«معلومات الوزراء»: ارتفاع إنتاج «طنطا للزيوت» من 1000 طن إلى 17 ألفا سنويا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء، مجموعة من الفيديوهات عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، بشأن لقاءات أجراها داخل شركتي طنطا للزيوت والصابون والمياه الطبيعية، والنيل للزيوت والمنظفات، التابعتين للشركة القابضة للصناعات الغذائية في وزارة التموين، لاستعراض حجم الإنتاج والمبيعات المحلية والتصدير بعد تحديث خطوط الإنتاج بالشركتين، تزامنًا مع تزايد الاعتماد في الأسواق المحلية على المنتج المصري كبديل للمستورد.
وخلال اللقاء، قال المهندس فؤاد حنيش رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة النيل للزيوت والمنظفات، إنّ الشركة شهدت خلال الفترة الماضية ارتفاعًا في حجم الإنتاج ليصل إلى نحو 3 آلاف طن شهريًا من المنظفات، مضيفًا أنّ السنوات الأخيرة شهدت إدخال منتجات جديدة إلى منظومة الإنتاج بالشركة، من خلال إنتاج 11 نوعًا جديدًا من المنظفات والصابون ومستحضرات تطهير الأرضيات والمطبخ والعناية بالملابس وغيرها، بما يتوافق مع احتياجات المستهلكين وبأسعار تقل بنسبة تتراوح من 30 إلى 40% عن مثيلتها في السوق.
منتج «سافو» شهد عملية تطوير كبيرة منذ عام 2017وأضاف حنيش، أنّ المنتج الشهير «سافو» شهد عملية تطوير كبيرة منذ عام 2017، ارتفع معها حجم إنتاجه وصادراته، حيث كشف عن وجود طلبيات تصديرية من عدة دول ترغب في استمرار توريد المنتج بعبوته الكرتونية الشهيرة، والتي يصل عمرها إلى أكثر من 75 عامًا، مع استحداث عبوات بلاستيكية للمسحوق لتناسب تطورات السوق حاليًا، مضيفًا أنّ هناك 14 جهة رقابية تتابع جودة عملية الإنتاج خاصة بعد توريد خطوط إنتاج جديدة لمصانع الشركة بمنطقة مسطرد بالقاهرة.
منتجات الشركة من المنظفات يتم تصديرها إلى 12 دولةوأضاف المحاسب أحمد طعيمة العضو المنتدب للشؤون المالية والإدارية بشركة النيل للزيوت والمنظفات، أنّ منتجات الشركة من المنظفات يتم تصديرها إلى 12 دولة، وأبرزها: تركيا والأردن وليبيا ولبنان وجنوب السودان، كما ارتفعت إيرادات الشركة من نصف مليار جنيه في عام 2016 إلى نحو 3 مليارات جنيه في عام 2023، ومن المنتظر أن ترتفع الإيرادات في عام 2024 إلى 3.5 مليارات جنيه.
توصيل المنتجات لجميع المحافظاتوكشف المحاسب خالد عبد المنعم رئيس قطاع التسويق بشركة النيل للزيوت والمنظفات، عن استحداث الشركة لخدمة جديدة لتوصيل منتجاتها لجميع المحافظات، عن طريق تخصيص أرقام تليفونات لتلقي طلبات الشراء، أو من خلال خدمة الرسائل على صفحتها الرسمية على فيس بوك، من خلال اللينك التالي: https://www.facebook.com/NILE.OIL.Official?mibextid=ZbWKwL، مع شحن المنتجات حتى المنزل في جميع المحافظات مجانًا، ودون تحميل المستهلك أي رسوم.
وأشار إلى أنّ الشركة تعمل على زيادة منافذ البيع من خلال الانتشار في جميع المنافذ التموينية والمجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين، بجانب التواجد داخل فروع «صن مول» في القاهرة، إضافة إلى التواجد الدائم داخل معارض أهلا رمضان وأهلا مدارس، وزيادة منافذ بيع منتجات الشركة لتبلغ نحو 15 منفذًا على مستوى الجمهورية.
https://youtu.be/aGkKsXTEu_0?si=bLpsZ1B_PvnIkT9u
وداخل شركة طنطا للزيوت والصابون والمياه الطبيعية، أجرى مركز المعلومات في مجلس الوزراء، لقاء مع المهندس إبراهيم خطاب، رئيس مجلس إدارة الشركة، والذي أوضح أنّ الشركة شهدت خلال الفترة الماضية عددًا من أعمال التطوير لزيادة إنتاج الزيوت، مع استحداث عدد من المنتجات الجديدة في مجال المنظفات، مثل: الشاور جيل، والمطهرات، وصابون الجلسرين، ومعطر الجو، وغيرها، بما يتماشى مع رغبات المستهلكين وتطورات السوق.
وتابع: «بعض الأجهزة والمعدات بمصانع الشركة كانت شبه متوقفة منذ عام 1982، الآن جرى تحديثها بمعدات جديدة وخطوط إنتاج متطورة، والشركة كانت تنتج 1000 طن زيوت سنويًا فقط في عام 2014، أما الآن فأصبحت تنتج 17 ألف طن زيوت سنويًا، من بينها 3000 طن زيت حر ليباع في المجمعات الاستهلاكية والتموينية».
https://youtu.be/a82-mtwUj9w?si=UZMkSPZC3fgX8wgO
وأضاف أنّ المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة، مثل: مشروع مستقبل مصر والدلتا الجديدة وغيرها، ساعد على التوسع في زراعة محاصيل فول الصويا وعباد الشمس والذرة، وغيرها، بما ساهم في توفير البذور الزيتية محليًا لمصانع الشركة لزيادة الإنتاج من الزيوت لتلبية احتياجات الدعم التمويني.
https://youtu.be/yea3SfUOLtA?si=lpG2XnIamTbws0uE
إيرادات النشاط بالشركة ارتفع من 3.9 مليارات جنيه ليصل إلى 5 ملياراتوأضاف خطاب، أنّ إيرادات النشاط بالشركة ارتفع من 3.9 مليارات جنيه في العام المالي 2021-2022 ليصل إلى 5 مليارات جنيه في العام المالي 2022-2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 6 مليارات جنيه في 2023-2024، مشيرًا إلى أنّ الدولة خصصت عدد من المواقع لإنشاء 3 مجمعات صناعية كبرى يجري إنشاؤها في مدن برج العرب والسادات والصعيد، لزيادة إنتاج الزيوت والمنظفات والصابون وغيرها، بتكلفة مبدئية تبلغ 5.5 مليارات جنيه، لافتًا إلى أنّ الشركة تكثف من إنتاجها من المياه الطبيعية خلال الفترة المحلية لتلبية الطلب المتزايد في السوق المحلي، حيث جرى تدشين مصنع المياه الطبيعية التابع للشركة في عام 2015 ليشهد تطورًا في حجم إنتاجه حاليًا بمعدل 150 ألف كرتونة شهريًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسواق المحلية العام المالي الزيوت المنظفات ملیارات جنیه فی من المنظفات من خلال فی عام
إقرأ أيضاً:
"أوبك" قلقة من زيادة إنتاج أمريكا من النفط في عهد ترامب
قال ممثلون لدول من تحالف أوبك+، إن التحالف قلق من زيادة جديدة في إنتاج الولايات المتحدة من النفط عندما يعود دونالد ترامب للبيت الأبيض، لأن تلك الزيادة ستعني أن حصة أوبك+ من السوق ستشهد تراجعاً أكبر وستقوض جهود التحالف لدعم الأسعار.
وتضخ مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا، نحو نصف نفط العالم وأرجأت في وقت سابق من هذا الشهر زيادة مقررة للإنتاج حتى أبريل (نيسان) المقبل. كما مددت بعض التخفيضات الأخرى إلى نهاية 2026 بسبب ضعف الطلب، وزيادة الإنتاج من الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى من خارج المجموعة.
OPEC+ is wary of a renewed rise in US oil output when Donald Trump returns to the White House, delegates from the group said, because more US oil would further erode OPEC+ market share and hamper the producer group's efforts to support prices https://t.co/TgiuwJlXe6
— Reuters (@Reuters) December 18, 2024ولكن بعض ممثلي أوبك+ أصبحوا أكثر صراحة الآن بشأن النفط الأمريكي، ويقولون إن السبب وراء ذلك هو ترامب. ويرجع ذلك إلى حملة انتخابية ركزت على الاقتصاد وتكلفة المعيشة وضع بعدها فريق ترامب حزمة متنوعة من الإجراءات لتحرير قطاع الطاقة.
وقال ممثل لدولة حليفة للولايات المتحدة في أوبك+: "أعتقد أن عودة ترامب هي نبأ جيد لقطاع النفط مع احتمال انتهاج سياسات أقل تشدداً فيما يتعلق بالبيئة.. لكننا قد نشهد زيادة في إنتاج الولايات المتحدة وهو أمر ليس جيداً بالنسبة لنا". ولم ترد أوبك حتى الآن على طلب للحصول على تعليق.
ومن شأن أي زيادة جديدة في إنتاج الولايات المتحدة، أن تعرقل خطط أوبك وحلفائها مثل روسيا للبدء في زيادة الإنتاج اعتباراً من أبريل (نيسان) 2025، دون المخاطرة بانخفاض الأسعار بما يضر بدول أوبك+ التي تعتمد على إيرادات النفط. وهدف ترامب من رفع الإنتاج مختلف بعد أن وعد خلال الحملة الانتخابية بخفض أسعار الطاقة والتضخم.
وقال ريتشارد برونز رئيس قسم الشؤون الجيوسياسية، في إنرجي أسبكتس: "هذه معضلة محتملة في ديناميكيات (السوق) بالنسبة للجانبين.. أوبك+ واجهت تحدياً كبيراً من زيادة إنتاج الولايات المتحدة الذي قلل من نفوذ التحالف".
وقال مصدر آخر في أوبك+: "إن سياسات ترامب ستعزز الطلب على النفط مما سيفيد المجموعة رغم أن احتمال زيادة الإمدادات النفطية من الولايات المتحدة يشكل قلقاً". وتابع: "التهديد الأساسي لأوبك+ هو زيادة الإنتاج النفطي من الولايات المتحدة في عهد ترامب، بما سيقلل اعتمادها على النفط المستورد ويزيد صادراتها".
وتوقعت أوبك في تقرير الأسبوع الماضي، أن يزيد الإمداد الإجمالي من الولايات المتحدة بنسبة 2.3% في العام المقبل، كما خفضت أيضاً ومجدداً توقعاتها لنمو الطلب العالمي على الخام. أما وكالة الطاقة الدولية فترى أن الإنتاج من الولايات المتحدة سينمو بوتيرة أسرع، مما تتوقعه أوبك بنسبة 3.5% في العام المقبل.
ولكن بعض المديرين التنفيذيين والمحللين في قطاع النفط، لا يعتقدون أن الإنتاج الأمريكي سيزيد كثيراً في عهد ترامب، ويقول مدير قسم الاستكشاف والتنقيب في إكسون، إن "منتجي النفط الصخري لن يزيدوا الإنتاج، إلا إذا تأكدوا أن الخطوة مربحة"، وهذا التصور يصبح أقل قابلية للتحقق في حال انخفاض الأسعار.
وقال بوب ماكنالي رئيس رابيدان إنرجي غروب، والمسؤول السابق في البيت الأبيض: "الولايات المتحدة ليست لديها طاقة إنتاج فائضة.. يعتمد مقدار (عمليات الحفر والاستكشاف) في الولايات المتحدة على قرارات تتخذها فيينا وليس واشنطن".