بكت على الهواء.. أروى تروي معاناتها مع الإنجاب والتنمّر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لا تزال اعترافات وتصريحات الفنانة أروى محط اهتمام الجمهور، حيث عبّرت عن حزنها لعدم قدرتها على الإنجاب، والتنمّر الذي تعرّضت له في طفولتها بسبب لون بشرتها وأصولها اليمنية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع من لقاء النجمة الخليجية في برنامج “عندي سؤال” والذي كشفت خلاله أنها عاشت أكبر صدمة في حياتها، حين فشلت بإنجاب طفل آخر ليكون أخاً أو أختاً لابنتها الوحيدة “نورا”… وقالت بتأثر: “أجهضت مراراً، وانتهى بي الأمر بقرار التوقف عن محاولات الإنجاب.
وأضافت أروى: “شعرت أنني امرأة غير مكتملة الأنوثة، ولكنني استطعت تقبّل الأمر بأنه إرادة الله لسبب أنا أجهله”.
وأشارت أروى خلال اللقاء إلى تعرضها للتنمّر خلال طفولتها وأيام المدرسة، حيث قالت: “كانوا يستنقصون من اليمنيين ويعتبرونهم فقراء ولاجئين، مستخدمين عبارات مثل يمني 41، 43… في إشارة إلى مقاسات الأحذية”. وأضافت: “كنت فتاة سمراء بشعر مجعّد، ولم تكن هذه مواصفات الجمال في ذلك الوقت، وكانوا يُطلقون عليّ تعليقات سلبية مثل (يا بنت أنتِ سودة ليه؟ متقفيش في الشمس أحسن تسمرّي)”.
main 2024-02-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
السويد: ارتفاع حصيلة ضحايا إطلاق النار في مدرسة جنوبي البلاد إلى 11 قتيلاً
الجديد برس|
أعلنت الشرطة السويدية أنّ عدد قتلى حادث إطلاق النار الذي وقع أمس في مدرسة في مدينة أوريبرو جنوبي السويد بلغ 11 شخصاً.
وقالت الشرطة السويدية، في بيان اليوم، الأربعاء: “هناك 11 حالة وفاة مرتبطة بحادث إطلاق النار في حرم جامعي لتعليم الكبار في جنوب السويد”.
وأضاف البيان، الذي نُشر في الموقع الرسمي للشرطة السويدية، أن الشرطة تعتقد أن المهاجم ضمن القتلى، ولا توجد دلائل على “أنه كان يؤمن بعقيدة أيديولوجية معيّنة”.
وذكرت قناة “إس في تي” السويدية، أمس الثلاثاء، أنّ “الشرطة أكدت مقتل نحو 10 أشخاص عُثر على جثثهم داخل باحة المدرسة”.
ونقلت القناة عن قائد شرطة مدينة أوريبرو، روبرتو إيد فورست، تصريحه بأنَّ الشرطة تعمل على تحديد هويات القتلى من دون أن يعلن عدداً محدداً للقتلى والمصابين، مبرّراً ذلك بقوله: “ما يجعلنا غير قادرين على تقديم معلومات أكثر تحديداً حالياً هو أنّ حجم الأضرار كبير للغاية”.
وذكرت أنّ “عدة أشخاص قُتلوا وأُصيب 15 آخرون في إثر إطلاق نار في باحة مدرسة ريسبرسكا في مدينة أوريبو”.
وأضافت: “عُثر على جرحى مصابين بطلقات نارية، بينهم شخص يُعتقد أنه الجاني، حسبما قال قائد الشرطة في أوريبرو روبرتو إيد فورست”.
وأضافت القناة، نقلاً عن شرطة أوريبرو، أنّ عدّة مدارس في محيط موقع الحادث قد أُخليت، بسبب عدم معرفة السلطات هوية منفّذ الهجوم أو ما إذا كان يجري الإعداد لتنفيذ المزيد من الهجمات المشابهة.
وأعرب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون عن أسفه للحادث، قائلاً في بيان: “تلقّيت ببالغ الحزن والأسى معلومات عن العمل العنيف البشع في أوريبرو. تعاطفي مع المتضرّرين وذويهم. إنه يوم مؤلم للغاية للسويد بأكملها. تعاطفي أيضاً مع أولئك الذين تحوّل يومهم الدراسي العادي إلى رعب”.