«التضامن» تعلن شرطا إلزاميا جديدا لزواج الشباب
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، تدشين عدد من الدورات لتأهيل المقبلين على الزواج، موضحة أنها ستكون قريبا شرطا إلزاميا للزواج، إذ تستهدف الوزارة أن يكون برنامج مودة ملزم للمقبلين على الزواج بالمثل، معمول به في الكشف الطبي الإلزامي للمقبلين على الزواج.
إلزامية برنامج مودة قبل الزواجوأكد خلال فعالية إطلاق الدليل التدريبي الخاص ببرنامج مودة، أن نسب الطلاق دفعت القيادة السياسية بتفعيل برنامج مودة، وأن 15% من حالات الطلاق كانت في زيجات لم تتخط سنتها الأولى، و38% من نسب الطلاق كانت من زيجات لم تتعد ثلاثة أعوام.
وتعد هذه هي المبادرة التاسعة من رحلة المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودّة»، الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي منذ مارس 2019.
وأشارت إلى إطلاق الدليل التدريبي الخاص بمبادرة مودة الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي استفاد منها 900 ألف شاب وشابة، و5 ملايين مواطن من منصة مودة، لافتة إلى أن الدليل التدريبي الخاصة بتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يمثل نقلة نوعية في مجال إعداد المقبلين على الزواج، ويعمل على كسر الحواجز المجتمعية وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع نسب الطلاق الأسرة المصرية الاحتياجات الخاصة التضامن الاجتماعي الحياة الكريمة القرى والنجوع القيادة السياسية الكشف الطبي الوكالة الألمانية تنمية وتطوير على الزواج
إقرأ أيضاً:
الطلاق لا يعني نهاية دور الرجل.. كيف يتعامل الأب مع أطفاله بعد الطلاق؟
أكد الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، أن الطلاق يُعد من أكثر المواقف حساسية في حياة الرجل، ليس فقط على المستوى الشخصي، بل في علاقته بأطفاله التي قد تتأثر بشكل كبير بعد الانفصال عن زوجته.
كيف يتعامل الأب مع أطفاله بعد الطلاق من أمهم؟وشدّد أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، على أهمية تعامل الأب مع هذه المرحلة بحكمة تضمن للأطفال الأمان النفسي والاستقرار العاطفي.
وقال د. أمين، يخطئ بعض الآباء حين يربطون علاقتهم بأبنائهم بالخلافات مع الزوجة السابقة، ويجب أن تبقى مشاعر الأبوة نقية وخالية من أي تأثير سلبي ناتج عن الطلاق، لأن الأطفال بحاجة إلى الحب والدعم غير المشروط من والدهم".
وأوضح أمين، أن الحفاظ على التواصل المستمر مع الأطفال، واحترام الأم أمامهم، من أهم الخطوات لحمايتهم نفسيًا.
وأضاف د. أمين، "حتى لو لم يعد الأب يعيش مع أبنائه، بإمكانه أن يبقى حاضرًا في حياتهم من خلال المكالمات، الرسائل، والمتابعة المدرسية".
ونوّه أمين، إلى ضرورة التزام الأب بالوعود والمواعيد، قائلاً: "الوفاء بالوعد يرسّخ في الطفل شعورًا بالثقة والأمان، أما الإخلال به فيؤدي إلى الخذلان وعدم الاستقرار النفسي".
كما حذّر أمين، من استخدام الأطفال كوسيلة ضغط أو انتقام، مؤكدًا أن "الزجّ بالأبناء في صراعات الكبار يترك في نفوسهم ندوبًا يصعب علاجها".
وأشار د أمين، إلى أهمية مشاركة الأب في تفاصيل حياة أبنائه اليومية، حتى بعد الطلاق، ومراعاة مشاعرهم.
وأوضح أمين، "اسأل عن يومهم، تابع دراستهم، شاركهم اهتماماتهم، فهذه الأمور تعزز العلاقة وتمنحهم شعورًا بالأمان".
وفي ختام حديثه، دعا د. أحمد أمين الآباء إلى تقبل تغير دورهم بعد الطلاق دون الاستسلام، مشددًا على أن "الأب الحقيقي لا يغيب، بل يجد دائمًا طريقة ليكون حاضرًا ومؤثرًا، ويُعد قدوة حسنة يحتذي بها أطفاله".