12 ألف جنيه تعيد سمع الملاك الصغير
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ورد الشام محمد على، 8 سنوات، تعانى من ضعف سمع شديد منذ ولادتها تسبب فى ضعف التحصيل الدراسى لاحظت الأم أن الطفلة لا تسمع وهى فى عمر أربعة شهور وعلى الفور تم عرضها على الأطباء وإجراء الفحوصات الطبية لها التى أكدت أنها تحتاج إلى سماعات طبية وتم تركيبها على نفقة التأمين الصحى، ولكن مع مرور الوقت لم تعد الطفلة قادرة على السمع وتم إجراء عملية زراعة قوقعة لها وتحتاج إلى أجهزة مساعدة للسمع تكلفتها اثنا عشر ألفاً ومائه وخسمة وثلاثون جنيهاً والأسرة تعجز عن توفير ثمنها بسبب الظروف المعيشية الصعبة الأب عامل أرزقى يومى يعمل وآخر من دون عمل ولديه طفلان صغيران فى التعليم وتحتاج الطفلة إلى جلسات تخاطب 900 جنيه شهرياً ولها أخت أخرى تعانى من ضعف السمع.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على شراء أجهزة السمع وتخفيف معاناة الطفلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سماعات طبية التأمين الصحي أجهزة السمع زراعة قوقعة
إقرأ أيضاً:
بمهنة تصنيع الأعواد وشغف الموسيقا… شاب ينطلق بمشروعه الصغير بالسويداء
السويداء-سانا
جعل الشاب يوسف بحصاص من مهنة تصنيع الأعواد التي اكتسبها قبل سنوات قاعدة له للانطلاق منذ نحو ثلاثة أشهر بمشروعه الصغير المتكامل، مع حالة شغفه بالموسيقا.
وروى الشاب يوسف 31 عاماً خلال حديثه لسانا الشبابية كيف تعلم هذه المهنة عبر إحدى الورشات بدمشق في الفترة الواقعة بين عامي 2012 و 2015، إضافة لتعلمه العزف أيضاً، وذلك خلال الفترة التي كان يدرس فيها بمعهد العلوم السياحية.
وحسب يوسف فإنه بعد عودته مع أفراد أسرته من دمشق للاستقرار في مدينة شهبا بالسويداء عمل بعدة أعمال حرة وصولاً لتأسيس محل لبيع الآلات الموسيقية إلى أن تمكن خلال العام الحالي من افتتاح ورشة لتصنيع الأعواد وصيانتها، إضافة لصيانة آلة الكمان، وذلك بعد تمويله بمعدات العمل اللازم عبر منحة تم تقديمها له من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية.
يوسف الذي اختار آلة العود التي يحبها يقضي مدة تصل لنحو 45 يوماً عند قيامه بتصنيع أي عود، ويتطلب العمل منه كما بين، الدقة وحسن اختيار الأخشاب، حيث يصنع أولا ظهر العود أو ما يسمى بـ “القصعة ” ثم وجه العود ويقوم بتجميع القطع وهندسة جسور الوجه، ثم صناعة الزند وحامل المفاتيح ” البنجق ” ثم يركب المسطرة والفرس والقمريات ومضرب الريشة والزخارف والأوتار والمفاتيح.
وتكمن خصوصية الصانع بحسب يوسف بدقة مقاييس العود وسماكة الخشب، وذلك بما يخدم الصوت ورنينه وسلاسة العزف ومتانة الآلة.
ولا يكتفي يوسف بتصنيع الأعواد وأعمال الصيانة لها وللكمان بل يؤدي معزوفات متعددة على آلة العود ويحرص على التواجد بالحفلات، حيث كانت له خلال الفترة الماضية مشاركات بمناسبات مع فرق موسيقية بدمشق واللاذقية.
ويطمح يوسف خلال الفترة القادمة لتصنيع أعواد أكثر احترافية تلبي نخبة كبار الفنانين، وخاصة كونه يؤمن بأهمية الموسيقا كغذاء للروح ومصدر لتهذيب النفوس وعنوان لرقي المجتمعات.
عمر الطويل