عاجل : الخبير العسكري خريسات يكشف أسرار الهجوم الصهيوني على رفح .. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
سرايا - مهند الجوابرة - كشف الخبير الاستراتيجي والامني الدكتور هشام احمد خريسات عن الأهداف التي تقف خلف قرار الحكومة الصهيونية بالتوجه نحو عملية عسكرية متعددة المحاور في مدينة رفح في قطاع غزة .
وقال خريسات لسرايا بأن حكومة نتنياهو تواصلت مع الإدارة الأمريكية لأخذ الموافقة على اجتياح رفح عبر عملية عسكرية واسعة ، حيث أيدت إدارة جو بايدن العمل عسكري بشرط إخلاء المدنيين العزل من مسرح العمليات الذي يصل عددهم إلى ما يقرب من مليون ونصف المليون ما بين نازح من الشمال والجنوب بالاضافة لسكان المدينة .
وبين بأن الحكومة الصهيونية وأذرعها الأمنية والعسكرية ستستمر بعدوانها على رفح وبشكل مركز ، إذ إن مصادر حكومة نتنياهو تشير بأن العديد من الأسرى يتواجدون في هذه المنطقة ، كما تشير المصادر إلى انتقال قادة المقاومة والجسم الرئيسي العسكري لكتائب المقاومه للتمركز هناك ، وهو ما يعني أن التوغل في رفح له العديد من النتائج التي تصب في مصلحة الجانب الصهيوني.
كما أن الهدف الرئيسي للعملية هو تصفية المقاومة وتدمير الأنفاق في المنطقة وإنشاء منطقة عازلة مع الحدود المصرية لعزل قطاع غزة عن الأراضي المحتلة لغايات وأهداف لم تتضح حتى الآن بشكل كامل . لاسيما وأن التهجير القسري للفلسطينيين وعلى مراحل يعتبر هدفا نهائيا للعمليات العسكرية ، لكن الخطير في هذه العملية بأسرها هو وقوع العديد من الضحايا ما بين شهيد وجريح والتحذير من وقوع كارثة انسانية خلال تلك العمليات .
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسلسل "السبع" يخطف الأنظار.. وباسم ياخور يكشف أسرار التصوير والكواليس
حقق مسلسل "السبع" صدى واسعاً وتفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، عقب عرض أولى حلقاته في موسم دراما رمضان 2025، وجاءت ردود الأفعال إيجابية بفضل مشاهده القوية والأداء المميزة لأبطاله، كما حظي المسلسل بإشادة واسعة فيما يخص جودة التصوير والإخراج المتقن والموسيقى التصويرية.
وينتمي "السبع" إلى فئة الفانتازيا التاريخية المستوحاة من أجواء البيئة الشامية، وتدور أحداث المسلسل في عالم خيالي بالكامل، حيث تتناول القصة حياة الغجر، مسلطةً الضوء على الصراعات بين عائلتين بسبب المال والنفوذ، ويؤدي حادث مأساوي إلى تصاعد الأحداث، مما يجعل الانتقام هو السبيل الوحيد لتغيير مجرى الأمور.
وكشف الفنان السوري باسم ياخور، كواليس تحضيره، موضحاً أنه عمل فانتازي درامي استغرق تصويره مدة طويلة، وتم تنفيذه بعناية.
وفي مداخلة هاتفية على قناة "روتانا خليجية"، قال باسم ياخور إن العمل عبارة عن قصة صراع بقاء لطفل يتحول إلى رجل يسعى لجمع شتات عائلته، وإخوة يتفرقون في أماكن متنوعة، قبل أن يقوموا بتجميع أنفسهم واكتشاف العائلة، ثم ينتقم "جابر" ممن سلبوه حياته.
وأشار الفنان السوري إلى أن العمل لا ينتمي لحقبة زمنية معينة؛ مما يتيح الحرية الكاملة لصناعه أن يستفيضوا في التخيل بدون قيود، ويدور داخل مخيمات الغجر وقوة وجودهم وتأثيرهم في المنطقة.
أكد بطل "السبع" أنه يتوقع أن يجذب العمل الدرامي قطاعاً عريضاً من المشاهدين، بسبب جودته وقوة التحضير له، وقال: "تعبنا وحضرنا عملاً جيد الصنع، وهذه قمة السعادة أن ينجح مجهودنا".
وأوضح باسم ياخور أن تصوير المسلسل استغرق خمسة أشهر من العمل، موضحاً أن كم المشاهد التي تم تصويرها في أماكن طبيعية مفتوحة كانت النسبة الأكبر، قائلاً إن التصوير تم في أوقات باردة للغاية.
وعن رسالة العمل، أكد باسم ياخور أنها "عدم التركيز على الماضي، ما ذهب فقد ولّى"، لافتاً إلى أن الفكرة الأساسية هي الإقرار بتوديع الماضي والتركيز على المستقبل.
الفنان باسم ياخور يحدثنا عن قصة مسلسل #السبع الذي سيعرض على شاشة روتانا خليجية في رمضان #عيشوا_معنا_رمضان@lamia_ghaleb pic.twitter.com/YG5uZbJ1Uc
— روتانا خليجية (@Khalejiatv) February 28, 2025
من ناحية أخرى، تفاعلت الفنانة أمل عرفة مع الإشادات الإيجابية بالحلقة الأولى من مسلسل "السبع" وأعادت نشر بعض الصور والبوسترات الدعائية عبر "ستوري" حسابها في إنستغرام.
ردود فعل واسعة
وعبر منصات التواصل الاجتماعي، توالت التعليقات الإيجابية التي أشادت بمستوى صناعة مسلسل "السبع" وأكد العديد من النشطاء حرصهم على متابعة العمل.
وقال البعض: "منذ اللحظات الأولى، جذبني الإخراج المتقن والموسيقى التصويرية التي أضافت بعداً خاص للأحداث، مما جعل المشاهد أكثر حماساً وتشويقاً".
كما كان لظهور النجمات أمل عرفة ومرح جبر وقعاً خاص: "سعدت جداً برؤية مرح جبر، حضورها قوي وأداؤها متقن، بينما شعرت أن أمل عرفة وُجدت تماماً لهذا النوع من الأدوار، وشخصية "ثريا" تبدو واعدة ومليئة بالمفاجآت إذا كانت البداية بهذه القوة".
الجدير بالذكر أن مسلسل "السبع" يشارك في بطولته نخبة من نجوم الدراما السورية، بينهم باسم ياخور، أمل عرفة، عبد المنعم عمايري، حلا رجب، جفرا يونس، روعة السعدي، فايز قزق، طلال مارديني، يزن خليل، وجيني أسبر.