التعليم تحذر المدارس الخاصة والدولية من تحصيل المصروفات بالعملات الأجنبية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تحصيل المصروفات بالعملات الأجنبية.. أصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم كتابًا دوريًا رقم 4 لسنة 2024 بتاريخ 12 فبراير الجاري، وذلك بشأن تحصيل المصروفات بالعملات الأجنبية.
عدم تحصيل المصروفات بالعملات الأجنبيةوجاء نص الكتاب الدوري الصادر بشأن تحصيل المصروفات بالعملات الأجنبية، كالتالي: «بشأن حظر سداد المصروفات الدراسية بالعملات الأجنبية بعد الاطلاع على الدستور وعلى قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981 ولائحته التنفيذية، وتعديلاتهما، وعلى القانون رقم 194 لسنة 2020 بإصدار قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي، وعلى قرار رئيس الجمهورية رقم 271 لسنة 1997، بشأن تنظيم وزارة التربية والتعليم.
أولاً: يحظر على كافة المدارس الخاصة، وكذلك المدارس التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة دولية، تحصيل المصروفات الدراسية من الطلاب المصريين بتلك المدارس بالعملات الأجنبية سواء الدولار، أو اليورو، أو الجنيه الإسترليني، أو غيرها من العملات الأجنبية، وذلك التزامًا وتنفيذًا لنص المادة 212 من القانون رقم 194 لسنة 2020 بإصدار قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والمتضمنة في فقرتها الأخيرة على أن يكون التعامل داخل جمهورية مصر العربية بالجنيه المصري.
- ثانيا: يعمل به، وعلى كافة الجهات المختصة تنفيذ كافة ما ورد بهذا الكتاب الدوري من أحكام، وحال عدم الالتزام تتخذ الإجراءات القانونية تجاه المدارس غير الملتزمة، وتتخذ الإجراءات التأديبية تجاه العاملين غير الملتزمين وعلى جميع الجهات المعنية متابعة تنفيذ ذلك.
حظر تحصيل أي مصروفات بالعملة الأجنبيةوأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حظر تحصيل أي مصروفات مقابل اعتماد الشهادات الدولية أو مقابل رسوم امتحانات أو استخراج بيانات بالعملة الأجنبية لمخالفتها لقانون البنك المركزي والنقد، وفي حالة مخالفة ذلك سيتم إحالة المدرسة إلى الجهات المختصة لتطبيق العقوبات المنصوص عليها فى القانون.
اقرأ أيضاً«التعليم» تحذر المدارس الدولية من تحصيل المصروفات بالعملة الأجنبية
«التعليم» تحذّر المدارس: لا تحرموا الطلاب من الامتحانات بسبب المصروفات
التعليم العالي: لا يمكن منع أي طالب من الامتحانات بسبب المصروفات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وضع التعليم في محافظة أبين | سعيدة الميسري
ان الوضع التعليمي في محافظة أبين، وخاصة في بعض مناطق المديريات، يواجه تحديات كبيرة تستدعي الاهتمام العاجل كون محافظة ابين من المحافظات التي تميزت بثراء ثقافي ومعرفي ولها تاريخ طويل في التعليم والتعلم ومن أبرز هذه التحديات:
1. التدهور الشديد للبنية التحتية التعليمية: نقص المدارس المجهزة بشكل كافٍ، وغياب الوسائل التعليمية الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم.
2. ارتفاع نسبة تسرب التلاميذ: بسبب الفقر، قلة الوعي بأهمية التعليم، وبعد المسافة عن المدارس وتخوف الأهالي علئ الفتيات، وعدم توفر بيئة تعليمية آمنة وجاذبة.
3. نقص الكوادر التعليمية المؤهلةمما يؤدي إلى ضعف الأداء التعليمي وفقدان التلاميذ للحافز على التعلم أيضا بسبب الهجره أو بسبب تهميش المعلم المتطوع.
4. الظروف الأمنية والاقتصادية: والتي تؤثر بشكل مباشر على استقرار العملية التعليمية، حيث تصبح الدراسة في بعض الأحيان غير ممكنة.
الحلول والمقترحات
توفير دعم عاجل للبنية التحتية من خلال بناء وترميم المدارس وتجهيزها بما يلزم.
برامج توعية مجتمعية لتشجيع الأسر على دعم تعليم أبنائهم وتقليل نسبة التسرب.
تدريب الكوادر التعليمية وزيادة حوافزهم لتحسين جودة التدريس.
إطلاق مبادرات محلية ودولية لدعم التعليم في المناطق المتضررة وتوفير منح وبرامج مساعدة للطلاب.
*فلاننسئ أهمية العلم في حياة الافراد والمجتمعات*
فالعلم هو أساس التقدم والنهضة في المجتمعات، وهو وسيلة لفهم العالم من حولنا واستكشاف أسراره وقوانينه. حيث يُعد العلم مفتاحًا لتحقيق الابتكار والتنمية المستدامة، كونه يسهم في تحسين جودة الحياة وتطوير التقنيات التي تُسهّل حياتنا اليومية. كما يُمثل العلم رحلة مستمرة للبحث والتعلم، تعتمد على الملاحظة والتجربة والتفكير المنهجي، بهدف الوصول إلى المعرفة التي تُمكننا من حل المشكلات ومواجهة التحديات. ومن خلال العلم، تتجسد قدرات الإنسان في تحويل الأفكار إلى واقع ملموس، مما يجعله أحد أعظم إنجازات البشرية.
الوضع يستدعي تكاتف الجهود بين الحكومة، المجتمع المحلي، والمنظمات الدولية لضمان مستقبل تعليمي أفضل لأطفال المحافظة.