ليبيا – علق المحلل السياسي كامل المرعاش على دخول فرنسا على خط الحل السياسي في ليبيا، معتبراً أن فرنسا تحاول العودة للملف الليبي وتجلى ذلك في الكثير من المبادرات الفرنسية التي فشلت في النهاية.

المرعاش قال في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” السبت وتابعته صحيفة المرصد إن فرنسا تركز على ملف توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا واصفاً اياه بالأمر “الحساس” الذي يتضمن الكثير من التدخلات بالتالي فرنسا فشلت مرتين في دعوة اللجنة العسكرية المشتركة، لافتاً إلى أن تصريحات ماكرون تأتي في هذا الإطار مؤخراً وكان هناك نوايا لعقد اجتماع مع اللجنة خلال شهر فبراير لكن الجهود فشلت لأن حكومة عبد الحميد الدبيبه رفضت ذلك.

وأردف: “كان لتدخل تركيا لمنع حكومة الدبيبه أو طرف اللجنة العسكرية في الغرب الليبي من الحضور وتزامن ذلك مع وجود وزير الخارجية التركي الذي حذر حكومة الدبيبه من حضور أي اجتماعات تراها فرنسا وبالتالي الدور الفرنسي مقلص لحده الأدنى وتحاول فرنسا الرجوع مرة أخرى بعد أن خاضت صراع مع إيطاليا والولايات المتحدة ولكن الموقف الفرنسي لا زال ضعيف وليس لها قوة مؤثرة في ليبيا تستطيع من خلالها ترجمة طموحاتها وهذه الطموحات تركز على الهجرة والنفوذ الفرنسي في منطقة ما وراء الصحراء وأهمية ليبيا في هذا الإطار، مبادرة باتيلي ترعاها الأمم المتحدة واعتقد أنها في طريقها للفشل”.

ورأى أن الولايات المتحدة لا تريد أي دور فرنسي في ليبيا وهذه سياسية لازالت قائمة وتفضل الدور التركي عن إي دور فرنسي بحسب قوله.

وأكد على أن فرنسا تريد أن تكون لليبيا سيادة وتتعامل مع مؤسسات دولة في ليبيا تستطيع من خلالها أن تحقق مصالحها الكبيرة فيما وراء الصحراء لكن الولايات المتحدة تقف لها بالمرصاد، منوهاً إلى أن فرنسا لا تولي الملف الليبي الأهمية الكبيرة ومع زيادة التوتر في فلسطين والموقف الفرنسي الذي أدهش الجميع بالوقوف مع العدوان الكامل على غزة الآن بدأ الموقف الفرنسي يجد توازنه وفقاً لتعبيره.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

مسؤولان أميركيان يكشفان حجم المساعدات العسكرية لإسرائيل

قال مسؤولان أميركيان مطلعان إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أرسلت لإسرائيل عددا كبيرا من الذخائر، بما في ذلك أكثر من 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير.

وأوضح المسؤولان أن القنابل شديدة التدمير التي أرسلت إلى إسرائيل كانت من زنة ألفي رطل، بالإضافة إلى الآلاف من صواريخ (هيلفاير)، وذلك منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، وفقما نقلت "رويترز".

وأضاف المسؤولان اللذان ليس من المصرح لهما التحدث علنا أنه بين بداية الحرب في أكتوبر الماضي والأيام القليلة الماضية، نقلت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة (إم.كيه-84) زنة ألفي رطل و6500 قنبلة زنة 500 رطل وثلاثة آلاف صاروخ هيلفاير سطح جو دقيق التوجيه وألف قنبلة خارقة للتحصينات و2600 قنبلة صغيرة القُطر تُسقط جوا وذخائر أخرى.

وكان مسؤول أميركي قد قال يوم الجمعة إن الولايات المتحدة تناقش مع إسرائيل الإفراج عن شحنة قنابل زنة 500 رطل تم تعليقها في مايو على خلفية مخاوف تتعلق بالعملية العسكرية في رفح.

وأشار المسؤول إلى أن الأمر نوقش هذا الأسبوع خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لواشنطن.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي وإسرائيلي القول إن الولايات المتحدة تستعد لتسليم قنابل.

وذكر مسؤول أميركي كبير يوم الأربعاء أن مساعدين للرئيس جو بايدن أبلغوا غالانت بأن واشنطن ستواصل تعليق شحنة قنابل ثقيلة لإسرائيل لحين استكمال عملية مراجعة.

وعلّق بايدن الشحنة الوحيدة مؤقتا في مايو وسط مخاوف من أنها قد تتسبب في سقوط المزيد من القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تؤكد أهمية الدور الفاعل للقطاع الخاص
  • محفوظ: دون الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة قوية لن تشهد ليبيا توحيداً لمؤسساتها العسكرية والأمنية
  • رسميًا.. دي زيربي يتولى تدريب عملاق فرنسي
  • الولايات المتحدة: ندعم جهود توحيد الجيش الليبي وضمان سيادة ليبيا
  • مسؤولان أميركيان يكشفان حجم المساعدات العسكرية لإسرائيل
  • الانتخابات التشريعية الفرنسية.. هل ستحدد غزة رئيس وزراء باريس القادم؟
  • المرعاش: حكومة الدبيبة نهبت خلال السنوات الثلاث الماضية خزائن ليبيا
  • بعد انسحابها من النيجر.. واشنطن تبحث عن حلفاء لها في إفريقيا
  • البرلماني الفرنسي كريم بن الشيخ يخوض حملة انتخابية وسط ناخبيه في المغرب
  • تحليل أمريكي: الحوثيون يكسبون والغرب يخسر وعاجز عن ردعهم.. حكومة الشرعية في خطر