ليس انتصارا.. صهر محتجز إسرائيلي يتحدث عن تحريره من رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال صهر أحد الأسيرين اللذين زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه حرّرهما، الاثنين، في عملية عسكرية برفح ارتكبت خلالها مجازر مروعة بحق المدنيين، إن ذلك لا يعني أن "إسرائيل انتصرت".
وقال عيدان بيارنو، صهر لويس هير، 70 عاما، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي "تحريره" مع الأسير فرناندو مرمان، 60 عاما: "حقيقة أننا اليوم في الجانب السعيد، لا تعني أننا في الجانب المنتصر".
وأضاف، أن "هناك 134 مختطفا ولا نعرف ما هي حالتهم، ويجب مواصلة النضال وإعادتهم إلى الوطن والسعي من أجل الوحدة والاتفاق"، حسب وكالة الأناضول.
وتابع: "سنستمر في التواجد مع العائلات، التي أصبح بعضها بالفعل عائلة واحدة كبيرة لديها جميعا مهمة واحدة، وهي إعادة الجميع إلى المنزل"، وفق الأناضول.
وكان متحدث جيش الاحتلال دانيال هاغاري، روى ما قال إنها تفاصيل "تحرير" أسيرين فجر الاثنين.
وقال في بيان: "في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" والوحدة الشرطية الخاصة في رفح، تم الليلة الماضية تحرير مختطفيْن إسرائيلييْن هما فرناندو سيمون مرمان ولويس هير اللذين تم اختطافهما من قبل حماس إلى قطاع غزة من كيبوتس نير إسحاق في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وشهدت رفح ليلة دامية راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى إثر غارات إسرائيلية عنيفة، واشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي شمال غرب المدينة المكتظة بالنازحين، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، قصفا عنيفا استهدف نازحين قرب الحدود المصرية ومنازل سكنية، كما قصفت الزوارق الحربية شاطئ البحر، وفق الأناضول.
ودارت دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات خاصة من الجيش الإسرائيلي توغلت شمال غرب رفح، إلى جانب إطلاق الطيران المروحي نيران أسلحته الرشاشة تجاه المواطنين والنازحين.
من جانبه قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق، إن "المجازر" التي ارتكبها الاحتلال ضد المدنيين هذه الليلة في رفح وراح ضحيتها أكثر من مئة شهيد، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري".
ومنذ 129 يوما تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الأحد "28 ألفا و176 شهيدا و67 ألفا و784 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل بتهمة جرائم إبادة لأول مرة منذ تأسيسها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال رفح حماس حماس قصف الاحتلال رفح أسرى إسرائيليين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي إسرائيلي بارز: أمنية إسرائيل هي رؤية سوريا منقسمة
كشف الكاتب والمحلل السياسي الأبرز في صحيفة "يديعوت أحرنوت" ناحوم برنياع أن أمنية "إسرائيل" هي رؤية سوريا مقسمة إلى بضعة جيوب؛ الأكراد في الشمال الشرقي، والدروز في الجنوب، والعلويون في الشمال الغربي.
وأضاف برنياع أن الجنرال يغئال الون اقترح بعد حرب 1967 تشجيع الدروز في جبل الدروز على إقامة دولة خاصة بهم، ترتبط بالجيب الدرزي.
ويبدو أن الدروز هم المرشحون الأقوى للانقسام بحسب برنياع الذي يزعم أن الدروز دوما منقسمون فيما بينهم؛ يوجد دروز يتطلعون للمساعدة والحماية من "إسرائيل"، ويوجد من يبتعدون عنها كالنار.
بالنسبة للأكراد، فإنهم يتطلعون بحسب زعم برنياع إلى مساعدة إسرائيلية في وجه تركيا.
ويرى برنياع أنه "يوجد شرق أوسط جديد، لكن أحدا لا يعرف ماذا ستكون عليه طبيعته، وماذا سيكون مكان إسرائيل فيه وماذا ستكون احتياجاتها الأمنية".
يعتقد برنياع أن "إسرائيل" راضية عن انهيار النظام في سوريا ومن تداعياته على لبنان وعلى المنطقة كلها، لكنها قلقة من تثبت النظام الجديد. ويضيف: "مغازلات الجولاني، رئيس النظام الجديد، لحكومات غربية، وتصريحاته المعتدلة تجاه إسرائيل لا تهديء روع أحد. تعلمنا في 7 أكتوبر بأن ليست النوايا هامة، المهم هو القدرات. قال لي مصدر عسكري. تصور أنه مثلما نزل نحو 60 ألف جهادي من إدلب إلى حمص ومن هناك إلى دمشق سينزل 60 ألف جهادي من دمشق ومن هناك إلى هضبة الجولان".
"ذئاب في ملابس حملان"
في المقابل قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي إن قادة سوريا الجدد هم "ذئاب في ملابس حملان"، يحاولون إقناع العالم بأنهم ليسوا إسلاميين متطرفين.
وأضافت شيرين هاسكيل في مقابلة مع قناة بلومبرغ، الأربعاء: "نحن لا نخدع بالكثير من الأحاديث والمقابلات التي يقوم بها هؤلاء الجماعات المتمردة، الذين هم في الواقع مجموعات إرهابية".
وأكدت هاسكيل أن "إسرائيل" لن ترتكب نفس الخطأ الذي ارتكبته مع حركة حماس، التي أشارت إلى دعمها للتعايش قبل إطلاق هجمات 7 أكتوبر 2023، على حد زعمها.
وزعمت هاسكيل أن "إسرائيل" تشعر بالقلق بشأن حقوق الأقليات في سوريا، لا سيما الدروز والأكراد، الذين تربطهم علاقات جيدة مع الدولة اليهودية. هناك مجتمع درزي في "إسرائيل" مع أقارب لهم عبر الحدود السورية، وقد تكون حياتهم مهددة، بحسب قولها.