تُعدّ خيمة الطفل بقلعة أمانة الأحساء وجهةً تعليمية وثقافية مُمتعة، تستقطب ما يقارب 400 طفل يومياً، حيث تُقدم لهم تجربة مُميزة تُثري ثقافتهم وتُعزز مهاراتهم.دمج التقنية مع التعليموتُقام هذه الفعاليات ضمن مبادرة ”المدن الصديقة للطفولة“ التابعة لصندوق الأمم المتحدة ”اليونيسف“، والتي تهدف إلى جعل الأحساء مدينة صديقة للطفولة.


ويُشرف على فعاليات الخيمة فريق من 20 منظمًا ومنظمة، ويستقبلون الأطفال وعائلاتهم من الساعة 5 مساءً حتى 11 مساءً طوال أيام الفعالية.
أخبار متعلقة إنقاذ حياة ثلاثيني بعد سقوطه من أحد المباني اثناء عمله في مستشفى المواساة بالخبرالأرصاد لـ"اليوم": تقلبات جوية مستمرة بالشرقية.. وهذا موعد انتهاء الشتاءوأوضح حمد التيسان، المشرف المكلف على خيمة الطفل، أنّ هذه الفعالية تسعى إلى دمج التقنية والتعليم والحضارة والثقافة في مكان واحد، لتنمية مهارات الأطفال وإثراء ثقافتهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من فعالية خيمة الطفل - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أركان الخيمةوقال تبدأ رحلة الطفل في الخيمة بدخول مُنظم، يتبعه جولة تعريفية بأربعة أركان أساسية:
ركن التركيب: يُساعد الأطفال على تنمية مهاراتهم الحركية الدقيقة والتفكير الإبداعي.
ركن الرسم: يُطلق العنان لمواهبهم الفنية ويُشجعهم على التعبير عن أنفسهم.
ركن النخلة: يُعرفهم بأهمية النخلة في تراث الأحساء، وأنواع التمور، والأدوات المستخدمة في الزراعة.
الركن الإعلامي: يُعزز ثقتهم بأنفسهم ويُطور مهاراتهم في التحدث بأسلوب مُمتع.
وأضاف تُختتم الجولة بعرض فيلم ثقافي أو توعوي عن الأحساء وحضارتها وتراثها، ثم يحصل الطفل على تذكرة ألعاب كمكافأة.
وأشار التيسان إلى أنّ الخيمة تستقبل ما يقارب 400 طفل يوميًا، مع حضور كبير من أولياء الأمور، وتصل الأعداد في بعض الأحيان إلى 1000 زائر.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس

إقرأ أيضاً:

لحمايتهم من الانحراف.. ما العمر المناسب للحديث مع الأطفال عن الثقافة الجنسية؟

في وسط الفيض الهائل من المعلومات المتطرفة والمغلوطة التي تأتي إلينا يوميًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي من بينها ما يختص بالجنس، تبرز أهمية التربية الجيدة للأطفال منذ سنواتهم الأولى، لتحصينهم بأفكار سوية وسليمة عن هذه الثقافة، وبالتالي حمايتهم من أي أفكار خاطئة تُلحق بهم تأثيرات سلبية كثيرة تطول علاقتهم بأنفسهم وبمن حولهم.. ولكن كيف يمكن الحديث مع الأبناء عن هذه الأمور؟ وما هي السن المناسبة؟

حملة «تعزيز قيم الهوية الاجتماعية»

يأتي تسليط الضوء على أهمية التربية الجنسية للأطفال والسن المناسبة للحديث معهم في إطار حملة توعوية أطلقتها «الوطن»، بعنوان «تعزيز قيم الهوية الاجتماعية»، تحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح»، والتي تهدف إلى تصحيح الأفكار المغلوطة عن الثقافة الجنسية، وبيان أهميتها للأبناء منذ السنوات الأولى في حياتهم، وجاءت هذه الحملة ضمن 3 حملات توعوية لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».

أهمية التربية الجنسية للطفل

وتعد التربية الجنسية من أهم ركائز تربية الطفل السليمة؛ فهي تساعده في فهم جسده، وتطوير علاقات صحية، وتحميه من الوقوع في مخاطر عديدة، ولكن على الرغم من ذلك، فإن كثيرين من الآباء والأمهات يترددون في طرح هذا الموضوع الحساس مع أطفالهم، خوفًا من إحراجهم أو إيذائهم.

وقبل توضيح السن المناسبة للحديث مع الأطفال عن الثقافة الجنسية وما يختص بها، يمكن الإشارة إلى أهمية نقل هذه الثقافة للأبناء منذ السنوات الأولى من عمرهم، والتي تتمثل في تحقيق عدة فوائد، يأتي على رأسها الحماية من الاعتداءات الجنسية؛ إذ من خلال تثقيف الطفل حول جسده وحقوقه، يمكنه تمييز السلوكيات المناسبة وغير المناسبة، وتعلُّم كيفية طلب المساعدة في حال تعرضه لأي نوع من الاعتداء، كما أن الحديث الصريح والمفتوح عن الجنس مع الأبناء يساعد في بناء علاقة مبنية على الثقة والاحترام المتبادل.

التربية الجنسية تساعد الطفل في تكوين شخصية قوية

ومن الفوائد الأخرى للحديث مع الأبناء عن الثقافة الجنسية، حسب توضيح الدكتورة جاكلين سمير، استشارية الصحة النفسية، خلال حديثها لـ«الوطن»، هي تكوين شخصية قوية وسليمة؛ إذ تساعد التربية الجنسية الطفل في تطوير قيم أخلاقية سليمة، واتخاذ قرارات صائبة في حياته.

كما أكدت «جاكلين» أنه لا يوجد عمر محدد للبدء في الحديث عن الجنس مع الأطفال؛ فهم يبدأون في طرح الأسئلة حول الجسد والجنس في سن مبكرة جدًا، لافتة إلى أن الأهم من اختيار العمر المناسب هو الاستعداد الكامل للإجابة على أسئلة الطفل بصدق وبساطة، وباستخدام لغة مناسبة لعمره حين يبدأ في طرح الأسئلة.

نقل الثقافة الجنسية للطفل مبكرا

وهناك بعض النصائح التي تتعلق بالتربية الجنسية للأبناء والتي يجب على أولياء الأمور اتباعها، منها البدء مبكرًا وعدم الانتظار حتى يدخل الابن مرحلة المراهقة، وأيضًا الاستماع إلى أسئلة الطفل باهتمام وحب، والإجابة عليها بصدق وشفافية، لطالما كان الأسلوب مناسبًا لعمر الطفل، كما يتعين على أولياء الأمور أيضًا أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم من خلال إظهار أهمية احترام الجسد واحترام الآخرين، والانتباه إلى أن التربية الجنسية ليست مجرد حديث عن الأعضاء التناسلية، بل هي رحلة لتوعية الطفل بكل ما يتعلق بالجنس والحياة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الأحساء يرعى برنامج علاج ”مرضى مُحاربي السرطان“ ويُكَّرم الطفل ”فادي“
  • "سكة الحرفيين".. مهرجان لإحياء التراث ودعم للمنتجات اليدوية بالأحساء
  • الأحساء.. عقد جلسة "مدارس حقلية" لتدريب المزارعين على مكافحة حفار ساق النخيل
  • تعليم الأحساء يطلق حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية اليوم
  • قصر النظر عند الأطفال في ازدياد حول العالم.. الأسباب والعلاج
  • 10 توصيات لدعم الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة
  • تربية الأبناء: أسسها وأثرها على مستقبلهم
  • دور الأسرة في تربية الأبناء وتأثيرها على المجتمع
  • لحمايتهم من الانحراف.. ما العمر المناسب للحديث مع الأطفال عن الثقافة الجنسية؟
  • مخاطر ارتفاع ضغط الدم على الأطفال