رئيس «آثار مصر العليا»: مقبرة نفر حتب فريدة.. وتكشف تفاصيل عن الثورة الدينية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال محمد عبدالبديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، إنّ مقبرة نفر حتب موجودة في جبابة بالبر الغربي، وتمتد من دير المدينة جنوبًا وحتى وادي الملوك شمالًا، موضحًا أنّ منطقة الخوخة هي جبانة من ضمن جبانات البر الغربي التي تحتوي على آلاف المقابر، وهي خاصة بالنبلاء أو الأمراء على مر العصور، منذ الدولة الحديثة أو الدولة الوسطى وحتى العصر الروماني اليوناني.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، أنّ المقبرة ترجع لأحد كبار الموظفين أو كبار الكهنة أو كبار الإداريين في عصر الأسرة الـ18، ولها أهمية تاريخية وأثرية وفنية ودينية في العصر القديم، وهي فريدة من نوعها، ولا يوجد مثلها في العصر الذي جرى إنشاؤها فيه.
مرور الجنازة من البر الشرقيوأوضح رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا: «المناظر في هذه المقبرة مميزة وفريدة من نوعها من حيث تعدد الألوان فيها، كما تناولت مناظر من الحياة اليومية مثل مهنة صاحب المقبرة ونبذات عن حياته، إضافة إلى مرور الجنازة من البر الشرقي، كما أنّ بعض المناظر لها أهمية دينية، لأنّها في عهد الملك آي الذي لعب دورا كبيرا جدا في التاريخ المصري القديم، فقد عاصر الثورة الدينية وفترة الاستقرار على يد توت عنخ آمون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقبرة نفر حتب البر الغربي العصر الروماني العصر الروماني اليوناني مصر العلیا
إقرأ أيضاً:
غطاس: ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك
الشارقة: «الخليج»
استضاف المجلس الرمضاني، الذي ينظمه نادي الشارقة للصحافة، الكاتب وصانع محتوى السلوك البشري الدكتور خالد غطاس، ضمن جلسة رئيسية عقدت أمس الأول الخميس في منطقة الجادة تحت عنوان: «السلوكيات البشرية: القيم والمعتقدات ضمن فعاليات النسخة الرابعة عشرة».
وتناولت الجلسة التي أدارتها الإعلامية ريم سيف، عدة محاور رئيسية أبرزها تأثير العالم الافتراضي على تشكيل المعتقدات الفردية والجماعية، والدور الذي تلعبه التربية في ترسيخ القيم التي يولد عليها الإنسان أو تعديلها عبر التجارب الحياتية.
كما ناقشت أهمية مراجعة النفس لتعزيز السلوك الإيجابي، إضافة إلى دور التقليد في ترسيخ القيم وأهمية التوجيه لاختيار نماذج سلوكية إيجابية يتم الاقتداء بها.
وأكد الدكتور غطاس ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك الإنساني، في ظل تزايد النزعة الفردية التي أدت إلى اختلاط المعايير وضياع الهوية لدى بعض الأفراد.
وتحدث عن تأثير البيئة المحيطة في تشكيل سلوك الأفراد وأهمية نشر الوعي لضمان تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.
وأشار إلى هيمنة الصورة والمظهر الخارجي على الجوهر، إذ أصبح التركيز على كيفية الظهور أكثر أهمية من الحقيقة، مما أدى إلى فجوة بين الواقع والصورة المثالية التي يسعى الأفراد إلى تقديمها.