في درعا… زراعة خضار شتوية بزيادة 926 هكتاراً عن المساحة المخطط لها
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
درعا-سانا
تجاوزت المساحة المزروعة بالخضار الشتوية للموسم الزراعي الحالي في درعا 926 هكتاراً عن المساحة المخطط لها وفق رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في مديرية الزراعة المهندس حسن الأحمد.
وذكر المهندس الأحمد في تصريح لمراسل سانا اليوم أن المساحة المخططة للخضار الشتوية بلغت في هذا الموسم 810 هكتارات، بينما تمكن فلاحو المحافظة من زراعة 1736 هكتاراً، وتشمل أصناف الخس والبقدونس والزهرة والملفوف والثوم والجزر والفجل وغيرها، لافتاً إلى أن مديرية الزراعة تقدم للفلاحين المحروقات اللازمة للزراعة حسب الإمكانيات والكميات المتوافرة.
أحد مزارعي الخضار سعد الحسن بين لـ سانا أن محافظة درعا مناسبة لزراعة هذه المحاصيل، حيث هنالك إقبال كبير على زراعتها لما لها من انعكاسات إيجابية على المزارع، فضلاً عن توفير فرص عمل لشريحة واسعة.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
طالبات يتعلمن أسرار الزراعة المائية والبيوت المحمية في مشتل القطيف
استقبل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ممثلا بإدارة الزراعة بمشتل ومنحل الفرع بمحافظة القطيف أكثر من 32 طالبة بقسم الأحياء بكلية العلوم بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وذلك بالتزامن مع انطلاق حملة التشجير الوطني تحت عنوان "موسم التشجير الوطني 2024".
وقدم المختصون بالمشتل شرحًا وافيًا عن طرق المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية وتنميتها المستدامة، كما جرى تعريفهم بالزراعة في البيوت المحمية والزراعة المائية وطرق تربية النحل وإنتاج العسل.
أخبار متعلقة انتهاء المرحلة الأولى لمشروع تطوير طريق الملك عبد العزيز برأس تنورةالأماكن والمواعيد.. ضباب خفيف على أجزاء من الشرقيةوأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي، بأن الوزارة ممثلة بالفرع ترحب ببناء الشراكات أو تفعيل المبادرات المجتمعية مع جميع الجهات والدوائر الحكومية والخاصة وعلى وجه الخصوص الجهات التعليمية لتحقيق الأهداف التي ترسمها القيادة الحكيمة لتنمية المجتمع وتطويره، داعيًا الجميع للاستفادة من الإمكانيات والطاقات البشرية للفرع والإدارات والمكاتب والوحدات التابعة.
وبدأ البرنامج بجولة على الحقول الإرشادية استمعوا من خلالها إلى شرح المهندس ضياء الجراش عن طرق الزراعة المائية الحديثة والبيئات المناسبة للزراعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طالبات يتعلمن أسرار الزراعة المائية والبيوت المحمية في مشتل القطيف زيادة الغطاء النباتيكما استمع الطالبات إلى شرح المهندس وجيه آل قاسم الذي قدم شرحًا تعريفيًا عن كيفية الزراعة في البيوت المحمية، بالإضافة إلى جولة داخل المنحل قدم من خلالها المهندس ضياء الجراش نبذة عن نحل العسل وطرق تربيته وطرق فحص الخلايا، ومن ثم انتقلن إلى مظلات التربية حيث تعرفوا من خلال المهندس إبراهيم الزاير على طرق إكثار النباتات وأهمية زيادة الغطاء النباتي وماله من دور كبير في المحافظة على البيئة.
بالإضافة إلى جولتهم داخل الغابة، استمعوا من خلالها إلى شرح المهندس علي آل سليم عن أهم الإيجابيات في المحافظة على البيئة الطبيعية، وكيفية تنميتها، والمحافظة عليها، وكذلك السلبيات المدمرة للبيئة كالاحتطاب الجائر، وقلع الأشجار.
وفي ختام البرنامج، جرى توزيع بعض الهدايا من المنتجات الخاصة بالمشتل على جميع الطالبات المشاركات بهذا البرنامج.