رئيس الوزراء الفلسطيني: شعبنا باق على أرضه.. ولن يغادرها
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه، قرار لجنة الكابينت الإسرائيلية التي أوصت بإغلاق مقر الأونروا في القدس، مشيرا إلى أن هذا القرار هو بدء تنفيذ الحرب المعلنة على الأونروا لتصفيتها.
"أطباء بلا حدود": المواطنون محاصرون في رفح الفلسطينية.. ولا يوجد مكان آمن رئيس الوزراء الفلسطيني: فقدنا أكثر من 100 ألف شهيد وجريح ومفقود في قطاع غزةوأضاف أشتيه، خلال مؤتمر صحفي تنقله قناة القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أنه إذا استمرت إسرائيل بانتهاك مؤسسات الأمم المتحدة، فيجب طردها منها، مشيرا إلى أن إسرائيل تواصل جرائم الإبادة التي بدأتها في قطاع غزة، وهناك محاولات إسرائيلية لإبعاد السلطة عن القطاع.
وتابع، أن إسرائيل تدميرا اقتصاديا وماليا للسلطة الفلسطينية، مشددا على أن الشعب الفلسطيني باق على أراضه ولن يغادرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الأونروا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أمام محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا: يجب محاسبة “إسرائيل” على جرائمها في قطاع غزة
الثورة / متابعات
قال وفد جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، إن غزة تحولت إلى جحيم ، مطالبا إلى محاسبة “إسرائيل” على جرائمها في القطاع المحاصر.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ممثل جنوب أفريقيا في جلسة الاستماع العلنية لمحكمة العدل الدولية، أمس، والمُخصّصة للنظر في التزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضها حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأكد ممثل جنوب أفريقيا، أنّ “إسرائيل” تنتهك المواثيق الدولية بصفتها دولة احتلال.
وأشار إلى أنها تتعمد منع إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وتتعمد ملاحقة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لتضييق الخناق على الفلسطينيين.
وبدأت محكمة العدل الدولية – أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي، أمس الأول – جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت المحكمة إن 42 دولة ومنظمة دولية ستشارك في المرافعات الشفوية أمام المحكمة التي تعقد في قصر السلام في لاهاي في الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو.
من جانبها أكدت ماليزيا أن القيود التي يفرضها الكيان الإسرائيلي على وكالات الأمم المتحدة، وخاصة “الأونروا”، تأتي في إطار سياسة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم قسرًا.
جاء ذلك خلال جلسات محكمة العدل الدولية في قصر السلام بلاهاي، العاصمة الإدارية لهولندا، التي تستمر على مدار خمسة أيام، لمناقشة الآثار القانونية للقيود الإسرائيلية المفروضة على وكالات الأمم المتحدة، ويشارك في الجلسات 39 دولة، إضافة إلى 4 منظمات دولية.
وشددت وزيرة شؤون القانون والإصلاح المؤسسي الماليزية، عزيزة عثمان سعيد، على أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تكشف عن نية مبيتة لإنهاء الوجود الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين في غزة يتعرضون للقتل والدمار، وأن الكيان الإسرائيلي يستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
واعتبرت سعيد أن القوانين “الإسرائيلية” الرامية إلى حظر عمل “الأونروا” تهدف إلى تثبيت ضم الأراضي الفلسطينية، وأن إنهاء عمل الوكالة يعني دفع الفلسطينيين قسرًا إلى مغادرة أراضيهم.
وختمت الوزيرة الماليزية بالتأكيد على أن تعطيل أنشطة “الأونروا” يحرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، وينتهك القانون والقيم الإنسانية.