طنجة المتوسط.. إجهاض عملية للتهريب الدولي لشحنة تتكون من ثلاثة أطنان و255 كيلوغرام من "الشيرا"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تمكنت عناصر الأمن الوطني بتعاون مع مصالح الجمارك العاملة بميناء طنجة المتوسط، أمس الأحد، من إجهاض عملية للتهريب الدولي لشحنة تتكون من ثلاثة أطنان و255 كيلوغرام من صفائح مخدر “الشيرا”.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن عمليات المراقبة الحدودية والتفتيش الدقيق قد أسفرت عن ضبط هذه الشحنة من المخدرات مخبأة بعناية داخل مقطورة شاحنة للنقل الدولي للبضائع، كانت تنقل شحنة من الأسماك وتستعد للمغادرة على متن رحلة بحرية متوجهة نحو أحد الموانئ الأوروبية، فضلا عن توقيف سائق الشاحنة، وهو من جنسية مغربية ويبلغ من العمر 32 سنة.
وأشار المصدر ذاتها إلى أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه به تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بميناء طنجة المتوسط تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع الامتدادات المحلية والدولية لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف جميع المتورطين في ارتكابه.
وأبرز أن هذه العملية الأمنية تندرج في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة شبكات التهريب الدولي للمخدرات.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
«الباعور» يطلق نداءً للمجتمع الدولي لمعالجة أزمة الهجرة
أطلق وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، نداءً دعا فيه “إلى مساعدة المجتمع الدولي لمعالجة أزمة الهجرة”، مؤكّدا أن “استقرار ليبيا عنصر حاسم لأمن وتنمية منطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها”.
وقال الباعور، في مقابلة مع “وكالة نوفا” الإيطالية، على هامش النسخة العاشرة من حوارات المتوسط، “المنتدى الدولي الذي تنظمه وزارة الخارجية الإيطالية ومعهد الدراسات السياسية الدولية”: ” أزمة الهجرة لا تزال تؤثر على المنطقة، ونحن بحاجة إلى مساعدة العالم أجمع لحلها، وبحاجة إلى موارد مالية واستراتيجية منسقة بين الدول الواقعة على الشواطئ الشمالية والجنوبية للبحر الأبيض المتوسط”.
وأشار الباعور، إلى أن “المشكلة الأساسية تكمن في عدم وجود استراتيجية موحدة من جانب الاتحاد الأوروبي لمعالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية”، موضحا أن “أن انتهاكات حقوق الإنسان التي يعاني منها المهاجرون ترتكبها شبكات الاتجار بالبشر خارج سيطرة الدولة”، مشددا “على الحاجة إلى نهج استراتيجي ومشترك يشمل بلدان المنشأ والعبور والمقصد”.
وقال الباعور: “نحتاج إلى معدات إلكترونية لحماية الحدود، واتفاقيات أكثر فعالية واستراتيجية موحدة للقضاء على الظاهرة”.
وأشاد “الباعور” بالتعاون مع إيطاليا، ووصفه بأنه “حاسم” لمواجهة أزمة الهجرة”. وقال: “نعتمد نهجين: الرفض والعودة الطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، مع ضمان المساعدة الإنسانية للموجودين على أراضينا في الوقت نفسه”.
وحول انتخابات المجالس البلدية، قال الباعور: “لقد كانت تجربة ناجحة للغاية أظهرت قدرة ليبيا على تنظيم عمليات انتخابية شفافة، وبعث نجاح الانتخابات المحلية التي جرت في 16 نوفمبر برسالة واضحة لا لبس فيها إلى الشعب الليبي: لقد حان الوقت لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي طال انتظارها”، مضيفا: “نريد انتخابات برلمانية ورئاسية والحكومة مستعدة لذلك”.
وأعرب الباعور عن “تقديره للدعم التاريخي الذي قدمته إيطاليا لليبيا خلال أزمة 2015-2020، مذكّرا بالدور الحاسم للسفارة الإيطالية، الوحيدة التي بقيت في طرابلس في تلك الفترة “.
يذكر أنه ومنذ بداية العام، وصل ما لا يقل عن 36.468 مهاجرا إلى إيطاليا قادمين من ليبيا.
آخر تحديث: 26 نوفمبر 2024 - 14:27