قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن هجوم إسرائيل المحدق على رفح سيؤدي إلى وقف تدفق المساعدات الإنسانية وتوسيع الكارثة أكثر.

وأضاف، عبر منصة X اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو ينوي تهجير 1,7 مليون فلسطيني إلى وجهة مجهولة.

وعن مشكلة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قال إن الوكالة تقوم بدور حيوي يستحيل على غيرها القيام به.

وعن تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن الناتو والأوروبيين، فقال بوريل إن أي تعليق على أفكار سخيفة تنتشر في حملة الانتخابات الأميركية سيكون "مضيعة للوقت".

يأتي التحذير الأوروبي في وقت تتصاعد فيه المخاوف المحلية والإقليمية والدولية من خطة إسرائيلية لاقتحام مدينة رفح المكتظة بالنازحين الفلسطينيين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: إسرائيل الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

رسالة من وزير الخارجية إلى الإتحاد الأوروبي.. هذا ما جاء فيها

بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وبمناسبة انعقاد اجتماع طارئ اليوم لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي لبحث الوضع في لبنان، وجه وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب رسالة الى الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، ونائب رئيس المفوضية جوزيب بوريل قدر فيها بشدة طبيعة هذه المبادرة، وأعرب فيها عن امتنان لبنان له ولهيئة العمل الخارجي الأوروبية على قيادتهم خلال هذا الوقت الحرج. وأضافت الرسالة: "بينما يعاني لبنان من نيران لا هوادة فيها، مع نزوح الملايين، وآلاف القتلى، وتحول مدن بأكملها إلى أنقاض، فإن دعمكم أكثر أهمية من أي وقت مضى. إن الأولويات القصوى للبنان في هذه اللحظة من الأزمة العميقة واضحة. أولا وقبل كل شيء، التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. إن هذا القرار، الذي يمثل التزاما بسيادة لبنان واستقراره وأمنه، هو الأساس الذي يمكننا من استعادة السلام". وتابعت: "من المهم بنفس القدر توفير الإغاثة الإنسانية بشكل فوري لمعالجة الدمار غير المسبوق الذي يعاني منه لبنان. وفي هذا الصدد، نتقدم بالشكر الجزيل للاتحاد الأوروبي على تفعيل آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد، والتي تقدم بالفعل مساعدات حيوية لشعبنا. علاوة على ذلك، فإن الدعم المستمر المقدم للقوات المسلحة اللبنانية من خلال مرفق السلام الأوروبي أمر بالغ الأهمية. ويظل الجيش اللبناني ركيزة أساسية للاستقرار، وقرار لبنان الأخير بتجنيد ونشر 1500 جندي جديد في الجنوب يؤكد تصميمنا على الحفاظ على السلام ودعم القانون الدولي".

إوأكملت: "إن لحظة الأزمة هذه تتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة. إن الاتحاد الأوروبي في وضع فريد يؤهله لقيادة عملية حشد المجتمع الدولي. إن دوركم في الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار أمر بالغ الأهمية لفتح الباب أمام الحلول الدبلوماسية - أي نشر القوات المسلحة اللبنانية في الجنوب، وانتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل الحكومة، وضمان التنفيذ الكامل للقرار 1701". وختمت: "علاوة على ذلك، نود أن نجدد ترحيبنا بالإعلان المشترك الصادر في الأسبوع الماضي عن الولايات المتحدة وفرنسا، والذي أقره الاتحاد الأوروبي أيضا. ويوفر هذا الموقف الموحد أساساً حاسماً لتعزيز السلام والاستقرار في لبنان، ونحث الاتحاد الأوروبي على مواصلة قيادته لإيجاد حل سياسي، ومنع المزيد من إستمرار عسكرة هذا الصراع وتعميقه".    

مقالات مشابهة

  • رسالة من وزير الخارجية إلى الإتحاد الأوروبي.. هذا ما جاء فيها
  • بوريل: نثمن جهود فرنسا بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لدعم اللبنانيين في ظل الظروف الحالية
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في لبنان يتدهور بسرعة
  • الاتحاد الأوروبي: اجتماع استثنائي لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في لبنان اليوم
  • السوداني يدعو الاتحاد الأوروبي إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا ترحب بالاتفاق حول مصرف ليبيا المركزي
  • دول الاتحاد الأوروبي تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان بعد اغتيال نصر الله
  • نائب الرئيس الإيراني: اغتيال نصرالله سيؤدي إلى زوال “إسرائيل”
  • الاتحاد الأوروبي يرفض الإعدامات التي تجري في العراق
  • المغرب مُصدِّر رئيسي للأسمدة نحو الاتحاد الأوروبي