الخارجية التركية: العملية الإسرائيلية في رفح جزء من خطة طرد سكان غزة من أراضيهم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية التركية في بيان اليوم الاثنين، إن العملية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، جزء من خطة طرد سكان غزة من أراضيهم.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزة /12.02.2024/ قصف عنيف واشتباكات في رفحوأعربت الخارجية التركية عن بالغ قلقها إزاء تزايد هجمات إسرائيل على مدينة رفح، ولفتت في بيانها إلى أنه "في أعقاب الدمار والمجازر التي ارتكبتها إسرائيل حتى الآن في قطاع غزة، نحن نعتبر هذه العملية من إسرائيل في مدينة رفح جزءا من خطة طرد سكان غزة من أراضيهم".
وأعربت الخارجية التركية عن اعتقادها بأن "استمرار الهجمات الإسرائيلية، سيزيد المأساة الإنسانية في غزة إلى مستويات أكثر خطورة، وسيضر بالجهود الرامية إلى التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في المنطقة".
ودعت أنقرة المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لوضع حد لإسرائيل.
وكانت القوات الإسرائيلية شنت غارات مكثفة وعنيفة فجر اليوم على مدينة رفح، حيث أفيد عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه حرر بعملية سرية ومعقدة أسيرين إسرائيليين من المدينة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة رفح طوفان الأقصى قطاع غزة الخارجیة الترکیة مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
المفوضية تناقش تعزيز مشاركة «المرأة» في العملية الانتخابية
عُقد صباح اليوم الخميس، بمقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اجتماع رفيع المستوى لبحث سبل تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية القادمة.
وترأست الاجتماع عضو مجلس المفوضية، رباب حلب، بحضور نجوى أبوبكر، مسؤولة وحدة دعم المرأة، وسالينا جوشي، مستشارة المرأة ببعثة الأمم المتحدة لدعم الانتخابات، ومسؤول البرامج بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالإضافة إلى زينب النور عبدالكريم، مديرة المؤسسة الدولية للديمقراطية– مكتب ليبيا.
وناقش الاجتماع “التحديات التي تواجه مشاركة المرأة في العملية الانتخابية، مع التركيز على انتخابات المجالس البلدية لعام 2025 (المجموعة الثانية)، وتم التطرق إلى أهمية تهيئة البيئة الانتخابية بحيث تكون مشجعة على المشاركة الفعالة للنساء، وتعزيز الوعي بأهمية دور المرأة في الحياة السياسية وصنع القرار المحلي”.
وخلال الاجتماع، أكدت رباب حلب، “على التزام المفوضية بضمان مشاركة متساوية للمرأة في الانتخابات القادمة، مشيرةً إلى أن دور المرأة أساسي في نجاح العملية الديمقراطية”.
ومن جانبها، استعرضت نجوى أبوبكر، “الجهود التي تقوم بها وحدة دعم المرأة لدعم تمكين المرأة سياسياً، عبر برامج التوعية والتدريب”.
في السياق ذاته، قدمت سالينا جوشي، رؤيتها حول “دور بعثة الأمم المتحدة في دعم الانتخابات، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز المساواة بين الجنسين في العملية الانتخابية، مشيرة إلى أن البعثة على استعداد لتقديم الدعم الفني والتقني لضمان مشاركة فعالة للمرأة”.
كما تم “مناقشة استراتيجيات التعاون بين المفوضية والمؤسسات الدولية والمحلية لتعزيز مشاركة المرأة، حيث أكدت زينب النور عبدالكريم، على أهمية دعم المجتمع المدني لجهود المفوضية من خلال حملات التوعية والبرامج التدريبية التي تستهدف النساء الراغبات في المشاركة في الانتخابات سواء كناخبات أو مرشحات”.
وفي ختام الاجتماع، “تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين المفوضية والشركاء الدوليين والمحليين لضمان مشاركة المرأة بفعالية في العملية الانتخابية المقبلة، والعمل على إزالة كافة العقبات التي قد تعيق تقدمها نحو تحقيق دور فاعل في الحياة السياسية”.