“هيئة الطرق”: أكثر من 180 عملية مراجعة واعتماد وجولة تفتيشية خلال يناير الماضي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
أجرى مركز أبحاث الطرق التابع للهيئة العامة للطرق، أكثر من 180 عملية مراجعة واعتماد وجولة تفتيشية خلال يناير الماضي، وذلك في إطار جهودها لتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق IRA، من خلال التحقق من الامتثال لمواصفات ومعايير الجودة، ورفع مستوى الجودة والسلامة على الطرق، وتعزيز مستوى الرقابة والإشراف عليها.
وأوضحت هيئة الطرق في بيانها، أن الإدارة العامة للجودة والبيئة بالمركز، قامت بأكثر من 180 جولة تفتيشية تضمنت أكثر من 68 مشروعاً لتقييم عناصر الجودة التي تشمل مختبرات المشاريع، وأعمال السلامة، والأعمال المنفذة، ومعدات أساليب التنفيذ، والوحدات الإنتاجية، ومصادر المواد، كما تضمنت 40 مصنعاً، شملت خطط ضبط الجودة والمختبرات ووسائل التخزين ونظام الخلط والمعالجة والكوادر الفنية.
وأضافت الهيئة أن عدد الخلطات التي خضعت للمراجعة والاعتماد بلغ 67 خلطة تنوعت بين الخلطات الإسمنتية والخرسانية وأساس الحصى، بالإضافة إلى مراجعة واعتماد 14 مادة مستخدمة في مشاريع الطرق في مختلف المناطق للتحقق من مطابقتها للمواصفات، وشملت المواد لاصقة وعوامل السلامة، وكذلك مراجعة واعتماد منتجات المصانع التي تشمل المواد البترولية والخرسانية والمنتجات الحديدية ومحسنات البيتومين وعوامل السلامة.
وأكدت هيئة الطرق، أن ذلك يأتي ضمن جهود مركز أبحاث الطرق التابع للهيئة؛ في تعزيز مفهوم الجودة الشاملة، وإعداد وتطوير وتنفيذ خطط ونظم الجودة والمواصفات، وتنفيذ الاختبارات القياسية وتحليل وتقييم النتائج؛ بهدف تحسين أساليب ضبط ومراقبة جودة الطرق والجسور، وتوفير بيئة بحثية مناسبة لتطوير البنية التحتية ومعالجة المشاكل التي تطرأ وإيجاد الحلول المثلى لها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هيئة الطرق
إقرأ أيضاً:
ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.
وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.
أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.
وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.
وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.
ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.
وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.