء لن يدافعوا عن بعضهم البعض تقوض أممنا جميعا، بما في ذلك الولايات المتحدة".
ووصف رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الأحد تصريحات ترامب بأنها "متهورة".
أما وزارة الخارجية الألمانية فنشرت رسالة على حسابها باللغة الإنكليزية على منصة إكس قالت فيها "واحد من أجل الجميع، والجميع من أجل واحد" وأرفقته بوسم #معا_أقوى.
فرانس24/ أ ف ب / رويترزالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج حلف شمال الأطلسي دونالد ترامب أوروبا روسيا كرة القدم كأس آسيا لكرة القدم منتخب الأردن منتخب قطر الدوحة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الولایات المتحدة تصریحات ترامب أن یکون
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الأمريكي: الولايات المتحدة لن تشهد إغلاقا حكوميا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، إن الولايات المتحدة لن تشهد إغلاقا حكوميا، وذلك قبل ساعات قليلة فقط من انقضاء الموعد النهائي لتمويل الموازنة.
وأكد جونسون، للصحفيين أمام مكتبه في مبنى الكونجرس مساء الجمعة، أن هناك "اتفاقا موحدا بين المشرعين الجمهوريين للتحرك قدما بشأن اتفاق على خطة الإنفاق الحكومي"، لافتا إلى أنه سيتم التصويت على خطة الإنفاق الحكومي خلال ساعات.
وأشار إلى أنه "في حال لم نتوصل لاتفاق، ربما ندخل في إغلاق يستمر لساعات أو ربما ليومين خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري".
وذكرت قناة "الحرة" الأمريكية أن مشرعين رجحوا التصويت على بنود مشروع قانون تمويل المؤسسات الفيدرالية بشكل منفصل حيث يصوتون على البنود الخلافية مثل حزمة مساعدات الكوارث ومساعدات المزارع وسقف الدين في وقت لاحق للخروج من مأزق الإغلاق الجزئي الذي يلوح في الأفق.
وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي، فستشهد الحكومة الأمريكية توقفا جزئيا عن العمل، مما يؤدي إلى تعطيل خدمات وطنية مثل تأمين الحدود وإغلاق الحدائق الوطنية، فضلا عن وقف رواتب أكثر من مليوني موظف فدرالي.
كما حذرت إدارة أمن النقل الأمريكية من احتمال مواجهة المسافرين لطوابير طويلة في المطارات خلال موسم الأعياد.