خبراء يحثون على عمل دولي تقوده المملكة لمواجهة تزايد الحطام الفضائي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
يواصل مؤتمر «الحطام الفضائي: نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي» الذي يعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جلساته لليوم الثاني على التوالي بمشاركة أكثر من 50 دولة حول العالم وبحضور 260 قائدًا وخبيرًا ومختصًا بمجال الفضاء على الصعيدين المحلي والعالمي، هادفًا من خلال فعالياته وأنشطته المختلفة إلى تعزيز الوعي العالمي حول تحديات الحطام الفضائي، وتشكيل منصة للحوار العالمي للتصدي لهذا التحدي الكبير.
وتنظم المؤتمر وكالة الفضاء السعودية؛ بالتعاون مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (CST) بوصفها شريكًا في الاستضافة، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) كشريك، ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) كشريك محتوى.
وأدار الكلمة الرئيسة الأولى للمؤتمر في يومه الثاني، والتي جاءت بعنوان «مهمة لإزالة الحطام الفضائي من مدار الأرض» الرئيس التنفيذي لشركة Clear Space المختصة في إزالة الحطام الفضائي السيد لوك بيجيه؛ حيث تطرق للجهود المبذولة لإزالة الحطام الفضائي الذي يشكل تهديدًا متزايدًا لمدار الأرض والأنظمة الفضائية، كاشفًا عن أول مطالبة لإزالة الحطام الفضائية طُلبت من شركته وكانت في العام 2019 كم قبل وكالة الفضاء الأمريكية، مضيفًا أن تكلفة إزالة القطعة الواحدة تصل إلى أكثر 100 مليون دولار، داعيًا إلى إيجاد حلول عالمية وتعميق التعاون الدولي لمواجهة هذا التحدي.
وحول «تخفيف الحطام الفضائي وإزالته» ناقشت الجلسة الأولى؛ الجهود التي تبذلها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومن ضمنها العمل على تطوير تقنيات الأقمار الصناعية وخاصية الاستشعار -عن بعد- بها، إضافةً إلى عملها على إجراء تحسينات على الروبوتات تضمن توظيفها مستقبلًا في مجال إزالة الحطام الفضائي، وأوضح المشاركون بالجلسة أن زيادة الحطام الفضائي له ارتباط مباشر بزيادة المخاطر التي قد تؤثر على الخدمات الأرضية المهمة مثل الإنترنت والأبحاث العلمية، بالإضافة إلى تأثيرها على المناخ والاقتصاد، ودعا المتحدثون الدول والحكومة لسن قوانين ملزمة تُحمل المشغلين المسؤولية وتلزمهم بإيجاد الحلول.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحطام الفضائي الحطام الفضائی
إقرأ أيضاً:
بعد تزايد الشكاوى.. محلية دشنا بقنا تشن حملة على تجار الألعاب النارية
شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا شمال قنا، حملة مكبرة استهدفت تجار الألعاب النارية أسفرت عن ضبط تاجرين بحوزتهم كميات من الصواريخ والألعاب النارية لترويجها للأطفال بدشنا.
قاد الحملة أشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، بمعاونة أنور زين، مدير الإشغالات بالوحدة المحلية، تنفيذاً لتعليمات الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا.
وقال أشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، إن الوحدة شنت حملة تستهدف محلات بيع الألعاب النارية والصواريخ، بعد أن تلقت الوحدة المحلية عدد من الشكاوى من الأهالي تفيد بتضررهم من محلات بيع الألعاب النارية، وما ينتج عنها من أضرار كبيرة للمواطنين.
وشدد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، على مصادرة مضبوطات الألعاب النارية، وتحرير محاضر بها، مع إحالة أصحاب المحلات لمراكز الشرطة، لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
أوضاف أنور، أن الوحدة المحلية تهيب بالمواطنين الإبلاغ عن محلات بيع الألعاب النارية وأماكن ترويجها في إطار خطة لحماية المواطنين ومكافحة الظواهر السلبية التي تهدد سلامة المواطنين من خلال رسائل الصفحة الرسمية أو تقديم شكوى لرئيس الوحدة المحلية .