«الخدمات المالية» في سوق أبوظبي العالمي تغرم 6 مؤسسات مالية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
فرضت سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي عقوبات مالية بلغت قيمتها الإجمالية 170 ألف درهم إماراتي على ست مؤسسات مالية، وذلك لمخالفتها القواعد الخاصة بمعايير الإبلاغ المشترك بخصوص إعداد التقارير المالية لعام 2017.
وتحكم معايير الإبلاغ المشترك عملية جمع المعلومات المتعلقة بالحسابات المالية والضرائب وتبادل المعلومات بين الهيئات التنظيمية الدولية، كما تحدد نطاق المعلومات المالية التي يتعين على المؤسسات المالية جمعها والإبلاغ عنها، بالإضافة إلى إجراءات العناية الواجبة التي يجب أن تتبعها تلك المؤسسات المالية.
وقد جاءت العقوبات التي فرضتها سلطة تنظيم الخدمات المالية نظراً لفشل تلك المؤسسات (كل حالة على حدة) في تطبيق إجراءات العناية الواجبة المناسبة، الاحتفاظ بسجلات أداء العناية الواجبة، الإبلاغ عن المعلومات المطلوبة بشكل كامل ودقيق، و/أو تقديم تقرير المعلومات السنوي المطلوب.
وقال إيمانويل جيفاناكيس، الرئيس التنفيذي لسلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي: «يلتزم سوق أبوظبي العالمي بالامتثال للمعايير الدولية، وبدورها، تحرص سلطة تنظيم الخدمات المالية على الحفاظ على إطار إشرافي ونظام تنفيذي قويين، وذلك لدعم التزام دولة الإمارات بتبادل المعلومات الضريبية الدولية بما يتماشى مع الأجندة الوطنية لتعزيز الشفافية المالية».
وأشار جيفاناكيس إلى أن الامتثال لمتطلبات معايير الإبلاغ المشترك الخاصة بالتقارير الضريبية يعد أولوية قصوى بالنسبة لسلطة تنظيم الخدمات المالية، حيث يتوافق مع هدفنا المتمثل في دعم وتعزيز نزاهة النظام المالي في سوق أبوظبي العالمي. وإنني أؤكد على التزامنا المستمر باتخاذ الإجراءات التنظيمية ضد الممارسات التي تهدف إلى التحايل على التقارير الضريبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي تنظیم الخدمات المالیة فی سوق أبوظبی العالمی
إقرأ أيضاً:
الشرطة الألمانية توقف سوريين بعد الإبلاغ عن "تهديد"
وأفادت الشرطة في دورتموند بأنه تم اعتقال سوريين يبلغان من العمر 19 و26 عامًا، في مركز لإيواء اللاجئين، ويُعتقد أن أحدهما هو كاتب المنشور أو مالك الحساب على وسائل التواصل الاجتماعي الذي تسبب في قيام الشرطة بهذه العملية، بعد بلاغ عن وجود "وضع تهديد" لم يتم تحديده بشكل أكثر تفصيلا، في مدينة لينيشتات الواقعة بولاية شمال الراين-ويستفاليا الألمانية، إلى عملية واسعة للشرطة وعمليات تفتيش.
وأوضحت الشرطة أنها ضبطت أثناء التفتيش أجهزة تخزين بيانات مشيرة إلى أن هذه الأجهزة سيتعين تحليلها لاحقًا، وقالت إنه حتى ال ن، لا توجد مؤشرات على وجود صلة بين هذه الحادثة وهجوم الدهس الذي وقع في ماغدبورغ.
محتوى المنشور أو الدوافع المحتملة
ولأسباب تتعلق بتكتيكات التحقيق، رفضت الشرطة الإفصاح عن محتوى المنشور أو الدوافع المحتملة أو الشكل المحدد لوضع التهديد، وقال متحدث باسم الشرطة في دورتموند:" لكننا أخذنا الأمر على محمل الجد".
وأوضحت الشرطة أن قوات خاصة شاركت في العملية، وذكرت أنه لم يتم حتى ال ن اتخاذ قرار بشأن إطلاق سراح الموقوفين من الحجز أو تقديم طلبات لإصدار مذكرات اعتقال بحقهم.