إكسبرس آند ستار تتابع تقصير بريطانيا في منع سعد الله من تنفيذ هجوم “ريدينغ” الارهابي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ليبيا- تابع تقرير إخباري نشرته صحيفة “إكسبرس آند ستار” البريطانية سير تحقيق في ملف تقصير مؤسساتي بريطاني في التعامل مع الإرهاب.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل مشاعر ضابطة معنية بمراقبة الإرهابي الليبي خيري سعد الله المتهم بطعن 3 بريطانيين حتى الموت في ما يعرف بهجوم “ريدينغ” خلال إدلائها بشهادتها أمام التحقيق إذ بكت لدى تذكيرها بالهجوم وتبعاته.
ووفقا للتقرير قالت “لورا ريكسون” بعد أن تم إعلامها بتورط سعد الله أيضا بتفجيرات مبان حكومية إبان قتاله في موطنه الأم ليبيا قبل مجيئه إلى بريطانيا:”لقد راقبت قاتلا غير مدان من دون أن أعلم أثناء تولي مسؤولية قضيته في فترة سبقت هجوم ريدينغ”.
وتابع ريكسون بالقول أمام المحققين:”لم أعلم أن سعد الله قاتل في ليبيا على الإطلاق وقمت بالمرقابة على أساس الاعتقاد ومعلومات كانت لدي تبين أن لديه أيديولوجيات مختلطة ولا يشكل تهديدا للأمن القومي وأن خطر التطرف لديه منخفض”.
وبحسب التقرير تم تأهيل “ريكسون” بصفة ضابطة مراقبة في العام 2016 ليصار إلى تعيينها لتولي مهام متابعة سعد الله في أغسطس من العام 2019 وحتى يوم تنفيذه هجوم “ريدينغ” في الـ20 من يونيو عام 2020.
وأضاف التقرير إن “ريكسون” أخبرت المحققين أن شرطة مكافحة الإرهاب في “وادي التايمز” أبلغتها بعد وقت قصير من بدء القضية أن سعد الله أظهر افتقارا للأيديولوجية ولم يكن في نظرهم تهديدا للأمن القومي وهو ذات ما ذهب إليه فريق معني بالمراقبة.
وبين التقرير إن فريق المراقبة في شرطة مكافحة الإرهاب أقر باستقرار صحة سعد الله العقلية وأن الأولوية هي للتخفيف من أي خطر قد يشكله على الجمهور فيما قالت “ريكسون” إن فهمها لخطر تطرفه ظل بشكل عام من دون تغيير منذ ذلك الحين.
وأوضحت “ريسكون”:”كل ما تمت الإشارة إليه وإعلامي به أنه هناك أيديولوجية مختلطة ولم يكن يعرف ما يؤمن به وخطر التطرف كان منخفضا وأنه قد تم تجنيده وهو طفل في ليبيا وكان دوره انقل المصابين والموتى للمستشفى ولا علم لي بمساركته في القتال”.
وبحسب التقرير وجه محامي أسر الضحايا “بيتر سكيلتون كي سي” سؤالا لـ”ريكسون” مفاده:”هل كنت على علم بأنه قتل أشخاصا ربما أطفالا؟” لتجيب عليه قائلة:”ليس قبل الآن” في وقت نقل فيه التقرير استفسارات أخرى للمحامي بالخصوص.
واستفسر “كي سي” بالقول:”هل كنت على علم بشأن الإبلاغ الذاتي لخدمات الصحة العقلية وأنه ألقى متفجرات في المباني الحكومية قبل أن يتنكر في هيئة منقذ في ليبيا” لترد عليه “ريكسون” وهي تجهش بالبكاء:” لا لم أكن أعرف لقد كنت أراقب قاتلا غير مدان من دون أن أعي”.
وأكد التقرير إن هذه المعلومات لو كانت معروفة لكان من المحتمل ألا تكون “ريكسون” مسؤولة عن قضية سعد الله باعتبارها ضابطة صغيرة نسبيا إذ أكدت إنها كانت ستقيم الخطر الذي يشكله على الجمهور على أنه مرتفع جدا بدلا من مرتفع وفق المعلومات الجديدة.
ووفقا للتقرير تم إخبار “ريكسون أثناء التحقيق كيف حرص سعد الله خلال وجوده في سجن “بلنغدون” في العام 2017 على التواصل مع إرهابي مدان يعرف بـ”عمر بروكس” لترد بالقول أنها عرفت ذلك لكانت أكثر قلقا بشأن الجانب المتطرف من المخاطر في قضيته.
وبين التقرير استماع المحققين لمكالمة هاتفية أجراها شقيق سعد الله مع الشرطة تفيد بما أشار له شقيقه في الأيام التي سبقت الهجمات بشأن إيذاء نفسه والآخرين وهو ما اعتبره فيما بعد مزحة في وقت نفت فيه “ريكسون” علمها بالأمر فلو علمت به لأوصت بسجنه.
وأضاف التقرير إن أولوية “ريكسون” كانت استقرار الصحة العقلية لسعد الله طوال فترة مراقبتها لحالته مؤكدة محاولتها في مناسبات عديدة بطرق مختلفة الحصول على دعم صحي عقلي لتواجه صعوبات كبيرة ورفض إحالات من قبل فريق مجتمعي معني ومستكشفي خدمات الصحة الوطنية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التقریر إن سعد الله
إقرأ أيضاً:
الأمير تركي بن طلال يرعى توقيع عقد تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع “ذا بوينت” في أبها
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، رئيس هيئة تطويرها، توقيع عقد المقاول الرئيسي للأعمال الإنشائية لمشروع “ذا بوينت” بإشراف هيئة تطوير المنطقة بالشراكة مع صندوق التنمية السياحي، وشركة أسواق البحر الأحمر للاستثمار العقاري، والبنك السعودي الفرنسي، بقيمة تقدر بأكثر من مليار ريال.
وجمعت الاتفاقية التي جرى توقيعها في جناح هيئة تطوير منطقة عسير المشارك في معرض سيتي سكيب العالمي، بين صندوق عسير البحر الأحمر (ملكية مشتركة بين صندوق التنمية السياحي، وشركة أسواق البحر الأحمر للاستثمار العقاري_عسير والمدار من قبل شركة السعودي الفرنسي كابيتال) مع شركة بلت الصناعية “مقاول المشروع الرئيسي”، وذلك لإنشاء مشروع “ذا بوينت”، وجهة التسوق والترفيه والضيافة والسياحة في منطقة عسير المتوقع افتتاحه في الربع الرابع من عام 2027 م.
أخبار قد تهمك الأمير تركي بن طلال يزور جناح القباع العقارية في معرض سيتي سكيب 2024 15 نوفمبر 2024 - 1:38 مساءً الأمير تركي بن طلال يستقبل السفير الأمريكي لدى المملكة 20 ديسمبر 2023 - 9:54 صباحًاويقع “ذا بوينت” على مساحة تبلغ 75,000 متر مربع على الطريق الرابط بين مدينة أبها ومحافظة خميس مشيط ، ويبعد 7 كيلومترات عن وسط مدينة أبها ومدة 14 دقيقة من مطار أبها الدولي، حيث يضم المشروع مجموعة من متاجر التجزئة والمطاعم والمقاهي العالمية والمحلية، والسينما، فضلًا عن شركة هلتون للشقق الفندقية الفاخرة، وفندق “كانوبي باي هيلتون” الذي تدخل به مجموعة هيلتون للمرة الأولى في منطقة عسير، كما يضم المشروع مسطحات خضراء، ومركزًا صحيًا، ومركزًا للشباب.
ويُعد “ذا بوينت” من أكبر المشروعات السياحية متعددة الاستخدام في منطقة عسير، مما يبرز أهميته بصفته وجهة سياحية متميزة.
وأكد الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي بن عبدالله الفاخري، أن المشروع يعكس التزام الصندوق بتعزيز التنمية السياحية المستدامة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال التعاون الإستراتيجي مع الشركاء في هيئة تطوير عسير ولجنة الاستثمار وكافة الشركاء بالقطاعين العام والخاص، لتقديم حلول تمويلية متنوعة، بدوره كممكّن وطني في دعم المشاريع السياحية النوعية، مثل مشروع “ذا بوينت”.
ونوه الفاخري بحرص الصندوق على دعم المشاريع السياحة في منطقة عسير والمنطقة الجنوبية بشكل عام، مبينًا أن الدعم وصل إلى أكثر من 15 مشروعًا معتمدًا بقيمة تقارب 2.6 مليار ريال سعودي.
من جهته أشار رئيس مجلس إدارة شركة أسواق البحر الأحمر للاستثمار العقاري بعسير حمد بن محمد الموسى، إلى أهمية المشروع الذي يمثل إضافة نوعية للسياحة والاقتصاد المحلي في منطقة عسير، والذي تقدر تكلفته الإجمالية بأكثر من مليار ريال سعودي، مبينًا أن مشروع “ذا بوينت” سيسهم في تعزيز قطاع التجزئة ودعم قطاعي السياحة والترفيه، كما سيوفر العديد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي، مما يعكس التزام المشروع بتعزيز جودة الحياة ودعم رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تطوير السياحة المحلية وتوفير أكثر من 2000 فرصة عمل للمواطنين.