بسبب تواجدهما في مالي.. العرب الأسبوعية: الجزائر تضغط على موسكو وأنقرة باستخدام ورقة ليبيا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ليبيا- سلط تقرير تحليلي للطبعة الإنجليزية لصحيفة “العرب الأسبوعية” اللندنية على مواقف الجزائر من ليبيا وتدخلات روسيا وتركيا في شؤونها.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد أن الجزائر ردت على تركيا وروسيا بالدعوة إلى خروج المرتزقة الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا لشعورها بالاستياء بشكل خاص من موسكو وأنقرة لتعزيز وجودهما في مالي من دون مراعاة مصالحها.
ووفقًا للتقرير صب الرئيس الجزائري عبد المجيد جام غذبه على الروس والأتراك بعد إقامتهما علاقات مع المجلس العسكري في مالي من دون مراعاة صمالح بلاده، مشيرًا لمهاجمته البلدين باستخدام ورقة ليبيا وأمنها واستقرارها والمنطقة للضغط على موسكو وأنقرة.
وبحسب التقرير تواجه الجزائر تحد كبير يتمثل في في بناء الثقة مع الغرب بعد سعي طويل لإقامة علاقات وثيقة مع روسيا ودعم رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة المرحب بوجود القوات التركية والمرتزقة التابعين لها على الأراضي الليبية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحيفة تركية: بسبب العنصرية والتعامل السيئ خسرنا السياح العرب
وكالات
كشفت صحيفة تركيا جازيت، أن العنصرية والتعامل السيئ من بعض الأتراك تجاه العرب أدت إلى امتناعهم عن الذهاب إلى تركيا للسياحة.
وقالت الصحيفة: “بسبب العنصرية والانتهازية والتعامل السيء ضدهم والتهديد بالأسلحة خسرنا السياح العرب الأثرياء خاصة من الخليج مما تسبب في انخفاض بيع العقارات بنسبة كبيرة وصلت إلى 32% وانخفضت المبيعات في المتاجر ومراكز التسوق بنسبة 40%، أما المحلات على طول الشارع الذي نُطلق عليه (الطريق العربي) فأصبح من شبه المستحيل رؤية سائح عربي فيه وهي المنطقة الممتدة من مركز جواهر للتسوق إلى شارع روميلي”.
وأضافت الصحيفة: “سوء معاملتنا تجاه الخليجيين وقيام أصحاب المحلات بتخصيص رفع الأسعار عليهم ضرب تجارتنا في مقتل مما جعل سكان الخليج يذهبون لوجهات أخرى لا تستغلهم، كثير من المطاعم والمتاجر ترفع الأسعار عليهم، فمثلاً قطعة كعك في مخبز عادي في تركيا تصبح أغلى على السائح الخليجي من ثمنها لو طلبها من مطعم فاخر في دبي”.
ومن جانبها، صرحت نائبة رئيس مجلس قطاع النسيج ورئيسة مجلس إدارة Mimya Textile: “السياح العرب توقفوا عن القدوم إلى تركيا، كان الخليجيون يفضلون بلدنا لأنها تشعرهم بالقرب منهم، وكانوا يأتون إلى تركيا لأجل كل شيء، مثل السياحة والعلاج والتسوق والتجارة، لكن بسبب الاستفزازات التي يواجهونها أصبح انطباع عدم الأمان هو السائد مما جعلهم يمتنعون عن القدوم لبلدنا حفظاً لسلامتهم وكرامتهم وأصبحوا يتوجهون لدول أخرى، لقد خسرناهم وبعضهم ربما لن يعود مهما قمنا بتحسين صورتنا أمامهم، هناك انفتاح على المملكة العربية السعودية حالياً وعلينا العمل على تحسين صورتنا السلبية أمامهم”.