مسن جدا.. 86% من الأمريكيين يرون بايدن غير مؤهل لولاية ثانية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تعتقد الغالبية العظمى من الأمريكيين أن الرئيس جو بايدن أكبر من أن يقضي فترة ولاية أخرى، في رئاسة البيت الأبيض.
وحسب استطلاع، أجري باستخدام لوحة المعرفة التابعة لشركة "إبسوس"، ونشرت نتائجه شبكة "إيه بي سي نيوز"، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، فإن 86% من الأمريكيين يعتقدون أن بايدن، أكبر من أن يخدم فترة ولاية أخرى كرئيس.
ويشمل هذا الرقم 59% من الأمريكيين الذين يعتقدون أنه والرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري الأوفر حظا، أكبر من اللازم، و27% يعتقدون أن بايدن وحده هو الأكبر سنا.
ويعد بايدن بالفعل أكبر رئيس على الإطلاق، ويبلغ من العمر 81 عاماً، وسيبلغ 86 عاماً في نهاية فترة الولاية الثانية.
فيما سيبلغ ترمب، المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل هذا العام، 78 عاماً في يونيو/حزيران.
ويعتقد 62% من الأمريكيين أن ترامب، البالغ من العمر 77 عاماً، أكبر من أن يشغل منصب الرئيس.
اقرأ أيضاً
ترامب يمهد طريقه نحو الانتخابات.. وبايدن: ديمقراطيتنا على المحك
وهناك اختلاف كبير في الطريقة التي ينظر بها الحزبيون إلى مرشحيهم، حيث يعتقد 73% من الديمقراطيين أن بايدن أكبر من أن يتولى منصب الرئيس في ولاية جديدة، لكن 35% فقط من الجمهوريين يعتقدون أن ترامب أكبر من أن يشغل المنصب.
ويعتقد 91% من المستقلين أن بايدن أكبر من أن يواصل تأدية مهامه في منصبه، ويقول 71% الشيء نفسه عن ترامب.
وتزايدت المخاوف بشأن عمر كلا المرشحين منذ سبتمبر/أيلول، عندما أظهر استطلاع أجرته شبكة "إيه بي سي نيوز"، وصحيفة "واشنطن بوست"، أن 74% من الأمريكيين يعتقدون أن بايدن، أقدم قائد أعلى في تاريخ الولايات المتحدة، أكبر من أن يقضي فترة ولاية أخرى كرئيس، و49% قالوا نفس الشيء نفسه عن ترامب.
ويأتي الاستطلاع الجديد في أعقاب تقرير الأسبوع الماضي للمحقق الخاص روبرت هور، الذي أوصى بعدم مواجهة بايدن اتهامات بشأن تعامله مع وثائق سرية أثناء وجوده خارج منصبه، لكنه ألقى بظلال من الشك على لياقته العقلية.
ووصفت نائبة الرئيس كامالا هاريس التقرير بأنه "ذو دوافع سياسية".
اقرأ أيضاً
استطلاع: ترامب يتفوق على بايدن بين الشباب وذوي الأصول اللاتينية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بايدن ترامب كبار السن ولاية ثانية استطلاع من الأمریکیین یعتقدون أن أکبر من أن أن بایدن
إقرأ أيضاً:
قبل وصول ترامب.. بايدن يفي بوعد كبح "موجة الإعدام"
خفف الرئيس الأميركي، جو بايدن، الإثنين، أحكام الإعدام الصادرة بحق 37 سجينا فيدراليا من أصل 40، قبل أقل من شهر من عودة دونالد ترامب المؤيد لهذه العقوبة، إلى البيت الأبيض.
وجميع الأفراد المعنيين بهذا الإجراء مدانون أمام المحكمة الفيدرالية، وهي هيئة مختلفة عن محاكم الولايات.
وفي مطلع ديسمبر، ذكّرت أكثر من 130 منظمة جو بايدن بالتزام قدّمه خلال حملته الانتخابية لعام 2020 ضد عقوبة الإعدام، مشيدة بوقف تنفيذ أحكام الإعدام الذي أقر بمرسوم صادر عن حكومته في مايو 2021.
وأعربت المنظمات عن خشيتها من حدوث "موجة من عمليات الإعدام" بعد تولي ترامب منصبه.
وقال بايدن في بيان: "أنا أخفّف الأحكام الصادرة ضد 37 من أصل 40 شخصا حكم عليهم بالإعدام على المستوى الفيدرالي إلى أحكام بالسجن مدى الحياة دون إمكان الإفراج المشروط".
وأوضح الرئيس الأميركي أن هذا القرار "يتوافق مع وقف التنفيذ الذي تطبقه حكومته على أحاكم الإعدامات الفيدرالية في قضايا أخرى غير الإرهاب والقتل الجماعي بدافع الكراهية".
ومن بين الأفراد المشمولين بالقرار 9 دينوا بقتل سجناء آخرين، في حين ارتكب 4 آخرون جريمة قتل خلال عمليات سطو على مصارف وقتل آخر حارس سجن.
وأضاف بايدن: "أنا أدين هؤلاء القتلة، وأحزن على ضحايا أعمالهم الدنيئة وأشعر بألم جميع العائلات التي عانت خسارة لا يمكن تعويضها. لكنني (...) مقتنع أكثر من أي وقت مضى بأنه يجب علينا وقف عقوبة الإعدام على المستوى الفدرالي".
وفي الولايات المتحدة، ينتظر حوالى 2300 سجين تنفيذ حكم الإعدام بحقّهم من بينهم 40 سجينا فقط مدانين من المحكمة الفدرالية.
وتعود آخر عمليات الإعدام الفدرالية إلى نهاية رئاسة ترامب.
فبعدما توقّف تنفيذها 17 عاما، أعدم 13 مدانا بين 14 يوليو 2020 و16 يناير 2021، وهو أكبر عدد من الإعدامات الفدرالية في عهد رئيس أميركي منذ نحو 120 عاما.
وألغيت عقوبة الإعدام في 23 ولاية من الولايات الأميركية الخمسين.
كما يسري وقف اختياري لتنفيذ العقوبة في 6 ولايات أخرى هي أريزونا وكاليفورنيا وأوهايو وأوريغن وبنسلفانيا وتينيسي.