المرعاش: الولايات المتحدة لا تريد أي دور فرنسي في ليبيا وتفضل الدور التركي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ليبيا – علق المحلل السياسي كامل المرعاش على دخول فرنسا على خط الحل السياسي في ليبيا، معتبراً أن فرنسا تحاول العودة للملف الليبي وتجلى ذلك في الكثير من المبادرات الفرنسية التي فشلت في النهاية.
المرعاش قال في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” السبت وتابعته صحيفة المرصد إن فرنسا تركز على ملف توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا واصفاً اياه بالأمر “الحساس” الذي يتضمن الكثير من التدخلات بالتالي فرنسا فشلت مرتين في دعوة اللجنة العسكرية المشتركة، لافتاً إلى أن تصريحات ماكرون تأتي في هذا الإطار مؤخراً وكان هناك نوايا لعقد اجتماع مع اللجنة خلال شهر فبراير لكن الجهود فشلت لأن حكومة عبد الحميد الدبيبه رفضت ذلك.
وأردف: “كان لتدخل تركيا لمنع حكومة الدبيبه أو طرف اللجنة العسكرية في الغرب الليبي من الحضور وتزامن ذلك مع وجود وزير الخارجية التركي الذي حذر حكومة الدبيبه من حضور أي اجتماعات تراها فرنسا وبالتالي الدور الفرنسي مقلص لحده الأدنى وتحاول فرنسا الرجوع مرة أخرى بعد أن خاضت صراع مع إيطاليا والولايات المتحدة ولكن الموقف الفرنسي لا زال ضعيف وليس لها قوة مؤثرة في ليبيا تستطيع من خلالها ترجمة طموحاتها وهذه الطموحات تركز على الهجرة والنفوذ الفرنسي في منطقة ما وراء الصحراء وأهمية ليبيا في هذا الإطار، مبادرة باتيلي ترعاها الأمم المتحدة واعتقد أنها في طريقها للفشل”.
ورأى أن الولايات المتحدة لا تريد أي دور فرنسي في ليبيا وهذه سياسية لازالت قائمة وتفضل الدور التركي عن إي دور فرنسي بحسب قوله.
وأكد على أن فرنسا تريد أن تكون لليبيا سيادة وتتعامل مع مؤسسات دولة في ليبيا تستطيع من خلالها أن تحقق مصالحها الكبيرة فيما وراء الصحراء لكن الولايات المتحدة تقف لها بالمرصاد، منوهاً إلى أن فرنسا لا تولي الملف الليبي الأهمية الكبيرة ومع زيادة التوتر في فلسطين والموقف الفرنسي الذي أدهش الجميع بالوقوف مع العدوان الكامل على غزة الآن بدأ الموقف الفرنسي يجد توازنه وفقاً لتعبيره.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية التركي: أكثر من ١٨٠٠ لاجيء سوري عادوا إلى بلادهم
قال علي يرلي قايا، وزير الداخلية التركي، أمس السبت، إن عدد اللاجئين السوريين العائدين من تركيا إلى وطنهم منذ 8 ديسمبر الجاري، ارتفع إلى 1847 شخصا.
باحث: بيان مؤتمر العقبة بشأن سوريا شامل وأدان الخروقات وطالب بانسحاب الاحتلال العميد خالد عكاشة: المشهد في سوريا لا يزال في مراحله الأولىونقلت قناة "خبر تورك" التلفزيونية عن الوزير قوله،"حاليا، هناك مليونان و938 ألفا و261 سوريا في بلادنا، وكان عدد السوريين الذين عادوا طوعا إلى بلادهم 240 شخصا في 8 ديسمبر، عندما سقط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في دمشق، ولكن بعد تحرير سوريا ارتفع هذا العدد أمس إلى 1847 شخصا".
وقالت مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة في تقرير لها، إن التطورات الأخيرة في سوريا تطال تأثيراتها حياة ملايين السوريين داخل البلاد وخارجها، مشيرة إلى أرقام جديدة للنزوح.
وأشار التقرير، إلى أن الأرقام غير متوفرة حتى الآن، لكن آلاف اللاجئين السوريين قد بدأوا بالعودة إلى البلاد من لبنان عبر معبر المصنع الحدودي الرسمي، ومعابر أخرى غير رسمية. وفي الوقت عينه، اضطر بعض السوريين للفرار بالاتجاه الآخر إلى لبنان.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي يوم الاثنين: "هناك فرصة عظيمة أمام سوريا للتحرك نحو السلام وأمام شعبها للبدء في العودة إلى ديارهم. ولكن في ظل استمرار الوضع غير المؤكد، يواصل ملايين اللاجئين بعناية تقييم مدى الأمان للقيام بذلك".
ونظرا للتطورات المتسارعة جدا لمجريات الأمور داخل سوريا، فقد علقت عدة حكومات أوروبية البت بطلبات اللجوء التي تقدم بها اللاجئون السوريون، بانتظار اتضاح الصورة بالنسبة للوضع الأمني وحقوق الإنسان في البلاد.
وفي هذا الصدد، دعت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة كافة الدول لضمان تمكين السوريين المحتاجين للحماية الدولية من التماس الأمان وسبل اللجوء. كما حثت على منحهم الحقوق نفسها التي يحصل عليها طالبو اللجوء الآخرون، بينما ينتظرون استئناف عملية اتخاذ القرار بشأن طلباتهم.
وأكدت المفوضية أنه ما أن تتضح الظروف في سوريا، فإنها ستوفر إرشادات تفصيلية بشأن احتياجات الحماية الدولية للسوريين، وستوفر المساعدة للدول في معالجة الطلبات.